وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ صادفت اليوم الاثنين الذكرى السنوية الـ 35 للجريمة الاميركية باسقاط الطائرة المدنية الايرانية في الخليج الفارسي بصاروخ عام 1988، حيث تم نثر الزهور في الموقع الذي استشهد فيه جميع ركاب طائرة الركاب الايرانية الابرياء البالغ عددهم 298 شخصا.
وقد شارك في هذه المراسم التي اقيمت في بندر عباس، عوائل شهداء الرحلة 655 للخطوط الجوية الايرانية والتي اسقطها الارهابيون الاميركيون بصاروخ في 3 يوليو /تموز 1988.
وأدت هذه الجريمة البشعة الى استشهاد جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 290 شخصا بينهم 66 طفلا دون سن 12 عاما ، الا ان الادارة الاميركية التي امتنعت عن تقديم الاعتذار للشعب الايراني، بادرت الى تقليد قائد الطراد وسام الشجاعة أيضا.!؟
وقد حاول المسؤولون الاميركان بعد هذه الجريمة البشعة تبرير عملهم الاجرامي عندما زعموا بأن الحادث وقع عن طريق الخطأ، الا ان الطراد الاميركي المزود بأحدث الأجهزة الرادارية وعلمه بإنطلاق الطائرة الايرانية من مطار بندر عباس، لم يترك أي احتمال بوقوع الخطأ بل انه كان عملا متعمدا.
وكان الطراد الاميركي "يو إس إس فينسنس"، الموجود في منطقة الخليج الفارسي، قد اطلق صاروخ "بحر - جو" على الطائرة الإيرانية Airbus A300B2–203 التي كانت تقوم برحلة تجارية بين طهران وبندر عباس ودبي.
وكانت طائرة الركاب الايرانية قد اقلعت من طهران في طريقها الى دبي وبعد توقف قصير في بندر عباس حيث تم استهدافها بصاروخ اطلقته البارجة الاميركة "فينسنس"، الذي اصاب الطائرة على ارتفاع ۱۲ الف قدم فوق مياه الخليج الفارسي قرب جزيرة هنكام الايرانية، ما ادى الى استشهاد جميع الركاب البالغ عددهم 298 شخصا من ضمنهم ۶۶ طفلا.
وقد تحدث في هذه المراسم نائب رئيس الجمهورية في الشؤون البرلمانية "محمد حسيني"، وأكد على خواء شعار الدفاع عن حقوق الانسان الذي يرفعه الاميركان الذين استخدموه وسيلة للاعتداء على الشعوب واهدار حقوقهم.
وقال المسؤول: ان التاريخ مليء بالجرائم التي ارتكبها هؤلاء الذين يتشدقون بالدفاع عن حقوق الانسان في شتى ارجاء العالم، من خلال استخدامهم وسائلهم الاعلامية الرامية لتشويه الحقائق.
وشدد " حسيني " على أن جرائم الاميركان لن تؤدي الى سكون الشعب الايراني الذي يواصل تقدمه وتطوره أكثر من أي وقت مضى، مؤكدا ضرورة نقل هذه الجرائم الى جيل الشبلب كي يتعرف على جرائم المستكبرين في العالم ضد هذا الشعب المقاوم.
..................
انتهى / 232
وقد شارك في هذه المراسم التي اقيمت في بندر عباس، عوائل شهداء الرحلة 655 للخطوط الجوية الايرانية والتي اسقطها الارهابيون الاميركيون بصاروخ في 3 يوليو /تموز 1988.
وأدت هذه الجريمة البشعة الى استشهاد جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 290 شخصا بينهم 66 طفلا دون سن 12 عاما ، الا ان الادارة الاميركية التي امتنعت عن تقديم الاعتذار للشعب الايراني، بادرت الى تقليد قائد الطراد وسام الشجاعة أيضا.!؟
وقد حاول المسؤولون الاميركان بعد هذه الجريمة البشعة تبرير عملهم الاجرامي عندما زعموا بأن الحادث وقع عن طريق الخطأ، الا ان الطراد الاميركي المزود بأحدث الأجهزة الرادارية وعلمه بإنطلاق الطائرة الايرانية من مطار بندر عباس، لم يترك أي احتمال بوقوع الخطأ بل انه كان عملا متعمدا.
وكان الطراد الاميركي "يو إس إس فينسنس"، الموجود في منطقة الخليج الفارسي، قد اطلق صاروخ "بحر - جو" على الطائرة الإيرانية Airbus A300B2–203 التي كانت تقوم برحلة تجارية بين طهران وبندر عباس ودبي.
وكانت طائرة الركاب الايرانية قد اقلعت من طهران في طريقها الى دبي وبعد توقف قصير في بندر عباس حيث تم استهدافها بصاروخ اطلقته البارجة الاميركة "فينسنس"، الذي اصاب الطائرة على ارتفاع ۱۲ الف قدم فوق مياه الخليج الفارسي قرب جزيرة هنكام الايرانية، ما ادى الى استشهاد جميع الركاب البالغ عددهم 298 شخصا من ضمنهم ۶۶ طفلا.
وقد تحدث في هذه المراسم نائب رئيس الجمهورية في الشؤون البرلمانية "محمد حسيني"، وأكد على خواء شعار الدفاع عن حقوق الانسان الذي يرفعه الاميركان الذين استخدموه وسيلة للاعتداء على الشعوب واهدار حقوقهم.
وقال المسؤول: ان التاريخ مليء بالجرائم التي ارتكبها هؤلاء الذين يتشدقون بالدفاع عن حقوق الانسان في شتى ارجاء العالم، من خلال استخدامهم وسائلهم الاعلامية الرامية لتشويه الحقائق.
وشدد " حسيني " على أن جرائم الاميركان لن تؤدي الى سكون الشعب الايراني الذي يواصل تقدمه وتطوره أكثر من أي وقت مضى، مؤكدا ضرورة نقل هذه الجرائم الى جيل الشبلب كي يتعرف على جرائم المستكبرين في العالم ضد هذا الشعب المقاوم.
..................
انتهى / 232