وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
أكد الموقع الإعلامي لمكتب النجباء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن الأمين العام للنجباء وصف ثورة كربلاء بأنها مدرسة عالمية لأحرار العالم.
وتابع الشيخ أكرم الكعبي بيانه مشيرا إلى موضوعين هامين، مصرحا: ينبغي إنهاء الوجود العسكري الأمريكي وكذلك الهيمنة على نفطنا وأموالنا واقتصادنا ومقدراتنا، إذ حذرنا سابقا مرارا وتكرارا من ذلك والتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد وإثارة الفتن والأزمات.
وفي نفس السياق صرح: قد بلغ السيل الزبى، وإن هذا التحذير هو الأخير، فإن لم يرحلوا ويوقفوا تدخلاتهم السافرة وشرهم على بلدنا فستكون هناك إجراءات واسعة وحاسمة لغيارى العراق الأبطال الذين لم ولن يقبلوا بالذل والهوان.
وأكد الأمين العام للنجباء قائلا: نحن على طريق الحسين سائرون وللشهادة طالبون، متابعا من يتصور أن التهديد بالموت سيسكت صوتنا فهو واهم، فشعارنا (أبالموت تهددني؟) مستمد من ثورة الامام الحسين العظيمة فالشهادة على يد شذاذ الآفاق هي غاية فخرنا ومنتهى مجدنا وسؤددنا.
كما أشار الكعبي في الموضوع الثاني إلى الإستهداف الممنهج لمقدسات المسلمين من قبل الدول الخاضعة للماسونية العالمية.
وكشف عن وجود أهداف خبيثة وراء هذه الإساءات، مصرحا بعد التقدير لكل من اتخذ موقفا مشرفا ولكل من استنكر وتظاهر لنصرة الإسلام ودافع عن القرآن الكريم، نقول إننا نعتقد بعد استمرار التمادي على المقدسات أن التظاهر والاستنكار والمقاطعة الدبلوماسية بل وحتى الملاحقة القانونية لا تجدي نفعا بسبب حماية هذه الدول لهؤلاء الأشخاص المعتوهين.
ووصف من قام بالإساءة إلى القرآن الكريم بـ"مهدور الدم"، معلنا: إننا كمقاومة إسلامية أخذنا عهدا على أنفسنا أن ندافع عن المقدسات وسنتقتص من هؤلاء أينما كانوا وسيأخذون جزاءهم العادل.
......................
انتهى/185