وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ لليوم الثالث على التوالي يرفع منتسبو العتبة الحسينية المقدسة المصاحف خلال تقديمهم لفعالية نداء العقيدة الذي تؤديه مجموعة من منتسبي العتبة المقدسة ظهر كل يوم في الصحن الحسيني، احتجاجا على الاساءة للقرآن الكريم التي نفذها احد المأجورين في مملكة السويد.
وقال مستشار الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة الحاج فاضل عوز في تصريح خاص لوكالة نون الخبرية " بين الحين والآخر نفاجئ بالتهجم على مقدساتنا، ومن اهمها القرآن الكريم الذي انزله الله سبحانه وتعالى على خاتم الانبياء والمرسلين محـمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقبل ايام رصدنا انتهاك لحرمة القرآن الكريم، وعلى اثرها وجه المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني رسالة الى الامين العام للأمم المتحدة، وكان تحتوي على فقرات عدة ذات اهمية عالية، ومنها ضرورة احترام المقدسات لجميع الاديان، والتأكيد على وجوب تشريع قوانين تجرم الذين يقومون بمثل هذه الافعال المشينة من اجل درء الفتنة بين الاديان، وتحقيق السلام والتعايش السلمي الذي يؤكد عليه المرجع السيد علي السيستاني دائما، وهذه الفعالية برفع المصاحف خلال اداء فعالية نداء العقيدة هي عملية استنكار واحتجاج ضد تلك الافعال المشينة، وكما يعلم الجميع ان من اهم مقدساتنا هو القرآن الكريم ونأمل ان تصل تلك الرسالة لكل من يحاول يتجاوز على تلك الثوابت".
..................
انتهى / 232
وقال مستشار الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة الحاج فاضل عوز في تصريح خاص لوكالة نون الخبرية " بين الحين والآخر نفاجئ بالتهجم على مقدساتنا، ومن اهمها القرآن الكريم الذي انزله الله سبحانه وتعالى على خاتم الانبياء والمرسلين محـمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقبل ايام رصدنا انتهاك لحرمة القرآن الكريم، وعلى اثرها وجه المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني رسالة الى الامين العام للأمم المتحدة، وكان تحتوي على فقرات عدة ذات اهمية عالية، ومنها ضرورة احترام المقدسات لجميع الاديان، والتأكيد على وجوب تشريع قوانين تجرم الذين يقومون بمثل هذه الافعال المشينة من اجل درء الفتنة بين الاديان، وتحقيق السلام والتعايش السلمي الذي يؤكد عليه المرجع السيد علي السيستاني دائما، وهذه الفعالية برفع المصاحف خلال اداء فعالية نداء العقيدة هي عملية استنكار واحتجاج ضد تلك الافعال المشينة، وكما يعلم الجميع ان من اهم مقدساتنا هو القرآن الكريم ونأمل ان تصل تلك الرسالة لكل من يحاول يتجاوز على تلك الثوابت".
..................
انتهى / 232
