وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ أقيم في مسجد الإمام جعفر الصادق عليه السلام بمنطقة حطلة بدير الزور مراسم إحياء اليوم العاشر من المحرم بحضور أهالي المنطقة والمناطق المجاورة.
إحياء المناسبة جاء بالتزامن مع قيام قوات الاحتلال الامريكي والميليشيات المرتبطة به بتحشيد قواتها على الضفة الشرقية لنهر الفرات في الجهة الشمالية لمنطقة حطلة التي شهدت قبل سنوات مجزرة بشعة ارتكبها الإرهابيون بحق محبي أهل البيت عليهم السلام في هذه البلدة.
المشاركون شددوا على أهمية إحياء هذه المناسبة كما في كل عام وبصرف النظر عن أية ظروف قائمة لما تنطوي عليه من معاني التضحية والفداء والسير على النهج الحسيني القويم.
عاشوراء في ظل التحشيد الأمريكي
الحاج حسان العلي من منظمي المراسم أكد لموقع "العهد" الإخباري أن إحياء عاشوراء مستمر على مدار السنين وهي تقام هذا العام بالتزامن مع حشود قوات الاحتلال الأمريكي وميليشيا "قسد".
وذكّر العلي بأنه في العام ٢٠١٣ قام الإرهابيون باقتحام بلدة حطلة ودمروا المساجد والحسينيات وقتلوا آنذاك كل من يعتنق مذهب أهل البيت(ع)، مشيراً إلى أن أهل حطلة ومعهم كل محبي أهل البيت(ع) مستمرون على نهج الحسين(ع) إلى أبد الدهر وقيام الساعة.
من جهته، أشار الباحث عامر الظاهر في حديثه لموقع "العهد" الإخباري إلى أن يوم عاشوراء هو يوم إنساني بالمطلق حيث يتم احياؤه في العديد من العواصم الإسلامية وغيرها لأن سيرة الإمام الشهيد تدغدغ المشاعر الإنسانية وهو الذي مشى على طريق التضحية والشهادة ليخلص الشعوب من الطغاة كما يفعل اليوم كل من يقتدي به.
من جانبه أكد ممثل مديرية الأوقاف بدير الزور طه الحسين أن الإمام الحسين(ع) لم يخرج أشرًا ولا بطرًا بل خرج لينقذ أمة جده المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ويرفع الظلم الذي فرضه الطغاة عليها.
نصرة لمظلومية الحسين(ع)
فارس الأحمد من وجهاء عشيرة البوسرايا بالريف الغربي، أكد في حديثه لموقع "العهد" الإخباري أن المسلمين في حطلة والمناطق المحيطة بها يحيون هذه المناسبة في كل عام رغم الظروف الصعبة وانتشار الإرهاب وتواجد المحتل الامريكي على مقربة منهم.
وأضاف أن الإمام الحسين(ع) أبقى راية الحق مرفوعة ولم يسمح بأن تعود الجاهلية إلى ديار المسلمين وأبقى على الدين المحمدي الصحيح.
وشدد الشيخ عمر الباشا من أهالي حطلة على أنه في العاشر من المحرم يجدد المسلمون العهد مع سيد الأحرار والثوار أبي عبد الله الحسين(ع) بأنهم سائرون على نهجه القويم حتى قيام الساعة، فهذا هو السبيل لنصرة الحق والدين والخلاص من الآثام والتعلق بالدنيا وزخرفها الزائل.
الأهالي في نبل والزهراء أكدوا انهم سيبقون متمسكين بنهج الإمام الحسين(ع)، مهما كانت التضحيات لأن هذا النهج حفظ الدين المحمدي الأصيل، وحفظ القرآن الكريم، معاهدين الشهداء على أن دماءهم لن تذهب هدراً وأن كل الأراضي المحتلة ستطهّر من محتليها.
الشيخ جظة: سائرون على درب الحسين(ع)
سماحة الشيخ محمد جظة أحد علماء مدينتي نبل والزهراء أكد في حديثه الخاص بموقع "العهد" الإخباري أن أهالي هذه المنطقة الطيبة الموالية لأهل البيت(ع) أحيوا مراسم شهادة الإمام الحسين(ع) في كل المساجد والحسينيات والشوارع، وبعد تلاوة شهادة الإمام الحسين(ع) جابت شوارع المدينة وأكد فيها المشاركون أنهم سائرون على درب الإمام ونهجه في محاربة المستكبرين وأنهم تعلموا منه أن لا يعطوا بأيديهم إعطاء الذليل وأنهم سينضحون دفاعا عن كل حق مستباح وهذه هي الرسالة التي وجهها الحسينيون لكل من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وكل من يقف إلى جانبهما ممن "يخيروننا بين السلة والذلة فنقول لهم كما قال الإمام الحسين عليه السلام هيهات منا الذلة يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون".
