وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ صدر حديثًا عن قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية، كتاب (أبو الفضل العبّاس -عليه السلام- ومرقده الدريّ في فنّ التاريخ الشعري).
وأشرف على إصدار الجزء الأوّل من الكتاب مركز الدراسات التخصّصيّة بأبي الفضل العباس (عليه السلام) التابع لمكتبة ودار مخطوطات العتبة المقدسة في القسم.
وقال مدير المركز الشيخ محمود الصافي إنّ "أدب التاريخ الشعري أو التأريخ الحرفي يُعدّ من الفنون الأدبيّة المستقلة لذاتها، والمتميزة بأساليبها وقواعدها، والمراد بهذا الفن هو ضبط واقعة من الوقائع بحروف أبجديّة تتألف منها كلمة أو جملة أو أكثر تساوي أعدادها العام الذي وقعت فيه الواقعة".
وأضاف "سعى المركز إلى بذل كلّ ما بوسعه في سبيل جمع هذه الأشعار، كونها وثائق تاريخيّة مهمّة تؤرّخ لمناسبات مختلفة، ولأنها تشير إلى الكثير من الأحداث التاريخيّة التي لا نجدها في كتب التاريخ والمصادر الأخرى، فضلاّ عن توثيقها الكثير من الأعمال العمرانيّة والتطورات في صحن المولى أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) خصوصًا في الآونة الأخيرة".
وبيّن أنّ "جمع هذه الأشعار لم يكن بالأمر الهيّن، فقد توزّعت مصادرها بين ما يتوافر لدى الشعراء من أوراق وقصّاصات، وبين ما نـشرته الصحف والمجلات، وبين ما هو موجود على صفحات المخطوطات، وأخرى على أبواب الصحن الشريف وجدرانه".
ووفقًا للصافي فإنّ الكتاب ضمَّ (87) نصًّا شعريًا، لـ(79) شاعرًا، بعضها نُظِّم باللغة التركيّة والفارسيّة، وقد رُتِّبت النصوص بحسب التسلسل التاريخي لها، مع ذكر ترجمة موجزة للشاعر، والمناسبة التاريخيّة للنص.
......
انتهى/ 278
وأشرف على إصدار الجزء الأوّل من الكتاب مركز الدراسات التخصّصيّة بأبي الفضل العباس (عليه السلام) التابع لمكتبة ودار مخطوطات العتبة المقدسة في القسم.
وقال مدير المركز الشيخ محمود الصافي إنّ "أدب التاريخ الشعري أو التأريخ الحرفي يُعدّ من الفنون الأدبيّة المستقلة لذاتها، والمتميزة بأساليبها وقواعدها، والمراد بهذا الفن هو ضبط واقعة من الوقائع بحروف أبجديّة تتألف منها كلمة أو جملة أو أكثر تساوي أعدادها العام الذي وقعت فيه الواقعة".
وأضاف "سعى المركز إلى بذل كلّ ما بوسعه في سبيل جمع هذه الأشعار، كونها وثائق تاريخيّة مهمّة تؤرّخ لمناسبات مختلفة، ولأنها تشير إلى الكثير من الأحداث التاريخيّة التي لا نجدها في كتب التاريخ والمصادر الأخرى، فضلاّ عن توثيقها الكثير من الأعمال العمرانيّة والتطورات في صحن المولى أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) خصوصًا في الآونة الأخيرة".
وبيّن أنّ "جمع هذه الأشعار لم يكن بالأمر الهيّن، فقد توزّعت مصادرها بين ما يتوافر لدى الشعراء من أوراق وقصّاصات، وبين ما نـشرته الصحف والمجلات، وبين ما هو موجود على صفحات المخطوطات، وأخرى على أبواب الصحن الشريف وجدرانه".
ووفقًا للصافي فإنّ الكتاب ضمَّ (87) نصًّا شعريًا، لـ(79) شاعرًا، بعضها نُظِّم باللغة التركيّة والفارسيّة، وقد رُتِّبت النصوص بحسب التسلسل التاريخي لها، مع ذكر ترجمة موجزة للشاعر، والمناسبة التاريخيّة للنص.
......
انتهى/ 278