وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ يعد من الشخصيات التي لا تنسى محفورة
في سجلات التاريخ، وهو فارس أسطوري معروف بإخلاصه العميق لآل الرسول صلى الله عليه
وعلى آله وسلم، لا يزال اسمه محفور في الذاكرة وهو دليل على مكانته الرائعة، هو اول شهيد في معركة الطف.
تعتبر معركة الطف والمعروفة أيضا باسم معركة كربلاء خلال السنة الحادية والستين للهجرة، امتدت ثلاثة أيام واختتمت في العاشر من شهر محرم، دارت هذه المعركة التاريخية بين الحسين بن علي علیه السلام عنهم وجيش يزيد بن معاوية لعنة الله عليه، نشأ الصراع من رفض الحسين علیه السلام مبايعة يزيد على أنه الخلافة بعد اغتيال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علیه السلام، بشكل مأساوي أدى ذلك إلى استشهاد الحسين بن علي علیه السلام والعديد من رفاقه المخلصين مع فوز قوات يزيد الظاهري، لا تزال معركة الطف واحدة من أكثر الأحداث إثارة للجدل والأكثر أهمية في التاريخ الإسلامي.
يعتبر الهفهاف بن المهند الراسبي الأزدي البصري آخر شهيد في معركة الطف، وعرف بأنه من الفرسان الشجعان من البصرة ومن رفيق المخلص للإمام علي بن أبي طالب سلام الله عليه.
طوال المعركة الشديدة أظهر الهفهاف شجاعة وتفانا لا يتزعزعان من أجل القضية، ووقف ببسالة بجانب الإمام الحسين علیه السلام حتى لحظاته الأخيرة، ترك تضحيته والتزامه بالعدالة أثرا عميقا على مسار المعركة وشهادة على الولاء الراسخ والتفاني لأصحاب الإمام الحسين، لا تزال الأجيال تتذكر شجاعتهم، حيث دافعوا عن الحق في مواجهة الشدائد.
تعتبر معركة الطف والمعروفة أيضا باسم معركة كربلاء خلال السنة الحادية والستين للهجرة، امتدت ثلاثة أيام واختتمت في العاشر من شهر محرم، دارت هذه المعركة التاريخية بين الحسين بن علي علیه السلام عنهم وجيش يزيد بن معاوية لعنة الله عليه، نشأ الصراع من رفض الحسين علیه السلام مبايعة يزيد على أنه الخلافة بعد اغتيال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علیه السلام، بشكل مأساوي أدى ذلك إلى استشهاد الحسين بن علي علیه السلام والعديد من رفاقه المخلصين مع فوز قوات يزيد الظاهري، لا تزال معركة الطف واحدة من أكثر الأحداث إثارة للجدل والأكثر أهمية في التاريخ الإسلامي.
يعتبر الهفهاف بن المهند الراسبي الأزدي البصري آخر شهيد في معركة الطف، وعرف بأنه من الفرسان الشجعان من البصرة ومن رفيق المخلص للإمام علي بن أبي طالب سلام الله عليه.
طوال المعركة الشديدة أظهر الهفهاف شجاعة وتفانا لا يتزعزعان من أجل القضية، ووقف ببسالة بجانب الإمام الحسين علیه السلام حتى لحظاته الأخيرة، ترك تضحيته والتزامه بالعدالة أثرا عميقا على مسار المعركة وشهادة على الولاء الراسخ والتفاني لأصحاب الإمام الحسين، لا تزال الأجيال تتذكر شجاعتهم، حيث دافعوا عن الحق في مواجهة الشدائد.