وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ مع اقتراب حلول شهر محرم الحرام، أقامت "جمعية الزهراء" (ع) مراسم رفع الراية الحسينية في المسرح العاشورائي في بلدة مجدل سلم الجنوبية، وذلك بحضور وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور مصطفى بيرم ومندوب العتبة الحسينية الشيخ مهدي الخزاعي ورئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين، ولفيف من العلماء والفعاليات والشخصيات وحشد من أهالي البلدة والقرى المجاورة.
وفي كلمة له، أكّد بيرم أنّ "انتصار المقاومة في تموز 2006 أعاد ثقافة الانتصار ليس للبنان فقط بل لكل شعوب المنطقة"، مشددًا على "ضرورة الاستمرار بخيار المقاومة في كل المجالات ليخرج لبنان من أزمته وينهض في كل القطاعات ويأخذ دوره الذي يليق به على مستوى المنطقة".
وأشار بيرم إلى أن "لبنان والمنطقة يعيشون في زمن الانتصارات، وأن المنطقة تتجه نحو التحرر من كل أشكال الاستعمار العلنية والخفية".
بدوره، أكد الشيخ الخزاعي "ضرورة التمسك بالإمام الحسين (ع) في كل تفاصيل حياتنا"، معتبرًا أنّ "الإمام (ع) هو رسالة خالدة لكل العالم وسيبقى حاضرًا لأن الذين يسيرون على طريقه باتوا كثر ويحققون الإنجازات".
من جهته، رأى الشيخ ياسين أنّ "انتصار المقاومة في تموز 2006 كان نتيجة طبيعية لأنّ لبنان يمتلك قوة تتمثل بالقاعدة الثلاثية الجيش والشعب والمقاومة التي لا تقبل الهزيمة"، مؤكدًا أن "المقاومة لم تهزم العدو الاسرائيلي فقط بل المشروع الصهيوأميركي".
وشدد الشيخ ياسين على ضرورة "التمسك بخيار المقاومة كخيار وحيد أثبت نجاعته للحفاظ على لبنان وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه"، وقال: "إن المقاومة التي أطلقها الإمام السيد موسى الصدر ويقودها الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله ولدت من رحم المجتمع اللبناني"، وأضاف أن "المقاومة لم تحقق الانتصارات في الميدان فقط، بل كذلك في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ومعها انتقل وينتقل المجتمع الى مرحلة متقدمة من الارتقاء".
واعتبر أن "الخيمتين في مزارع شبعا يمثلان السيادة اللبنانية التي لا تخضع للتسويات ولا التنازلات ولا الاتفاقيات"، مؤكدًا أن "الخيمتين بعزيمة المقاومين سيكونان مدخلاً لتحرير جديد ستشهده الغجر ومزارع شبعا".
..................
انتهى / 232
وفي كلمة له، أكّد بيرم أنّ "انتصار المقاومة في تموز 2006 أعاد ثقافة الانتصار ليس للبنان فقط بل لكل شعوب المنطقة"، مشددًا على "ضرورة الاستمرار بخيار المقاومة في كل المجالات ليخرج لبنان من أزمته وينهض في كل القطاعات ويأخذ دوره الذي يليق به على مستوى المنطقة".
وأشار بيرم إلى أن "لبنان والمنطقة يعيشون في زمن الانتصارات، وأن المنطقة تتجه نحو التحرر من كل أشكال الاستعمار العلنية والخفية".
بدوره، أكد الشيخ الخزاعي "ضرورة التمسك بالإمام الحسين (ع) في كل تفاصيل حياتنا"، معتبرًا أنّ "الإمام (ع) هو رسالة خالدة لكل العالم وسيبقى حاضرًا لأن الذين يسيرون على طريقه باتوا كثر ويحققون الإنجازات".
من جهته، رأى الشيخ ياسين أنّ "انتصار المقاومة في تموز 2006 كان نتيجة طبيعية لأنّ لبنان يمتلك قوة تتمثل بالقاعدة الثلاثية الجيش والشعب والمقاومة التي لا تقبل الهزيمة"، مؤكدًا أن "المقاومة لم تهزم العدو الاسرائيلي فقط بل المشروع الصهيوأميركي".
وشدد الشيخ ياسين على ضرورة "التمسك بخيار المقاومة كخيار وحيد أثبت نجاعته للحفاظ على لبنان وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه"، وقال: "إن المقاومة التي أطلقها الإمام السيد موسى الصدر ويقودها الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله ولدت من رحم المجتمع اللبناني"، وأضاف أن "المقاومة لم تحقق الانتصارات في الميدان فقط، بل كذلك في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ومعها انتقل وينتقل المجتمع الى مرحلة متقدمة من الارتقاء".
واعتبر أن "الخيمتين في مزارع شبعا يمثلان السيادة اللبنانية التي لا تخضع للتسويات ولا التنازلات ولا الاتفاقيات"، مؤكدًا أن "الخيمتين بعزيمة المقاومين سيكونان مدخلاً لتحرير جديد ستشهده الغجر ومزارع شبعا".
..................
انتهى / 232