وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ كعادتها في كل عام، وتحت شعار "وما بدّلنا"، أحيّت حركة "أمل" أيام عاشوراء في مجالس مركزية في كافة المناطق اللبنانية، ومن ضمنها المجلس المركزي الكبير في اقليم بيروت في منطقة معوّض بالضاحية الجنوبية، والتي أحيَا مجالسها خادم المنبر الحسيني السيد نصرات قشاقش، مع كلمات سياسية ودينية لشخصيات عدّة. كما تُحيي "أمل" العاشر من المحرم في بيروت يوم غدٍ السبت بمسيرة مركزية تنطلق من منطقة الرحاب وصولًا إلى منطقة معوّض.
وقد تحدّث موقع "العهد" الإخباري مع المسؤول الإعلامي في إقليم بيروت حسين عمار، الذي أكَّد أنَّه في هذه المناسبة يجري التحضير لمسيرة العاشر منذ بداية المحرّم، مشيرًا إلى أنَّها "ستكون مختلفة عن الأعوام السابقة، حيث ستنطلق من الرحاب وصولًا لخيمة معوض وفي الخيمة سيُقام المجلس المركزي لحركة "أمل"، بينما في الاعوام الماضية كان يُقام المجلس ومن بعدها المسيرة".
وأوضح عمَّار أنَّ "التجهيزات الاعلامية للمسيرة صارت شبه جاهزة، ونحن نتأخر لتركيب الصوتيات حتى لا تتأثر تحركات الناس على الطرقات"، وأضاف: "لوجستيًا جاهزون، الأخوة في الانضباط على أتم الاستعداد والجهوزية، وكل ما يحتاجونه لوجستيًا مؤمَّن من قواطع حديد وآليات لرفع السيارات".
وشكر "الناس التي تتحملنا على هذه الاجراءات الاضطرارية للحفاظ على السلامة والأمن"، مشددًا على استمرار أبناء "أمل" بهذه المسيرة التي تربوا عليها بالحركة، وفي فكر الإمام المغيّب السيد موسى الصدر، لأنَّ "أمل" إرثها في ثورة الإمام الحسين (عليه السلام).
وأضاف المسؤول الإعلامي في إقليم بيروت: "حركة "أمل" أقامت بالاقليم بشكل عام قرابة 48 مجلسًا يوميًا ويكون ختامها بالمجلس المركزي في معوّض التي باتت معروفة أجواؤه".
واعتبر أنَّ ليالي محرم بخيمة معوض، صارت رمزًا في كل لبنان بالاحياء العاشورائي، والمشاركون يأتون من الجنوب والبقاع وكافة المناطق اللبنانية، لافتًا إلى أنَّ "حجم المشاركة يفوق التوقعات وخصوصًا بليلة أبي الفضل العباس (عليه السلام)، حيث يتجاوز الـ25 ألف مشارك".
ورأى أنَّ "اللافت أنَّ هناك حضورًا شبابيًا، وهو أمر ايجابي بوجه ما نراه من محاولات الغرب لابعاد الشباب عن أهل بيت رسول الله (عليهم السلام)، وزرع أفكار في رؤوسهم تهدف لبرودة هذه الثورة الحسينية في أنفس الشباب، إلا أنَّ الحضور بهذا الاندفاع الكبير يأتي عكس توقعاتهم ومحاولاتهم".
وختم عمار: "خيمة معوض صارت من أكبر التجمعات على صعيد لبنان في عاشوراء، وهذا بذرة زعرها الإمام الصدر في نفوس الناس حين قال "كونوا مؤمنين حسينين، و"أمل" إرثها في ثورتك يا وارث الأنبياء"، ونحن نحمل هذا الفكر ونأتي به إلى مجالس العزاء ونرى هذه الهمة والعزيمة في الإخوة المتطوعين لخدمة الحضور في هذه المجالس".
من جهته، قال مسؤول الاعداد والتوجيه في المنطقة الرابعة باقليم بيروت حسين بشارة في حديثه لـ"العهد" إن "المجالس العاشورائية بمعوّض تأخذ جهدًا كبيرًا، ونبدأ التحضير لها قبل شهر ونصف من بداية شهر المحرّم".
وأشار بشارة إلى أنَّه يجري تأهيل "الكادر البشري على كيفية التعاطي مع الحضور أو فتح ممرات وتأمين المقاعد حتى لا تُوزّع بطريقة عشوائية، وكيفية الاخلاء والاسعاف وتأمين الحماية والانضباط، والتعاطي الايجابي الحسيني مع كل الحضور".
وبيّن أنَّ هدف إقامة هذه المجالس هو إبقاء شعلة أهل البيبت (عليهم السلام) ممتدة على مر الأجيال، وحضور الأعمار الصغيرة كان لافتًا هذا العام، ما يؤكد أن الثورة ممتدة والهدف من هذه المجالس يُحقق ان شاء الله.
