وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ على أعتاب عيد الغدير الأغر، وهو يوم الله الأكبر على المسلمين جميعا، وخاصة الشيعة، تنشر وكالة "ابنا" للأنباء مقال أحد كُتّاب في هذا المضمار .
جاء فيه :
أبا تُراب…يا أمير النحل… يا أول الناس إيماناً وإسلاما، أيها البائت في فراش رسول الله وقد تآمر عليه القوم لقتله، يافارس بدر التي أرست معالم دين الله وثبتت أركانه، ياهازم الأحزاب وحتفَ الخندق وضربة بن ودّ التي عادلت عبادة الثقلين، سيدي يا صاحب غداً لأعطين رايتي ليثها وحامي حماها, فكُنت قضاء الله الذي زلزل خيبر وقُوض الحصن وقُلع الباب وشُطر مرحب ، يا هازم الناكثين والقاسطين والمارقين عن الصراط المستقيم،يا صيقل الهرير وليلتها وصقيل صفّين وفارسها وقرآنها الناطق ، من غيرُك صاحب نجران ونفس رسول الله ومباهلته؟ بل من غيرُك هارون الامة إذ لا نبي بعد أخوك الخاتم؟ يازوج البضعة الطاهرة سيدة النساء وأبا الائمة، يا باب حطةَ وعيبةُ علم النبوة والرسالة الخاتمة، ألست بصاحب الباب المفتوح وقد أمر الله بغلق جميع الابواب؟ ومُبلغ البراءة حيث لا يؤدّي عن الرسول إلّا هو أو رجل منه ؟. وهل غيرُك صاحب هل أتى والصدقة والخاتم و ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)،؟ بلى والله إنما أنت وصيّ الخاتم وأمير خُمٍ وغديرها المذبوح ومن كنت مولاه فهذا عليّ مولاه، فبُعداً وسحقاً للقوم الظالمين. يا خاصف النعل، ومن قاتل على التأويل بعد التنزيل، ويا شريك ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا )، بأبي أنتَ وأُمي يامن رُدت له الشمس وصاحب الحوض وساقي الأمة و قسيم الجنة والنار،يا أخا رسول الله وأخر عهدٍ به غسلاً وتكفيناً وتوسيدا ، ياصاحب الثقلين ( كتاب الله والعترة )، ويا قربى الرسول ومودته ( قل لا أسألكم )، يامن أكتمل دين الله بولايته ( يا أيها الرسول بلّغ )، سيدي يامن النظر إلى وجهك عبادة، وأيُّ عبادة حتى قال فيك رسول الله ص (ولولا أن تقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت فيك قولا لا تمر بملأ من الناس إلا أخذوا التراب من تحت قدميك يلتمسون بذلك البركة ) هنيئاً لمن أحبك و والاك وتَبِعك وقد قال فيك أخوك النبي ( كذب من زعم أنه يحبّني ويبغض علياً فلا يجتمع حبّي وحبّه إلا في قلب مؤمن) . وحيث صدح بها مدوية تصم أسماع الخافقين ( ياعلي لايحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق) …
سيدي يا فاروق الامة وفرقانها وصدّيقها الاكبر و صراطها المستقيم…
مسيرة بدأتها في الكعبة وختمتها في المحراب فخرجَ من بين ذينيك ما ملأ الدُنيا مناقباً وفضائلاً وآيات كنت إمامها وسيدها وأميرها ومن سَنَّ ألقها وبريقها زهداً وحكمةً وفصاحةً وشجاعةً وحلماً وعلماً وقسطاً وعدلا، ليأتي اليوم أبناء البغايا وأحفاد صاحبات الرايات ليساووك بمن أخزى التاريخ تأريخه، معاوية وأسلافه اللعناء،ألا شاهت الوجوه وتبّتُ الايادي فليس بعد حقك إلا الباطل، كنت ومازالت وستبقى فصلا وفاصلاً وفيصلاً بين الحق والباطل مادامت الأرض باقية يتعاقب عليها الليل والنهار ، ولُعن من حاول ويحاول حجب قرص شمسك بغرباله… وهل يُحجب القُرص بغربال؟؟؟
سيدي… يا وليّ الله …على العهد باقون حتى ظهور ولدك المهدي صاحب العصر والزمان، ذلك الضيغم الذي نعيش إرهاصات فجر قيامه المبارك ليملأ الارض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجورا…اللهم عجل لوليك الفرج واجعلنا من أنصاره وأعوانه والمستشهدين بين يديه إنك سميع مجيب..والحمد لله رب العالمين…
ويبقى علي … عنوان صحيفة المؤمن ودونها سقر وبئس المصير…
بقلم: علي السراي رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني
..................
