وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ حذر خطيب صلاة العيد في مدينة كربلاء المقدسة من الفتن التي يمر بها المجتمع وبالخصوص الفتن التي تستهدف الشباب المؤمن، داعيا في الوقت نفسه الى ضرورة ان ينعكس الانتماء والتمسك باهل البيت عليهم السلام على افعال المؤمن وسلوكياته ومنهجه.
وقال السيد عدنان جلوخان الموسوي في خطبة صلاة العيد التي اقيمت في منطقة مابين الحرمين الشريفين أمس الخميس "نمر بفتن كثيرة سيما الفتن التي تستهدف الشباب المؤمن الواعي الا اننا نؤكد بان شبابنا واعون ولديهم عقول نيرة".
واضاف "تحل علينا مناسبة قريبة الا وهي مناسبة حلول عيد الغدير الاغر في الثامن عشر من شهر ذي الحجة الحرام"، مشيرا الى ان "زيارة مرقد الامام علي عليه السلام في هذه المناسبة تمثل تجديدا للبيعة له وهذه البيعة يجب ان تنعكس على افعال المؤمن وسلوكياته ومنهجه".
وحث خطيب صلاة العيد على ضرورة التمسك بمحمد وال محمد قائلا "ورد عن النبي صلوات الله عليه وعلى اله (مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى)، لافتا الى وجود سفنية اسرع واوسع اشار لها الامام الصادق عليه السلام بقوله بان (سفينة جدي الحسين عليه السلام اسرع واوسع).
وتابع "كما ورد في دعاء صلاة العيد عبارة (ان تدخلني في كل خير ادخلت فيه محمد وال محمد وتخرجني من كل سوء اخرجت منه محمد وال محمد)"، مبينا ان مصداق الخير الذي يجب ان نتبعه والذي ادخل الله تعالى فيه محمد وال محمد هو الامتناع عن المعاصي وعصمة النفس عن الخطأ والتقوى من خلال عمل الصالحات وتجنب المعاصي كالابتعاد عن الغش بالتعامل والكذب وايذاء الجار والزوجة وقطع الرحم"، موضحا ان "المعنى الحقيقي للعيد هو بعدم معصية الله تعالى".
..................
انتهى / 232
وقال السيد عدنان جلوخان الموسوي في خطبة صلاة العيد التي اقيمت في منطقة مابين الحرمين الشريفين أمس الخميس "نمر بفتن كثيرة سيما الفتن التي تستهدف الشباب المؤمن الواعي الا اننا نؤكد بان شبابنا واعون ولديهم عقول نيرة".
واضاف "تحل علينا مناسبة قريبة الا وهي مناسبة حلول عيد الغدير الاغر في الثامن عشر من شهر ذي الحجة الحرام"، مشيرا الى ان "زيارة مرقد الامام علي عليه السلام في هذه المناسبة تمثل تجديدا للبيعة له وهذه البيعة يجب ان تنعكس على افعال المؤمن وسلوكياته ومنهجه".
وحث خطيب صلاة العيد على ضرورة التمسك بمحمد وال محمد قائلا "ورد عن النبي صلوات الله عليه وعلى اله (مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى)، لافتا الى وجود سفنية اسرع واوسع اشار لها الامام الصادق عليه السلام بقوله بان (سفينة جدي الحسين عليه السلام اسرع واوسع).
وتابع "كما ورد في دعاء صلاة العيد عبارة (ان تدخلني في كل خير ادخلت فيه محمد وال محمد وتخرجني من كل سوء اخرجت منه محمد وال محمد)"، مبينا ان مصداق الخير الذي يجب ان نتبعه والذي ادخل الله تعالى فيه محمد وال محمد هو الامتناع عن المعاصي وعصمة النفس عن الخطأ والتقوى من خلال عمل الصالحات وتجنب المعاصي كالابتعاد عن الغش بالتعامل والكذب وايذاء الجار والزوجة وقطع الرحم"، موضحا ان "المعنى الحقيقي للعيد هو بعدم معصية الله تعالى".
..................
انتهى / 232