وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكد الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش، اليوم السبت، تسلمه رسالة المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني ، فيما اعرب عن ادانته واستنكاره لحادثة حرق المُصحف الشريف.
وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها إن "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة فؤاد حسين تلقى إتصالًا هاتفيّاً من الأمين العامّ للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش".
واضاف البيان أنه "جرى خلال الإتصال مناقشة الاساءة التي تعرض لها القرآن الكريم من شخص عراقيّ يقيم في مملكة السويد".
واشار الى أن "فؤاد حسين قدم شرحًا جاء به؛ أنَّ هذه الأعمال تثير وتنمي مشاكل متعددة بين دول العالم الإسلاميّ والمجتمعات الأوروبيَّة، التي تقع فيها هذه الأحداث والمواقف، وهذه الأعمال بدورها تغذّي ظاهرة الاسلاموفوبيا والأفكار المتطرفة والإرهابيَّة وتزرع الكراهيَّة والعنف في عموم بلدان العالم".
واكد وزير الخارجية بحسب البيان "ضرورة العمل دوليًا لمحاربة هذه الأفكار التي تؤدي للإساءة للمقدسات ورموزها وحرق الكتب السماويّة ومنها القرآن الكريم".
من جانبه، أكَّد الأمين العامّ للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنه "تابع هذا الحدث، وكذلك ردود الأفعال في العراق والعالم الإسلاميّ"، مُعربًا عن استنكاره وادانته لهذا الفعل الشنيع، مُؤكِّدًا على ضرورة العمل لمُواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا"، وفقا لبيان.
وقال إنه " استلم رسالة سماحة المرجع الأعلى السيِّد علي السيستاني، مقدرا عاليًا جهود سماحته"، مُنوهاً إلى أنه "سيقوم بإعداد رسالةً جوابية بهذا الشأن".
وفي الختام، "قدم فؤاد حسين شكره إلى الأمين العامّ للأمم المتحدة على موقفه والذي عبر عنه الأمين العامّ المساعد لشُؤُون الحضارات العريقة في البيان الذي صدر عنه، وإهتمامه الكبير برسالة السيِّد علي السيستاني"، مُؤكِّداً أن "الجميع يعملون ويسعون من أجل تحقيق الأمن والسلام والتعايش السلمي ومحاربة الأفكار المتطرفة"، وفقا للبيان
..................
انتهى / 232
وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها إن "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة فؤاد حسين تلقى إتصالًا هاتفيّاً من الأمين العامّ للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش".
واضاف البيان أنه "جرى خلال الإتصال مناقشة الاساءة التي تعرض لها القرآن الكريم من شخص عراقيّ يقيم في مملكة السويد".
واشار الى أن "فؤاد حسين قدم شرحًا جاء به؛ أنَّ هذه الأعمال تثير وتنمي مشاكل متعددة بين دول العالم الإسلاميّ والمجتمعات الأوروبيَّة، التي تقع فيها هذه الأحداث والمواقف، وهذه الأعمال بدورها تغذّي ظاهرة الاسلاموفوبيا والأفكار المتطرفة والإرهابيَّة وتزرع الكراهيَّة والعنف في عموم بلدان العالم".
واكد وزير الخارجية بحسب البيان "ضرورة العمل دوليًا لمحاربة هذه الأفكار التي تؤدي للإساءة للمقدسات ورموزها وحرق الكتب السماويّة ومنها القرآن الكريم".
من جانبه، أكَّد الأمين العامّ للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنه "تابع هذا الحدث، وكذلك ردود الأفعال في العراق والعالم الإسلاميّ"، مُعربًا عن استنكاره وادانته لهذا الفعل الشنيع، مُؤكِّدًا على ضرورة العمل لمُواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا"، وفقا لبيان.
وقال إنه " استلم رسالة سماحة المرجع الأعلى السيِّد علي السيستاني، مقدرا عاليًا جهود سماحته"، مُنوهاً إلى أنه "سيقوم بإعداد رسالةً جوابية بهذا الشأن".
وفي الختام، "قدم فؤاد حسين شكره إلى الأمين العامّ للأمم المتحدة على موقفه والذي عبر عنه الأمين العامّ المساعد لشُؤُون الحضارات العريقة في البيان الذي صدر عنه، وإهتمامه الكبير برسالة السيِّد علي السيستاني"، مُؤكِّداً أن "الجميع يعملون ويسعون من أجل تحقيق الأمن والسلام والتعايش السلمي ومحاربة الأفكار المتطرفة"، وفقا للبيان
..................
انتهى / 232