وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
إن تنصيب مثل يزيد للخلافة وهو المتجاهر بالفسق والفجور يعني على أقل تقدير وقوع الحكم الإسلامي في خطر التَحوّل الجذري، مما دفع الامام الحسين عليه السلام ومنذ بداية قيامه عندما رفض البيعة ليزيد إصلاح أمة جده النبي (ع) حيث ورد عنه: "إِنّي لَمْ أَخْرُجْ أَشِرًا وَ لا بَطَرًا ولا مُفْسِدًا وَلا ظالِمًا
وَإِنَّما خَرَجْتُ لِطَلَبِ الاِْصْلاحِ في أُمَّةِ جَدّي، أُريدُ أَنْ
آمُرَ بِالْمَعْرُوفِ وَأَنْهى عَنِ الْمُنْكَر"، وإذا تقلد شخص كيزيد أمور المسلمين تمضى الأمة الإسلامية نحو الهاوية وعليه قال الإمام كلمته وهي: وعلى الإسلام السّلام إذ قد بُليت الأمّة براعٍ مثل يزيد.
....................
انتهى/185