وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ قدّمت الباحثة الإيرانية زينات صدات مطهري بحثاً بعنوان (المهدويات والرحلة من الأقاصي إلى المركز).
جاء ذلك عبر مشاركتها ببحثٍ في جلسة اللغة الإنجليزية ضمن فعّاليات أسبوع الإمامة الدوليّ الأوّل، الذي تقيمه الأمانة العامّة للعتبة العباسية المقدّسة في مجموعة العميد التعليمية.
ويُقام أسبوع الإمامة الدولي الأوّل تحت شعار (النبوّة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (الإمامة نظام الأمّة).
وبحسب مطهري، تعتبر هذه الدراسة عبارة عن تحليل بلاغيّ لنشيد (سلام يا مهدي)، للتحقيق في مركزية المهدويات في الخطاب الشيعيّ، لهذا الغرض تمّت استعارة مفهومي "الانصراف" و"التبادر" من الفقه الإسلامي، وتم توظيفهما في الخطاب الشيعيّ العام.
ويُناقش البحث مدارات المهدويات التي تُبنى من خلال جعل الإمام المهدي المنتظر المحور الرئيس في بنائها، واستخدام مفهومَيْ أو أسلوبَيْ الانصراف والتبادر لشدّ انتباه المتلقّي، ولهذا فإنّ المركزية المهدويّة هي نقطة انطلاق للخطاب الشيعيّ الأساسي.
........
انتهى/ 278
جاء ذلك عبر مشاركتها ببحثٍ في جلسة اللغة الإنجليزية ضمن فعّاليات أسبوع الإمامة الدوليّ الأوّل، الذي تقيمه الأمانة العامّة للعتبة العباسية المقدّسة في مجموعة العميد التعليمية.
ويُقام أسبوع الإمامة الدولي الأوّل تحت شعار (النبوّة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (الإمامة نظام الأمّة).
وبحسب مطهري، تعتبر هذه الدراسة عبارة عن تحليل بلاغيّ لنشيد (سلام يا مهدي)، للتحقيق في مركزية المهدويات في الخطاب الشيعيّ، لهذا الغرض تمّت استعارة مفهومي "الانصراف" و"التبادر" من الفقه الإسلامي، وتم توظيفهما في الخطاب الشيعيّ العام.
ويُناقش البحث مدارات المهدويات التي تُبنى من خلال جعل الإمام المهدي المنتظر المحور الرئيس في بنائها، واستخدام مفهومَيْ أو أسلوبَيْ الانصراف والتبادر لشدّ انتباه المتلقّي، ولهذا فإنّ المركزية المهدويّة هي نقطة انطلاق للخطاب الشيعيّ الأساسي.
........
انتهى/ 278