وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ تناول التدريسيّ في كلية التربية بجامعة الكوفة الدكتور فارس حسن السلطاني، في بحث بعنوان (الإمام المهدي -عجّل الله تعالى فرجه الشريف- في الموروث التفسيري للقرآن الكريم.. القرآن والمطهّرون).
جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر العلمي (الإمام المهدي -عجّل الله تعالى فرجه الشريف- العدالة الإلهية الموعودة)، الذي تقيمه الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدّسة وتشرف عليه جمعية العميد العلميّة والفكريّة، ضمن فعّاليات أسبوع الإمامة الدولي الأوّل الذي تقيمه العتبة العباسية المقدسة.
ويُقام أسبوع الإمامة الدولي الأوّل تحت شعار (النبوّة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (الإمامة نظام الأمّة).
وجاء في البحث أنّ المهدي أو المنقذ أو المخلّص (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، في تعدّد عبارات الإشارة إلى الرجل الخارق الذي سيخلّص الإنسان من ظلم أخيه الإنسان، ويعيد الحقّ إلى أهله، وينشر العدل في أرجاء المعمورة، هو حلم كلّ إنسان يعيش في هذه الأرض التي امتلأت بصيحات المستضعفين وأنين المحرومين، وبكاء الثكالى ودعوات الأرامل والأيتام.
ويقول السلطاني إن المهدي(عجّل الله فرجه) هو الأفق العالي الذي ترنو إليه الأبصار، وتنهدّ عنده القلوب، وفي القرآن إشارات كثيرة لهذه الشخصية الفريدة من أبناء النبيّ محمد(صلّى الله عليه وآله)، الذي سيملأها قسطاً وعدلاً بعد أن ملئت ظلماً وجوراً، تأوّلها أهل القرآن في الإمام الثاني عشر.
..................
انتهى / 232
جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر العلمي (الإمام المهدي -عجّل الله تعالى فرجه الشريف- العدالة الإلهية الموعودة)، الذي تقيمه الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدّسة وتشرف عليه جمعية العميد العلميّة والفكريّة، ضمن فعّاليات أسبوع الإمامة الدولي الأوّل الذي تقيمه العتبة العباسية المقدسة.
ويُقام أسبوع الإمامة الدولي الأوّل تحت شعار (النبوّة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (الإمامة نظام الأمّة).
وجاء في البحث أنّ المهدي أو المنقذ أو المخلّص (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، في تعدّد عبارات الإشارة إلى الرجل الخارق الذي سيخلّص الإنسان من ظلم أخيه الإنسان، ويعيد الحقّ إلى أهله، وينشر العدل في أرجاء المعمورة، هو حلم كلّ إنسان يعيش في هذه الأرض التي امتلأت بصيحات المستضعفين وأنين المحرومين، وبكاء الثكالى ودعوات الأرامل والأيتام.
ويقول السلطاني إن المهدي(عجّل الله فرجه) هو الأفق العالي الذي ترنو إليه الأبصار، وتنهدّ عنده القلوب، وفي القرآن إشارات كثيرة لهذه الشخصية الفريدة من أبناء النبيّ محمد(صلّى الله عليه وآله)، الذي سيملأها قسطاً وعدلاً بعد أن ملئت ظلماً وجوراً، تأوّلها أهل القرآن في الإمام الثاني عشر.
..................
انتهى / 232