وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
الرئيس الأميركي جو بايدن يرد على سؤال بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستزود السعودية بمعاهدة دفاعية وقدرات نووية مدنية، قائلاً: "نحن بعيدون عن ذلك".
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنّ "إسرائيل" والسعودية أمامهما طريق طويل للتوصل لاتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، يتضمن معاهدة دفاعية وبرنامجاً نووياً مدنياً من الولايات المتحدة.
وفي مقابلة مع شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية، أُذيعت اليوم الأحد، قال بايدن "ما زلنا بعيدين جداً عن ذلك (الاتفاق). لدينا أمور كثيرة لمناقشتها".
وأوضح أنّ مسؤولين أميركيين يتفاوضون حالياً في محاولة للتوصل إلى اتفاق تطبيع بعيد المنال بين "إسرائيل" والسعودية.
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستزود السعوديين بمعاهدة دفاعية وقدرات نووية مدنية ، كما طلبت الرياض ، قال بايدن "نحن بعيدون عن ذلك".
ووصف الرئيس الأميركي بايدن، الحكومة الإسرائيلية الحالية وبعض وزرائها بأنّهم "الأكثر تطرفاً التي عرفها"، منذ حكومة غولدا مائير، معتبراً إياهم أنّهم "مشكلة الضفة الغربية التي تشهد توترات أمنية باستمرار".
وفيما إذا كان سيدعو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة البيت الأبيض، قال بايدن "الرئيس يتسحاق هرتسوغ سيصل قريباً، ونتنياهو مشغول حالياً في المشاكل الداخلية".
وقال وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، أنتوني بلينكن، خلال مكالمة هاتفية أجراها في 28 حزيران/يونيو الماضي، مع وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، إنّ "الأمر أصعب بكثير بالنسبة إلى واشنطن، وربما حتى مستحيل، تعزيز اتفاقيات التطبيع أو توسيعها من خلال التطبيع مع السعودية، بينما الساحة الخلفية لإسرائيل مشتعلة"، في إشارة إلى التصعيد الأخير في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: السعودية لا تريد التطبيع معنا الآن.. علينا فهم الإشارة
وسبق أن كشف مصدر مطّلع لوكالة "رويترز" أنّ الرياض تضع التطبيع مع "إسرائيل"، في مقابل تأييد الولايات المتحدة لبرنامجها النووي المدني، بحيث عبّرت "إسرائيل" عن مخاوفها من أيّ مقايضة من هذا القبيل.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية ذكرت، في آذار/مارس الماضي، أنّ ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، يسعى لبرنامجٍ نوويٍ مدني، وضمانات أمنية من الرئيس الأميركي، جو بايدن، كثمنٍ لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتقول إدارة الرئيس الأميركي إنّ تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والسعودية يصب في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة، كما قالت إنّه أحد أهداف نتنياهو الرئيسة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "تقارب السعودية وإيران يضر المصالح الإسرائيلية، ويأتي عكس ما كانت تسعى إليه إسرائيل لعزل إيران دبلوماسياً في الشرق الأوسط وفي العالم"، كما من شأنه أن "يبعد التوصل إلى اتفاق سلام بين السعودية وإسرائيل".
يُذكر أنّه في آذار/مارس الماضي أيضاً، أعلنت كل من إيران والسعودية، في بيانٍ مشترك، الاتفاق على استئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح السفارتين في البلدين، استجابةً لمبادرة من الرئيس الصيني، شي جين بينغ.
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنّ "إسرائيل" والسعودية أمامهما طريق طويل للتوصل لاتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، يتضمن معاهدة دفاعية وبرنامجاً نووياً مدنياً من الولايات المتحدة.
وفي مقابلة مع شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية، أُذيعت اليوم الأحد، قال بايدن "ما زلنا بعيدين جداً عن ذلك (الاتفاق). لدينا أمور كثيرة لمناقشتها".
وأوضح أنّ مسؤولين أميركيين يتفاوضون حالياً في محاولة للتوصل إلى اتفاق تطبيع بعيد المنال بين "إسرائيل" والسعودية.
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستزود السعوديين بمعاهدة دفاعية وقدرات نووية مدنية ، كما طلبت الرياض ، قال بايدن "نحن بعيدون عن ذلك".
ووصف الرئيس الأميركي بايدن، الحكومة الإسرائيلية الحالية وبعض وزرائها بأنّهم "الأكثر تطرفاً التي عرفها"، منذ حكومة غولدا مائير، معتبراً إياهم أنّهم "مشكلة الضفة الغربية التي تشهد توترات أمنية باستمرار".
وفيما إذا كان سيدعو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة البيت الأبيض، قال بايدن "الرئيس يتسحاق هرتسوغ سيصل قريباً، ونتنياهو مشغول حالياً في المشاكل الداخلية".
وقال وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، أنتوني بلينكن، خلال مكالمة هاتفية أجراها في 28 حزيران/يونيو الماضي، مع وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، إنّ "الأمر أصعب بكثير بالنسبة إلى واشنطن، وربما حتى مستحيل، تعزيز اتفاقيات التطبيع أو توسيعها من خلال التطبيع مع السعودية، بينما الساحة الخلفية لإسرائيل مشتعلة"، في إشارة إلى التصعيد الأخير في الضفة الغربية.
وسبق ذلك تصريح لوزير الطاقة في حكومة الاحتلال، يسرائيل كاتز، أعرب فيه عن معارضته لفكرة تطوير السعودية برنامجاً نووياً للأغراض السلمية ضمن أي اتفاق تتوسط فيه الولايات المتحدة لإقامة علاقات بينهما.
وسبق أن كشف مصدر مطّلع لوكالة "رويترز" أنّ الرياض تضع التطبيع مع "إسرائيل"، في مقابل تأييد الولايات المتحدة لبرنامجها النووي المدني، بحيث عبّرت "إسرائيل" عن مخاوفها من أيّ مقايضة من هذا القبيل.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية ذكرت، في آذار/مارس الماضي، أنّ ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، يسعى لبرنامجٍ نوويٍ مدني، وضمانات أمنية من الرئيس الأميركي، جو بايدن، كثمنٍ لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتقول إدارة الرئيس الأميركي إنّ تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والسعودية يصب في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة، كما قالت إنّه أحد أهداف نتنياهو الرئيسة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "تقارب السعودية وإيران يضر المصالح الإسرائيلية، ويأتي عكس ما كانت تسعى إليه إسرائيل لعزل إيران دبلوماسياً في الشرق الأوسط وفي العالم"، كما من شأنه أن "يبعد التوصل إلى اتفاق سلام بين السعودية وإسرائيل".
يُذكر أنّه في آذار/مارس الماضي أيضاً، أعلنت كل من إيران والسعودية، في بيانٍ مشترك، الاتفاق على استئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح السفارتين في البلدين، استجابةً لمبادرة من الرئيس الصيني، شي جين بينغ.
وأثار هذا الاتفاق مخاوف إسرائيلية كبيرة، بحيث نشرت وسائل إعلام إسرائيلية تقريراً تحدّثت فيه عن التقدّم الإيراني الملحوظ في الشرق الأوسط، كما رأت أن "إسرائيل" غائبة، إعلامياً وسياسياً، حيال التعاظم الحالي لإيران.
............................
انتهى/185