وفي الختام، شكر بشارة الناس لحضورهم ولتفهمهم للاجراءات المُتخذة خلال ليالي المحرّم خصوصًا السكان المقيمين في منطقة معوّض.
..................
انتهى / 232
وقد تحدّث موقع "العهد" الإخباري مع المسؤول الإعلامي في إقليم بيروت حسين عمار، الذي أكَّد أنَّه في هذه المناسبة يجري التحضير لمسيرة العاشر منذ بداية المحرّم، مشيرًا إلى أنَّها "ستكون مختلفة عن الأعوام السابقة، حيث ستنطلق من الرحاب وصولًا لخيمة معوض وفي الخيمة سيُقام المجلس المركزي لحركة "أمل"، بينما في الاعوام الماضية كان يُقام المجلس ومن بعدها المسيرة".
وأوضح عمَّار أنَّ "التجهيزات الاعلامية للمسيرة صارت شبه جاهزة، ونحن نتأخر لتركيب الصوتيات حتى لا تتأثر تحركات الناس على الطرقات"، وأضاف: "لوجستيًا جاهزون، الأخوة في الانضباط على أتم الاستعداد والجهوزية، وكل ما يحتاجونه لوجستيًا مؤمَّن من قواطع حديد وآليات لرفع السيارات".
وشكر "الناس التي تتحملنا على هذه الاجراءات الاضطرارية للحفاظ على السلامة والأمن"، مشددًا على استمرار أبناء "أمل" بهذه المسيرة التي تربوا عليها بالحركة، وفي فكر الإمام المغيّب السيد موسى الصدر، لأنَّ "أمل" إرثها في ثورة الإمام الحسين (عليه السلام).
وأضاف المسؤول الإعلامي في إقليم بيروت: "حركة "أمل" أقامت بالاقليم بشكل عام قرابة 48 مجلسًا يوميًا ويكون ختامها بالمجلس المركزي في معوّض التي باتت معروفة أجواؤه".
واعتبر أنَّ ليالي محرم بخيمة معوض، صارت رمزًا في كل لبنان بالاحياء العاشورائي، والمشاركون يأتون من الجنوب والبقاع وكافة المناطق اللبنانية، لافتًا إلى أنَّ "حجم المشاركة يفوق التوقعات وخصوصًا بليلة أبي الفضل العباس (عليه السلام)، حيث يتجاوز الـ25 ألف مشارك".
ورأى أنَّ "اللافت أنَّ هناك حضورًا شبابيًا، وهو أمر ايجابي بوجه ما نراه من محاولات الغرب لابعاد الشباب عن أهل بيت رسول الله (عليهم السلام)، وزرع أفكار في رؤوسهم تهدف لبرودة هذه الثورة الحسينية في أنفس الشباب، إلا أنَّ الحضور بهذا الاندفاع الكبير يأتي عكس توقعاتهم ومحاولاتهم".
وختم عمار: "خيمة معوض صارت من أكبر التجمعات على صعيد لبنان في عاشوراء، وهذا بذرة زعرها الإمام الصدر في نفوس الناس حين قال "كونوا مؤمنين حسينين، و"أمل" إرثها في ثورتك يا وارث الأنبياء"، ونحن نحمل هذا الفكر ونأتي به إلى مجالس العزاء ونرى هذه الهمة والعزيمة في الإخوة المتطوعين لخدمة الحضور في هذه المجالس".
من جهته، قال مسؤول الاعداد والتوجيه في المنطقة الرابعة باقليم بيروت حسين بشارة في حديثه لـ"العهد" إن "المجالس العاشورائية بمعوّض تأخذ جهدًا كبيرًا، ونبدأ التحضير لها قبل شهر ونصف من بداية شهر المحرّم".
وأشار بشارة إلى أنَّه يجري تأهيل "الكادر البشري على كيفية التعاطي مع الحضور أو فتح ممرات وتأمين المقاعد حتى لا تُوزّع بطريقة عشوائية، وكيفية الاخلاء والاسعاف وتأمين الحماية والانضباط، والتعاطي الايجابي الحسيني مع كل الحضور".
وبيّن أنَّ هدف إقامة هذه المجالس هو إبقاء شعلة أهل البيبت (عليهم السلام) ممتدة على مر الأجيال، وحضور الأعمار الصغيرة كان لافتًا هذا العام، ما يؤكد أن الثورة ممتدة والهدف من هذه المجالس يُحقق ان شاء الله.
وفي الختام، شكر بشارة الناس لحضورهم ولتفهمهم للاجراءات المُتخذة خلال ليالي المحرّم خصوصًا السكان المقيمين في منطقة معوّض.
..................
انتهى / 232