وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الخميس

٣ أغسطس ٢٠٢٣

١٠:١٧:٢٢ ص
1384536

عن زيارته لباكستان؛

عبد اللهيان: الهواجس الأمنية المشتركة وقضايا العالم الإسلامي مما سيتم مناقشته خلال الزيارة

أعلن وزير الخارجية الايراني، حسين أمير عبد اللهيان، في تغريدة له على "تويتر" بشان زيارته الى إسلام أباد، أنه سستم خلال الزيارة، مناقشة آخر تطورات العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي وقضايا العالم الإسلامي و الهواجس الأمنية المشتركة.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان، كتب في تغريدة له على تويتر: "في اطار تعزيز سياسة الجوار قمنا بزيارة الى باكستان برفقة عدد من زملائي".

وتابع المسؤول الإيراني: "في هذه الزيارة سنناقش آخر تطورات العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي وقضايا العالم الإسلامي و الهواجس الأمنية المشتركة، بما في ذلك الوضع في أفغانستان مع كبار المسؤولين الباكستانيين.

ووصل وزير الخارجية الإيرانية، حسين امير عبد اللهيان، الى اسلام اباد، مساء اليوم الاربعاء، تلبية لدعوة نظيره الباكستاني "بيلاوال بوتو زارداري" في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة ايام على رأس وفد اجتماع سياسي برلماني واقتصادي رفيع المستوى.

وكان في استقبال وزير الخارجية والوفد المرافق له لدى وصولهم الى قاعدة "نور خان " الجوية، مساعد وزیر الخارجية الباكستانية للشؤون الاقليمية والسفير الايراني لدى باكستان "رضا أميري مقدم" ومجموعة من المسؤولين والدبلوماسيین الايرانيین في إسلام أباد.

وقبل وصول الوزير الإيراني، عقدت مفاوضات اقتصادية إيرانية - باكستانية في إسلام أباد بحضور الوفد الإيراني برئاسة مساعد وزير الخارجية الايراني لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية "مهدي صفري".

بالاضافة الى لقائه بنظيره الباكستاني سيعقد وزير الخارجية غدا سلسلة لقاءات مع مسؤولين باكستانيين من بينهم رئيس الوزراء " شهباز شريف" ورئيس مجلس النواب "راجا برويز اشرف" وقائد الجيش الجنرال "سيد عاصم منير".

ووفقاً للبرنامج المُقرر، سيزور الوزير الإيراني، امير عبد اللهيان، والوفد الإيراني المرافق له مدينة كراتشي باعتبارها القلب الاقتصادي لباكستان .

وتعتبر هذه الزيارة، هي الزيارة الثانية التي يقوم بها وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الى باكستان، حيث سافر مسبقا الى إسلام أباد في كانون الثاني/يناير 2022 للمشاركة في الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن أفغانستان ولقاء المسؤولين الباكستانيين.
........................
انتهى/185