الشيخ عطوة: حسينيون في نبل والزهراء
سماحة الشيخ حسين عطوة من لبنان أكد في حديثه لموقع "العهد" الإخباري أنه مع عدد من رجال الدين أتوا من لبنان للمشاركة في المسيرة الحسينية في نبل والزهراء هاتين المدينتين اللتين قاومتا وضحتا على نهج الإمام الحسين(ع) وصار أهلهما عنوانا للتضحية والفداء الحسيني بعدما سطروا أروع الملاحم في مواجهة العدوان التكفيري عليهم، مشيراً إلى أن الرسالة التي أراد المشاركون في المسيرة الحسينية الضخمة التي شهدتها بلدتا نبل والزهراء تقول إنهم سيتابعون ما بدأه الإمام الحسين(ع) بدمه الطاهر.
ردًا على إرهابهم
رئيس مركز الطوارئ الحاج عبد العزيز بلوي أكد لموقع "العهد" الإخباري أن الحضور الكثيف لإحياء مراسم العاشر من محرم جاء لتلبية العهد لسيد الشهداء الإمام الحسين(ع) وأنهم على دربه سائرون نصرة للحق والدماء الزكية التي سارت في كربلاء كما أكد الحضور أنهم سيحافظون على قرآنهم ودينهم الذي يحاول دعاة الفتنة النيل منه وكل ذلك اقتداء بسيد الشهداء الإمام أبي عبد الله الحسين عليه السلام.
..................
انتهى / 232
إحياء المناسبة جاء بالتزامن مع قيام قوات الاحتلال الامريكي والميليشيات المرتبطة به بتحشيد قواتها على الضفة الشرقية لنهر الفرات في الجهة الشمالية لمنطقة حطلة التي شهدت قبل سنوات مجزرة بشعة ارتكبها الإرهابيون بحق محبي أهل البيت عليهم السلام في هذه البلدة.
المشاركون شددوا على أهمية إحياء هذه المناسبة كما في كل عام وبصرف النظر عن أية ظروف قائمة لما تنطوي عليه من معاني التضحية والفداء والسير على النهج الحسيني القويم.
عاشوراء في ظل التحشيد الأمريكي
الحاج حسان العلي من منظمي المراسم أكد لموقع "العهد" الإخباري أن إحياء عاشوراء مستمر على مدار السنين وهي تقام هذا العام بالتزامن مع حشود قوات الاحتلال الأمريكي وميليشيا "قسد".
وذكّر العلي بأنه في العام ٢٠١٣ قام الإرهابيون باقتحام بلدة حطلة ودمروا المساجد والحسينيات وقتلوا آنذاك كل من يعتنق مذهب أهل البيت(ع)، مشيراً إلى أن أهل حطلة ومعهم كل محبي أهل البيت(ع) مستمرون على نهج الحسين(ع) إلى أبد الدهر وقيام الساعة.
من جهته، أشار الباحث عامر الظاهر في حديثه لموقع "العهد" الإخباري إلى أن يوم عاشوراء هو يوم إنساني بالمطلق حيث يتم احياؤه في العديد من العواصم الإسلامية وغيرها لأن سيرة الإمام الشهيد تدغدغ المشاعر الإنسانية وهو الذي مشى على طريق التضحية والشهادة ليخلص الشعوب من الطغاة كما يفعل اليوم كل من يقتدي به.
من جانبه أكد ممثل مديرية الأوقاف بدير الزور طه الحسين أن الإمام الحسين(ع) لم يخرج أشرًا ولا بطرًا بل خرج لينقذ أمة جده المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ويرفع الظلم الذي فرضه الطغاة عليها.
نصرة لمظلومية الحسين(ع)
فارس الأحمد من وجهاء عشيرة البوسرايا بالريف الغربي، أكد في حديثه لموقع "العهد" الإخباري أن المسلمين في حطلة والمناطق المحيطة بها يحيون هذه المناسبة في كل عام رغم الظروف الصعبة وانتشار الإرهاب وتواجد المحتل الامريكي على مقربة منهم.
