وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أحيت حرائر العاصمة صنعاء، عصر اليوم، ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام بمسيرة كبرى في جامع الشعب تحت شعار: “هيهات منا الذلة” للعام 1445هـ.
وفي المسيرة اعتبرت بشرى بدر الدين الحوثي، إحياء هذه الذكرى تجسيدًا للارتباط بسيّد الشهداء والمنهج الذي تحرك من أجله.
وشددت على أن الشعب اليمني ماضٍ في ثورته ضد المستكبرين اقتداءً بالإمام الحسين وثورته ضد الطغاة والظالمين، مشيرة إلى أن الانتصارات التي حققها الشعب اليمني تشهد بارتباطه بالنهج المحمدي العلوي الحسيني.
كما تم الاستماع مباشرة إلى كلمة السيد عبدالملك الحوثي حول استشهاد الامام الحسين عليه السلام وقداسة موقفه، والنماذج اليزيدية في هذا العصر الماثلة في كثيرٍ من الحكام بالمنطقة العربية والعالم الإسلامي، المتسلطين، والعاملين بالإثم والعدوان وليس عندهم أي تقيّد ولا احترام لحرم الله، يستبيحون سفك الدماء، حتى الأطفال والنساء يقتلونهم بغير حساب.
وأكد بيان المسيرة الذي تلته فاطمة شرف الدين، التمسك بالموقف المبدئي تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مستنكرًا كل أشكال التطبيع والعلاقات مع العدو الصهيوني من قبل أنظمة العمالة والخيانة.
وشدد البيان على وقوف الشعب اليمني المبدئي مع محور الجهاد والمقاومة في مواجهة أعداء الأمة.
وأدان إحراق نسخ من القرآن في السويد والدنمارك من قبل اللوبي الصهيوني، داعيا الأمة لاتخاذ المواقف الحازمة من خلال قطع العلاقات ومقاطعة منتجات تلك الدول.
وخاطب البيان تحالف العدوان بالقول: “إن أيدينا ما تزال قابضة على الزناد وما زلنا نعد العدة لمواجهة غطرستكم وعدوانكم وحصاركم، وبالتوكل على الله لن نألوا جهدًا في التصدي للعدوان”.
كما أكد البيان أن التضحيات مهما بلغت لن تكون بمستوى الاستسلام ولا بمستوى خسارة التفريط التي تمكن العدو من السيطرة على الأمة.
..................
انتهى / 232
وفي المسيرة اعتبرت بشرى بدر الدين الحوثي، إحياء هذه الذكرى تجسيدًا للارتباط بسيّد الشهداء والمنهج الذي تحرك من أجله.
وشددت على أن الشعب اليمني ماضٍ في ثورته ضد المستكبرين اقتداءً بالإمام الحسين وثورته ضد الطغاة والظالمين، مشيرة إلى أن الانتصارات التي حققها الشعب اليمني تشهد بارتباطه بالنهج المحمدي العلوي الحسيني.
كما تم الاستماع مباشرة إلى كلمة السيد عبدالملك الحوثي حول استشهاد الامام الحسين عليه السلام وقداسة موقفه، والنماذج اليزيدية في هذا العصر الماثلة في كثيرٍ من الحكام بالمنطقة العربية والعالم الإسلامي، المتسلطين، والعاملين بالإثم والعدوان وليس عندهم أي تقيّد ولا احترام لحرم الله، يستبيحون سفك الدماء، حتى الأطفال والنساء يقتلونهم بغير حساب.
وأكد بيان المسيرة الذي تلته فاطمة شرف الدين، التمسك بالموقف المبدئي تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مستنكرًا كل أشكال التطبيع والعلاقات مع العدو الصهيوني من قبل أنظمة العمالة والخيانة.
وشدد البيان على وقوف الشعب اليمني المبدئي مع محور الجهاد والمقاومة في مواجهة أعداء الأمة.
وأدان إحراق نسخ من القرآن في السويد والدنمارك من قبل اللوبي الصهيوني، داعيا الأمة لاتخاذ المواقف الحازمة من خلال قطع العلاقات ومقاطعة منتجات تلك الدول.
وخاطب البيان تحالف العدوان بالقول: “إن أيدينا ما تزال قابضة على الزناد وما زلنا نعد العدة لمواجهة غطرستكم وعدوانكم وحصاركم، وبالتوكل على الله لن نألوا جهدًا في التصدي للعدوان”.
كما أكد البيان أن التضحيات مهما بلغت لن تكون بمستوى الاستسلام ولا بمستوى خسارة التفريط التي تمكن العدو من السيطرة على الأمة.
..................
انتهى / 232