وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ شدد آية الله "محمد جواد فاضل لنكراني" عضو رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم المقدسة انه على كل مسلم أن يعبر عن معارضته لحرق القرآن الكريم، في معرض اشارته الى حرق هذا الكتاب السماوي في السويد، وأكد أن العدو انما يهدف من وراء هذا العمل ازالة قدسية الدين الاسلامي الحنيف.
ووصف سماحته هذا العمل بأنه مخطط مقيت تم تنفيذه في بعض الدول الاوروبية في وقت سابق بذريعة حرية التعبير، موضحا أن التجربة أثبتت خلال العقود الماضية بأنه كلما تمادى هؤلاء في اهانة المقدسات الاسلامية والقرآن الكريم، كلما زاد توجه أبناء البشر واضحاب الضمائر الحية التواقة للحرية نحو هذه المقدسات أكثر من الماضي.
وأكد أن هذا العمل المشين كشف عن النوايا السيئة لدى الدول التي تتشدق بالدفاع عن الانسان والحفاظ على الحريات، مشيرا الى أن هؤلاء يحرقون الكتاب الذي يدعو البشرية الى عبادة الله فقط وعدم الخنوع والاستسلام امام الظلم ويدافع عن المظلوم.
وتساءل سماحته قائلا: ترى في أي مكان من الحرية والدفاع عن حقوق الانسان يمكن ادراج قضية حرق القرآن، اذ أن هذا العمل لا يتناسب مع أي من المبادئ والقيم الانسانية والاجتماعية والسياسية.
واعتبر آية الله لنكراني حرق القرآن الكريم بمثابة اضرام النار في كل المقدسات ليس المتعلقة بالمسلمين فحسب، بل انه حرق لمقدسات كل المسيحيين واليهود وأتباع الديانات السماوية، مؤكدا أن علماء الدين ومراجع المسلمين دانوا هذه الجريمة النكراء، ومنظمة الامم المتحدة دانت هذا العمل، الا ان الادانة لا تكفي، بل يجب معاقبة الذين قاموا بهذا العمل المشين وان لا يعودوا لتكراره حيث أنه جرح قلوب المسلمين كافة ومن شانه ان يؤدي الى المزيد من الصراعات الشديدة.
..................
انتهى / 232
ووصف سماحته هذا العمل بأنه مخطط مقيت تم تنفيذه في بعض الدول الاوروبية في وقت سابق بذريعة حرية التعبير، موضحا أن التجربة أثبتت خلال العقود الماضية بأنه كلما تمادى هؤلاء في اهانة المقدسات الاسلامية والقرآن الكريم، كلما زاد توجه أبناء البشر واضحاب الضمائر الحية التواقة للحرية نحو هذه المقدسات أكثر من الماضي.
وأكد أن هذا العمل المشين كشف عن النوايا السيئة لدى الدول التي تتشدق بالدفاع عن الانسان والحفاظ على الحريات، مشيرا الى أن هؤلاء يحرقون الكتاب الذي يدعو البشرية الى عبادة الله فقط وعدم الخنوع والاستسلام امام الظلم ويدافع عن المظلوم.
وتساءل سماحته قائلا: ترى في أي مكان من الحرية والدفاع عن حقوق الانسان يمكن ادراج قضية حرق القرآن، اذ أن هذا العمل لا يتناسب مع أي من المبادئ والقيم الانسانية والاجتماعية والسياسية.
واعتبر آية الله لنكراني حرق القرآن الكريم بمثابة اضرام النار في كل المقدسات ليس المتعلقة بالمسلمين فحسب، بل انه حرق لمقدسات كل المسيحيين واليهود وأتباع الديانات السماوية، مؤكدا أن علماء الدين ومراجع المسلمين دانوا هذه الجريمة النكراء، ومنظمة الامم المتحدة دانت هذا العمل، الا ان الادانة لا تكفي، بل يجب معاقبة الذين قاموا بهذا العمل المشين وان لا يعودوا لتكراره حيث أنه جرح قلوب المسلمين كافة ومن شانه ان يؤدي الى المزيد من الصراعات الشديدة.
..................
انتهى / 232