وأضاف أن الإمام الحسين(ع) أبقى راية الحق مرفوعة ولم يسمح بأن تعود الجاهلية إلى ديار المسلمين وأبقى على الدين المحمدي الصحيح.
وشدد الشيخ عمر الباشا من أهالي حطلة على أنه في العاشر من المحرم يجدد المسلمون العهد مع سيد الأحرار والثوار أبي عبد الله الحسين(ع) بأنهم سائرون على نهجه القويم حتى قيام الساعة، فهذا هو السبيل لنصرة الحق والدين والخلاص من الآثام والتعلق بالدنيا وزخرفها الزائل.
تحت شعار الحسين طريقنا إلى المهدي نبل والزهراء أحيتا يوم العاشر من المحرم
كذلك أحيت الفعاليات الأهلية وكشافة الإمام المهدي(ع) والهيئات النسائية في مدينتي نبل والزهراء وبمشاركة زوار من لبنان والجمهورية الإسلامية في إيران يوم العاشر من المحرم من خلال مسيرة حاشدة حمل المشاركون فيها الرايات والأعلام الحسينية الخاصة بالمناسبة فجالوا الفي شوارع مرددين الهتافات العاشورائية حتى وصولهم لروضة الشهداء.الأهالي في نبل والزهراء أكدوا انهم سيبقون متمسكين بنهج الإمام الحسين(ع)، مهما كانت التضحيات لأن هذا النهج حفظ الدين المحمدي الأصيل، وحفظ القرآن الكريم، معاهدين الشهداء على أن دماءهم لن تذهب هدراً وأن كل الأراضي المحتلة ستطهّر من محتليها.
الشيخ جظة: سائرون على درب الحسين(ع)
سماحة الشيخ محمد جظة أحد علماء مدينتي نبل والزهراء أكد في حديثه الخاص بموقع "العهد" الإخباري أن أهالي هذه المنطقة الطيبة الموالية لأهل البيت(ع) أحيوا مراسم شهادة الإمام الحسين(ع) في كل المساجد والحسينيات والشوارع، وبعد تلاوة شهادة الإمام الحسين(ع) جابت شوارع المدينة وأكد فيها المشاركون أنهم سائرون على درب الإمام ونهجه في محاربة المستكبرين وأنهم تعلموا منه أن لا يعطوا بأيديهم إعطاء الذليل وأنهم سينضحون دفاعا عن كل حق مستباح وهذه هي الرسالة التي وجهها الحسينيون لكل من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وكل من يقف إلى جانبهما ممن "يخيروننا بين السلة والذلة فنقول لهم كما قال الإمام الحسين عليه السلام هيهات منا الذلة يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون".
الشيخ عطوة: حسينيون في نبل والزهراء
سماحة الشيخ حسين عطوة من لبنان أكد في حديثه لموقع "العهد" الإخباري أنه مع عدد من رجال الدين أتوا من لبنان للمشاركة في المسيرة الحسينية في نبل والزهراء هاتين المدينتين اللتين قاومتا وضحتا على نهج الإمام الحسين(ع) وصار أهلهما عنوانا للتضحية والفداء الحسيني بعدما سطروا أروع الملاحم في مواجهة العدوان التكفيري عليهم، مشيراً إلى أن الرسالة التي أراد المشاركون في المسيرة الحسينية الضخمة التي شهدتها بلدتا نبل والزهراء تقول إنهم سيتابعون ما بدأه الإمام الحسين(ع) بدمه الطاهر.
ردًا على إرهابهم
رئيس مركز الطوارئ الحاج عبد العزيز بلوي أكد لموقع "العهد" الإخباري أن الحضور الكثيف لإحياء مراسم العاشر من محرم جاء لتلبية العهد لسيد الشهداء الإمام الحسين(ع) وأنهم على دربه سائرون نصرة للحق والدماء الزكية التي سارت في كربلاء كما أكد الحضور أنهم سيحافظون على قرآنهم ودينهم الذي يحاول دعاة الفتنة النيل منه وكل ذلك اقتداء بسيد الشهداء الإمام أبي عبد الله الحسين عليه السلام.
..................
انتهى / 232