وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
أكد أمين المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية بالجمهورية الاسلامية الايرانية، عباس عراقجي، انه لا يمكن اجراء أي مفاوضات دون وجود قوة عسكرية صلبة وقوة ذكية ناعمة.
و قال عراقجي في مراسم افتتاح المؤتمر الدولي للدبلوماسية الدولية في مدينة اصفهان (وسط ايران): إذا أردنا التغلب على اجراءات الحظر ، فعلينا تقديم صورة مناسبة لإيران من خلال الدبلوماسية العامة ، بما في ذلك الدبلوماسية العلمية والفنية والرياضية والثقافية ، رغم أننا حاصلون على درجة الدكتوراه في الالتفاف على الحظر.
واوضح أنه يجب استخدام قدرة الدبلوماسية العامة للبلاد لافشال الحظر، مضيفا: إن استخدام قدرات العلماء والنخب والرياضيين والشخصيات الثقافية في الساحة الدولية سيلعب دورًا في احباط اجراءات الحظر.
وتابع عراقجي قائلا: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعرضت للهجوم من قبل الدبلوماسية العامة ، وإلى جانب اجراءات الحظر القاسية هناك جهد كبير لعزل إيران.
الكلام مجرد رياح إذا لم يكن قائما على القوة
وتابع أمين المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية: إن الشعب الإيراني لن يضعف ويعزل بسبب هذا الحظر ، ولا يمكن فرض أي شيء على هذا الشعب ، لكن يجب التحدث معهم بلغة الدبلوماسية ، وإذا تحدثوا معها بلغة القوة ، فسوف يسمعون أيضًا بلغة القوة.
وأوضح: تستخدم الدول الدبلوماسية لإدارة علاقاتها الخارجية لأنها أسهل وأرخص وسيلة لتحقيق أهدافها، قائلا: التفاوض والحوار والدبلوماسية أساسها القوة ، ولا أحد بدون القوة يستطيع الدخول في أي مفاوضات ، والحوار دون الاعتماد على عنصر القوة هو في الواقع كلام لا ينتهي.
وأضاف أمين المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية: إذا لم تكن الكلمات مبنية على القوة ، فهي مجرد رياح ، وفي أي حوار يجب أن تكون القوة العسكرية الصلبة وكذلك القوة الناعمة الذكية أحد مكونات القوة ، ويجب استخدام الأدوات غير الصلبة ، بما في ذلك الأدوات الثقافية والنفسية والفنية ،لاستخدامها في اقناع الطرف الآخر.
الدبلوماسية فن الاقناع
وقال عراقجي: الدبلوماسية هي فن الإقناع، عندما تنجح في الدبلوماسية يمكنك إقناع الجانب الآخر بما تريد، معتبرا ان الدبلوماسية بمثابة جبل جليدي ، وقال: يسمى الجزء الخارجي من الجبل الجليدي بالدبلوماسية الرسمية ، وهذا الحجم المخفي والمغمور بالمياه هو الدبلوماسية غير الرسمية ، أو دبلوماسية الدول ، والتي يمكن إحياؤها من خلال الثقافة والرياضة والفن و وسائل الإعلام.
وصرح أمين المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية أن للدبلوماسية العامة أهمية كبيرة وتأثيرًا كبيرًا على الدبلوماسية الرسمية، مضيفا: الدبلوماسية الرسمية تمنحنا قوة الصورة ، والدبلوماسية العامة هي الشعب ، لكن جمهور الدبلوماسية الرسمية هو الدبلوماسيون ، لذلك إذا كنت تريد صورة جيدة عن نفسك بين الناس في بلد ما يجب أن يكون لديهم القدرة على التصور.
واشار الى ان قوة إنشاء السرد تلعب دورًا فعالًا في الدبلوماسية العامة، وقال: إذا لم تتمكن من إنتاج روايات مناسبة لحركتك ، فستبقى متخلفا في المشهد الدبلوماسي.