انتهى / 232
جاء فيه :
أبا تُراب…يا أمير النحل… يا أول الناس إيماناً وإسلاما، أيها البائت في فراش رسول الله وقد تآمر عليه القوم لقتله، يافارس بدر التي أرست معالم دين الله وثبتت أركانه، ياهازم الأحزاب وحتفَ الخندق وضربة بن ودّ التي عادلت عبادة الثقلين، سيدي يا صاحب غداً لأعطين رايتي ليثها وحامي حماها, فكُنت قضاء الله الذي زلزل خيبر وقُوض الحصن وقُلع الباب وشُطر مرحب ، يا هازم الناكثين والقاسطين والمارقين عن الصراط المستقيم،يا صيقل الهرير وليلتها وصقيل صفّين وفارسها وقرآنها الناطق ، من غيرُك صاحب نجران ونفس رسول الله ومباهلته؟ بل من غيرُك هارون الامة إذ لا نبي بعد أخوك الخاتم؟ يازوج البضعة الطاهرة سيدة النساء وأبا الائمة، يا باب حطةَ وعيبةُ علم النبوة والرسالة الخاتمة، ألست بصاحب الباب المفتوح وقد أمر الله بغلق جميع الابواب؟ ومُبلغ البراءة حيث لا يؤدّي عن الرسول إلّا هو أو رجل منه ؟. وهل غيرُك صاحب هل أتى والصدقة والخاتم و ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)،؟ بلى والله إنما أنت وصيّ الخاتم وأمير خُمٍ وغديرها المذبوح ومن كنت مولاه فهذا عليّ مولاه، فبُعداً وسحقاً للقوم الظالمين. يا خاصف النعل، ومن قاتل على التأويل بعد التنزيل، ويا شريك ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا )، بأبي أنتَ وأُمي يامن رُدت له الشمس وصاحب الحوض وساقي الأمة و قسيم الجنة والنار،يا أخا رسول الله وأخر عهدٍ به غسلاً وتكفيناً وتوسيدا ، ياصاحب الثقلين ( كتاب الله والعترة )، ويا قربى الرسول ومودته ( قل لا أسألكم )، يامن أكتمل دين الله بولايته ( يا أيها الرسول بلّغ )، سيدي يامن النظر إلى وجهك عبادة، وأيُّ عبادة حتى قال فيك رسول الله ص (ولولا أن تقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت فيك قولا لا تمر بملأ من الناس إلا أخذوا التراب من تحت قدميك يلتمسون بذلك البركة ) هنيئاً لمن أحبك و والاك وتَبِعك وقد قال فيك أخوك النبي ( كذب من زعم أنه يحبّني ويبغض علياً فلا يجتمع حبّي وحبّه إلا في قلب مؤمن) . وحيث صدح بها مدوية تصم أسماع الخافقين ( ياعلي لايحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق) …
سيدي يا فاروق الامة وفرقانها وصدّيقها الاكبر و صراطها المستقيم…
مسيرة بدأتها في الكعبة وختمتها في المحراب فخرجَ من بين ذينيك ما ملأ الدُنيا مناقباً وفضائلاً وآيات كنت إمامها وسيدها وأميرها ومن سَنَّ ألقها وبريقها زهداً وحكمةً وفصاحةً وشجاعةً وحلماً وعلماً وقسطاً وعدلا، ليأتي اليوم أبناء البغايا وأحفاد صاحبات الرايات ليساووك بمن أخزى التاريخ تأريخه، معاوية وأسلافه اللعناء،ألا شاهت الوجوه وتبّتُ الايادي فليس بعد حقك إلا الباطل، كنت ومازالت وستبقى فصلا وفاصلاً وفيصلاً بين الحق والباطل مادامت الأرض باقية يتعاقب عليها الليل والنهار ، ولُعن من حاول ويحاول حجب قرص شمسك بغرباله… وهل يُحجب القُرص بغربال؟؟؟
سيدي… يا وليّ الله …على العهد باقون حتى ظهور ولدك المهدي صاحب العصر والزمان، ذلك الضيغم الذي نعيش إرهاصات فجر قيامه المبارك ليملأ الارض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجورا…اللهم عجل لوليك الفرج واجعلنا من أنصاره وأعوانه والمستشهدين بين يديه إنك سميع مجيب..والحمد لله رب العالمين…
ويبقى علي … عنوان صحيفة المؤمن ودونها سقر وبئس المصير…
بقلم: علي السراي رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني
..................
انتهى / 232