وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ أبنا ــ
كتب
أستاذ علم الحديث النبوي ومنهج البحث العلمي في كلية الفقه بجامعة الكوفة الدكتور الشيخ علي المظفر مقال خاص لوكالة أبنا شرح فيها مدى ارتباط وتأثر الشعب العراقي الكريم وبشكل خاص اتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام بمسيرة الإمام الحسين عليه السلام وتشرفهم بشرف خدمة زوارة أبي الاحرار.
نص مقالته على النحو التالي:
كربلاء اليوم قبلة الاحرار منارة الثوار روح التضحية والفداء نستلهم المبادئ وتترسخ القيم عندما نقف على اعتاب ذكرى عاشوراء الذي جسد فيه الامام الحسين عليه السلام كل انواع الاصلاح وهو سائر الى درب الشهادة عارفا بخطاه راسما طريق الحياة لامة قد مات فيها الضمير وتحول فيها المسار وحرفت السلطة نهج رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهو القائل لم اخرج اشرا ولا بطرا انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي.
اليوم نقف في هذه الذكرى وهي تمر علينا بمرور اربعة عشر قرن ونيف لكنها حية في النفوس متجذرة في قلوب بالمؤمنين السائرين على نهج الحسين.
هذه المسيرة التي دأب محبي اهل البيت عليهم السلام وحاملين لواء الحرية و الحق ان يحيوها كل عام من اول محرم الى نهاية صفر تتوج بقمة العطاء برمزية الوحدة في مسيرة الاربعين.
هذه المسيرة التي تمتد لمئات السنين احياها محبي اهل البيت وضحوا من اجلها ، لاجل ان يبقى الامام الحسين ثائرا في النفوس وان لا تنطفئ ذكراه.
هذه المسيرة التي عرفت طريق النجف كربلاء طريق الجنة بين علي والحسين رسمها اولاد علي بدمائهم بارواحهم باموالهم من اجل الحسين.
هذه المسيرة التي كانت ولا تزال هي مسجلة باسمهم علي صوت الحق الذي اوجد لنا الحسين ، هذه المسيرة عرفناها وقرأنا عنها عبر التاريخ هي مسيرة الاربعين هي مسيرة العلماء والصالحين.
فقد عرف في التاريخ ودونه ان علماء النجف وكبار مراجعهم يشارك في مسيرة الاربعين ورسموا لهم طريق عرف بطريق العلماء وتوجت في العصر الحاضر في ثورة صفر انتفاضة صفر التي وقف فيها شباب العراق وبالاخص شباب النجف بذكرى الاربعين بوجه الطاغية البعثي اللعين صدام وزمرته وليقدموا الشهداء وتعرف فيما بعد انتفاضة السفر الخالدة عام الف وتسعمية وسبعة وسبعين واستمر المسير والحمد لله.
سقط البعث وسقط نظامه وسقط الجور لتنطلق المسيرة بصورة جديدة لينتفض ابناء العراق من اقصى الجنوب الى اقصى الشمال مابين النداء في استقبال المؤمنين من انحاء العالم ، هؤلاء الذين يقدمون كل ما لديهم من مال ومن نفس ومن راحة من اجل خدمة زوار الحسين تحت شعار خدمة الامام الحسين شرف لنا ونعم الشرف شرف لن يسمو عليه شرف.
هذه المسيرة تبقى مختصة باسم اهل العراق باسم شيعة العراق وهم يخدمون شيعة العالم في ذكرى الاربعين في كل يوم ذكراك يا ابا عبد الله يتجسد في النفوس ويترسخ فيه المبادئ والقيم التي ضحيت من اجلها فسلام عليك وعلى اصحابك وعلى اولادك جعلنا الله ممن يقتدي بمسيرتك ونسير على دربك.
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.
نص مقالته على النحو التالي:
كربلاء اليوم قبلة الاحرار منارة الثوار روح التضحية والفداء نستلهم المبادئ وتترسخ القيم عندما نقف على اعتاب ذكرى عاشوراء الذي جسد فيه الامام الحسين عليه السلام كل انواع الاصلاح وهو سائر الى درب الشهادة عارفا بخطاه راسما طريق الحياة لامة قد مات فيها الضمير وتحول فيها المسار وحرفت السلطة نهج رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهو القائل لم اخرج اشرا ولا بطرا انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي.
اليوم نقف في هذه الذكرى وهي تمر علينا بمرور اربعة عشر قرن ونيف لكنها حية في النفوس متجذرة في قلوب بالمؤمنين السائرين على نهج الحسين.
هذه المسيرة التي دأب محبي اهل البيت عليهم السلام وحاملين لواء الحرية و الحق ان يحيوها كل عام من اول محرم الى نهاية صفر تتوج بقمة العطاء برمزية الوحدة في مسيرة الاربعين.
هذه المسيرة التي تمتد لمئات السنين احياها محبي اهل البيت وضحوا من اجلها ، لاجل ان يبقى الامام الحسين ثائرا في النفوس وان لا تنطفئ ذكراه.
هذه المسيرة التي عرفت طريق النجف كربلاء طريق الجنة بين علي والحسين رسمها اولاد علي بدمائهم بارواحهم باموالهم من اجل الحسين.
هذه المسيرة التي كانت ولا تزال هي مسجلة باسمهم علي صوت الحق الذي اوجد لنا الحسين ، هذه المسيرة عرفناها وقرأنا عنها عبر التاريخ هي مسيرة الاربعين هي مسيرة العلماء والصالحين.
فقد عرف في التاريخ ودونه ان علماء النجف وكبار مراجعهم يشارك في مسيرة الاربعين ورسموا لهم طريق عرف بطريق العلماء وتوجت في العصر الحاضر في ثورة صفر انتفاضة صفر التي وقف فيها شباب العراق وبالاخص شباب النجف بذكرى الاربعين بوجه الطاغية البعثي اللعين صدام وزمرته وليقدموا الشهداء وتعرف فيما بعد انتفاضة السفر الخالدة عام الف وتسعمية وسبعة وسبعين واستمر المسير والحمد لله.
سقط البعث وسقط نظامه وسقط الجور لتنطلق المسيرة بصورة جديدة لينتفض ابناء العراق من اقصى الجنوب الى اقصى الشمال مابين النداء في استقبال المؤمنين من انحاء العالم ، هؤلاء الذين يقدمون كل ما لديهم من مال ومن نفس ومن راحة من اجل خدمة زوار الحسين تحت شعار خدمة الامام الحسين شرف لنا ونعم الشرف شرف لن يسمو عليه شرف.
هذه المسيرة تبقى مختصة باسم اهل العراق باسم شيعة العراق وهم يخدمون شيعة العالم في ذكرى الاربعين في كل يوم ذكراك يا ابا عبد الله يتجسد في النفوس ويترسخ فيه المبادئ والقيم التي ضحيت من اجلها فسلام عليك وعلى اصحابك وعلى اولادك جعلنا الله ممن يقتدي بمسيرتك ونسير على دربك.
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.