وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أشار رئيس لجنة الاعلام والاتصالات النيابية عضو لجنة الشؤون الخارجية النائب الدكتور ابراهيم الموسوي، إلى أنّها "ليست المرة الأولى التي يقدم فيها الغرب المتشدق بالحضارة والأخلاق والرقي واحترام حقوق الانسان والحرية بممارسة عدوانه السافر وانتهاك أقدس ما يؤمن به ملياري مسلم وهو القرآن الكريم، ولكن الجديد أن تتم الجريمة هذه المرة بتغطية كاملة من السلطات الرسمية وبترخيص منها، وهو ما يكشف عن توجّه عدائي بغيض مليء بالحقد والكراهية ضد الإسلام والمسلمين ومقدساتهم".
وأضاف في بيان، تعليقًا على قيام الشرطة السويدية بالترخيص لإحراق نسخة من القرآن الكريم: "الملفت حقًّا أنّ هذا الغرب الذي يقدّم نفسه منبرًا للديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان يمنع أيّ كلام ضد نظام الفصل العنصري المتمثل بـ "إسرائيل"، ويعاقب من يفعل ذلك بجريمة معاداة السامية. وكذلك فإن من يعلن تمسّكه بالطهارة والفطرة السليمة ويعلن رفضه للشذوذ يُعاقب أيضًا تحت مسمى انتهاكه حقوق الإنسان وحرية الخيارات الشخصية. أما حين يتعلق موضوع الاعتداء الجريمة بالإسلام والمسلمين، فإنّ الغرب هذا لا يتنكّب حتى عناء الدفاع اللفظي أو منع الجريمة، بل يجيزها تحت مسميات الحرية في تجسيد حقيقي لسياسته العدوانية المنافقة".
واعتبر أنّ "هذا العمل يعبّر عن دناءة وحقارة وعنصريّة القائمين به، ويشكّل إساءة لكل المؤمنين بالرسالات السماوية وليس فقط للمسلمين، لذلك فإنّ المطلوب إدانته بشدّة من كل المرجعيات الدينية والأخلاقية والإنسانية والمنظمات الحقوقية، وكذلك من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وإنزال العقوبة المشددة بالفاعلين واتخاذ الإجراءات الكفيلة بعدم تكرار هذه الجريمة الموصوفة، لأنّها تسهم في الإنقسام وتغذية الخلافات وشحن النفوس بالكراهية ما يهدد الأمن والسلام".
ودعا الموسوي الحكومات العربية الإسلامية إلى أن "تتخذ موقفًا موحدًا وقويًا من كل الحكومات والجهات الغربية الرسمية التي تغطي هذا النوع من الجرائم، وأن تسعى بجدية لاستصدار قرار دولي يجرِّم انتهاك حرمة مقدسات المسلمين ويعاقب من يقوم بذلك أفرادًا كانوا أم منظمات أم حكومات".
..................
انتهى / 232
وأضاف في بيان، تعليقًا على قيام الشرطة السويدية بالترخيص لإحراق نسخة من القرآن الكريم: "الملفت حقًّا أنّ هذا الغرب الذي يقدّم نفسه منبرًا للديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان يمنع أيّ كلام ضد نظام الفصل العنصري المتمثل بـ "إسرائيل"، ويعاقب من يفعل ذلك بجريمة معاداة السامية. وكذلك فإن من يعلن تمسّكه بالطهارة والفطرة السليمة ويعلن رفضه للشذوذ يُعاقب أيضًا تحت مسمى انتهاكه حقوق الإنسان وحرية الخيارات الشخصية. أما حين يتعلق موضوع الاعتداء الجريمة بالإسلام والمسلمين، فإنّ الغرب هذا لا يتنكّب حتى عناء الدفاع اللفظي أو منع الجريمة، بل يجيزها تحت مسميات الحرية في تجسيد حقيقي لسياسته العدوانية المنافقة".
واعتبر أنّ "هذا العمل يعبّر عن دناءة وحقارة وعنصريّة القائمين به، ويشكّل إساءة لكل المؤمنين بالرسالات السماوية وليس فقط للمسلمين، لذلك فإنّ المطلوب إدانته بشدّة من كل المرجعيات الدينية والأخلاقية والإنسانية والمنظمات الحقوقية، وكذلك من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وإنزال العقوبة المشددة بالفاعلين واتخاذ الإجراءات الكفيلة بعدم تكرار هذه الجريمة الموصوفة، لأنّها تسهم في الإنقسام وتغذية الخلافات وشحن النفوس بالكراهية ما يهدد الأمن والسلام".
ودعا الموسوي الحكومات العربية الإسلامية إلى أن "تتخذ موقفًا موحدًا وقويًا من كل الحكومات والجهات الغربية الرسمية التي تغطي هذا النوع من الجرائم، وأن تسعى بجدية لاستصدار قرار دولي يجرِّم انتهاك حرمة مقدسات المسلمين ويعاقب من يقوم بذلك أفرادًا كانوا أم منظمات أم حكومات".
..................
انتهى / 232