وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ
قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف خلال استقباله نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي احمد فيصل ان الشباب الفلسطينيين الذين كانوا في يوم من الايام يقاومون الكيان الصهيوني بالحجر، باتوا اليوم يدكونه بالصواريخ.
و اشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف خلال استقباله نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي احمد فيصل على هامش عقد اجتماع جمعية البرلمانات الآسيوية ، صباح اليوم الثلاثاء في طهران، الى ان طريق الخلاص الوحيد طوال 70 عاما من الاحتلال الصهيوني لفلسطين كانت المقاومة ومقارعة الكيان الصهيوني للقضاء بالكامل على هذا الكيان.
واضاف قاليباف ان ايران تعتقد دوما بأن اجراء الانتخابات بمشاركة المسلمين والمسيحيين واليهود والاشخاص الذي ينتمون بالكامل الى فلسطين، يمكنه ان يؤدي الى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وان تنفيذ هذا المقترح ايضا رهن بالكفاح ، وكما اكد سماحة قائد الثورة الاسلامية فان فلسطين يجب ان تكون من البحر الى النهر.
واعتبر قاليباف ان جيل الشباب الفلسطيني هو اليوم أشد عزما على القتال ضد الكيان الصهيوني، واضاف ان "اسرائيل" كانت تظن بأن مرور الوقت سيجعل القضية الفلسطينية منسية لكن هذا لم يحصل، وهذا ببركة جهاد الامام الخميني (رض) والشهداء العظام في هذا الدرب ، تماما مثل مناسبة يوم القدس العالمي الذي ستبقي القضية الفلسطينية حية ونابضة.
وتابع قاليباف: في يوم من الايام كان الفلسطينيون يحاربون بالحجر، لكن اليوم فان هؤلاء الشباب باتت ايديهم مليئة ويحاربون "اسرائيل" في الاراضي المحتلة وفي غزة، بالصواريخ ، وهم يعتبرون من قادة هذا المحور".
واضاف رئيس مجلس الشورى الاسلامي " اليوم نحن بحاجة الى الوحدة بين كافة الفصائل الفلسطينية والامة الاسلامية والدول الاسلامية لتحقيق النصر النهائي لفلسطين".
ومن جانبه ثمن نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني في هذا اللقاء الدعم الايراني المستمر والدائم للشعب الفلسطيني، واعتبر العلاقة بين الشعب الفلسطيني وايران بأنها علاقة متينة وقال " في يوم من الايام قامت الجمهورية الاسلامية الايرانية بتحويل السفارة الصهيونية الى سفارة لفلسطين ورفعت علمنا فوقها، والامام الخميني (رض) أعلن آخر جمعة من شهر رمضان المبارك يوما للقدس وهذا يدل على عمق ادراكه لاهمية القضية الفلسطينية.
واضاف " ان الشعب الفلسطيني يناضل دوما لتحرير القدس ورفع راية فلسطين في القدس ، كما ان الجمهورية الاسلامية ايضا داعمة للشعب الفلسطيني على الدوام ووقفت بجانبه، ومن جانب آخر فان الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني ، قائد قوة القدس العزيز، قد ضحى بنفسه في درب تحرير فلسطين.
وتابع ان "الكيان الصهيوني يحاول ضم الضفة الغربية والقدس وانشاء دولة يهودية بالكامل على الاراضي المحتلة ، كما يرتكب جرائم يومية ضد الرجال والنساء والاطفال في كافة مناطق الضفة والقدس ويشن عدوانا عسكريا على غزة، ان هذه الجرائم هي استمرار للتمييز العنصري في اراضي 1948 ، والاحتلال يمنع عودة اللاجئين الى ديارهم".
و اشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف خلال استقباله نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي احمد فيصل على هامش عقد اجتماع جمعية البرلمانات الآسيوية ، صباح اليوم الثلاثاء في طهران، الى ان طريق الخلاص الوحيد طوال 70 عاما من الاحتلال الصهيوني لفلسطين كانت المقاومة ومقارعة الكيان الصهيوني للقضاء بالكامل على هذا الكيان.
واضاف قاليباف ان ايران تعتقد دوما بأن اجراء الانتخابات بمشاركة المسلمين والمسيحيين واليهود والاشخاص الذي ينتمون بالكامل الى فلسطين، يمكنه ان يؤدي الى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وان تنفيذ هذا المقترح ايضا رهن بالكفاح ، وكما اكد سماحة قائد الثورة الاسلامية فان فلسطين يجب ان تكون من البحر الى النهر.
واعتبر قاليباف ان جيل الشباب الفلسطيني هو اليوم أشد عزما على القتال ضد الكيان الصهيوني، واضاف ان "اسرائيل" كانت تظن بأن مرور الوقت سيجعل القضية الفلسطينية منسية لكن هذا لم يحصل، وهذا ببركة جهاد الامام الخميني (رض) والشهداء العظام في هذا الدرب ، تماما مثل مناسبة يوم القدس العالمي الذي ستبقي القضية الفلسطينية حية ونابضة.
وتابع قاليباف: في يوم من الايام كان الفلسطينيون يحاربون بالحجر، لكن اليوم فان هؤلاء الشباب باتت ايديهم مليئة ويحاربون "اسرائيل" في الاراضي المحتلة وفي غزة، بالصواريخ ، وهم يعتبرون من قادة هذا المحور".
واضاف رئيس مجلس الشورى الاسلامي " اليوم نحن بحاجة الى الوحدة بين كافة الفصائل الفلسطينية والامة الاسلامية والدول الاسلامية لتحقيق النصر النهائي لفلسطين".
ومن جانبه ثمن نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني في هذا اللقاء الدعم الايراني المستمر والدائم للشعب الفلسطيني، واعتبر العلاقة بين الشعب الفلسطيني وايران بأنها علاقة متينة وقال " في يوم من الايام قامت الجمهورية الاسلامية الايرانية بتحويل السفارة الصهيونية الى سفارة لفلسطين ورفعت علمنا فوقها، والامام الخميني (رض) أعلن آخر جمعة من شهر رمضان المبارك يوما للقدس وهذا يدل على عمق ادراكه لاهمية القضية الفلسطينية.
واضاف " ان الشعب الفلسطيني يناضل دوما لتحرير القدس ورفع راية فلسطين في القدس ، كما ان الجمهورية الاسلامية ايضا داعمة للشعب الفلسطيني على الدوام ووقفت بجانبه، ومن جانب آخر فان الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني ، قائد قوة القدس العزيز، قد ضحى بنفسه في درب تحرير فلسطين.
وتابع ان "الكيان الصهيوني يحاول ضم الضفة الغربية والقدس وانشاء دولة يهودية بالكامل على الاراضي المحتلة ، كما يرتكب جرائم يومية ضد الرجال والنساء والاطفال في كافة مناطق الضفة والقدس ويشن عدوانا عسكريا على غزة، ان هذه الجرائم هي استمرار للتمييز العنصري في اراضي 1948 ، والاحتلال يمنع عودة اللاجئين الى ديارهم".
واضاف علي احمد فيصل " ان الشعب الفلسطيني يرى لزاما على نفسه ان يستمر في درب المقاومة لانهاء الاحتلال والمجازر اليومية التي يرتكبها هذا الكيان، وتحقيق اهداف هذا الشعب".
......................
انتهى/185