و قال عراقجي في مراسم افتتاح المؤتمر الدولي للدبلوماسية الدولية في مدينة اصفهان (وسط ايران): إذا أردنا التغلب على اجراءات الحظر ، فعلينا تقديم صورة مناسبة لإيران من خلال الدبلوماسية العامة ، بما في ذلك الدبلوماسية العلمية والفنية والرياضية والثقافية ، رغم أننا حاصلون على درجة الدكتوراه في الالتفاف على الحظر.
واوضح أنه يجب استخدام قدرة الدبلوماسية العامة للبلاد لافشال الحظر، مضيفا: إن استخدام قدرات العلماء والنخب والرياضيين والشخصيات الثقافية في الساحة الدولية سيلعب دورًا في احباط اجراءات الحظر.
وتابع عراقجي قائلا: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعرضت للهجوم من قبل الدبلوماسية العامة ، وإلى جانب اجراءات الحظر القاسية هناك جهد كبير لعزل إيران.
الكلام مجرد رياح إذا لم يكن قائما على القوة
وتابع أمين المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية: إن الشعب الإيراني لن يضعف ويعزل بسبب هذا الحظر ، ولا يمكن فرض أي شيء على هذا الشعب ، لكن يجب التحدث معهم بلغة الدبلوماسية ، وإذا تحدثوا معها بلغة القوة ، فسوف يسمعون أيضًا بلغة القوة.
وأوضح: تستخدم الدول الدبلوماسية لإدارة علاقاتها الخارجية لأنها أسهل وأرخص وسيلة لتحقيق أهدافها، قائلا: التفاوض والحوار والدبلوماسية أساسها القوة ، ولا أحد بدون القوة يستطيع الدخول في أي مفاوضات ، والحوار دون الاعتماد على عنصر القوة هو في الواقع كلام لا ينتهي.
وأضاف أمين المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية: إذا لم تكن الكلمات مبنية على القوة ، فهي مجرد رياح ، وفي أي حوار يجب أن تكون القوة العسكرية الصلبة وكذلك القوة الناعمة الذكية أحد مكونات القوة ، ويجب استخدام الأدوات غير الصلبة ، بما في ذلك الأدوات الثقافية والنفسية والفنية ،لاستخدامها في اقناع الطرف الآخر.
الدبلوماسية فن الاقناع
وقال عراقجي: الدبلوماسية هي فن الإقناع، عندما تنجح في الدبلوماسية يمكنك إقناع الجانب الآخر بما تريد، معتبرا ان الدبلوماسية بمثابة جبل جليدي ، وقال: يسمى الجزء الخارجي من الجبل الجليدي بالدبلوماسية الرسمية ، وهذا الحجم المخفي والمغمور بالمياه هو الدبلوماسية غير الرسمية ، أو دبلوماسية الدول ، والتي يمكن إحياؤها من خلال الثقافة والرياضة والفن و وسائل الإعلام.
وصرح أمين المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية أن للدبلوماسية العامة أهمية كبيرة وتأثيرًا كبيرًا على الدبلوماسية الرسمية، مضيفا: الدبلوماسية الرسمية تمنحنا قوة الصورة ، والدبلوماسية العامة هي الشعب ، لكن جمهور الدبلوماسية الرسمية هو الدبلوماسيون ، لذلك إذا كنت تريد صورة جيدة عن نفسك بين الناس في بلد ما يجب أن يكون لديهم القدرة على التصور.
واشار الى ان قوة إنشاء السرد تلعب دورًا فعالًا في الدبلوماسية العامة، وقال: إذا لم تتمكن من إنتاج روايات مناسبة لحركتك ، فستبقى متخلفا في المشهد الدبلوماسي.
واضاف عراقجي: الدبلوماسية العامة تخلق المنصة الضرورية للدبلوماسية الرسمية.
....................
انتهى/185