وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
تستعدّ
العتبة الكاظميَّة المقدسة، لاستقبال ملايين الزائرين القادمين من مختلف
مناطق العراق والعالم لإحياء ذكرى استشهاد الإمام محمد الجواد عليه السلام،
مبينة أنها تنسِّق مع مختلف الدوائر الخدمية والأمنية لتقديم أفضل الخدمات
لهم.
وقال نائب الأمين العام للعتبة سعد الحجية، إنَّ العتبة أكملت جميع استعداداتها لاستقبال الزائرين الذين انطلق قسم كبير منهم نحو الضريح المقدس للإمام الجواد سيراً على الأقدام، مبيناً أنَّ بينهم الآلاف من الجمهورية الإسلامية الإيرانية والكويت وعمان والبحرين وباكستان والهند.
وأشار إلى أنها قامت ومنذ ثلاثة أيام بنصب المواكب الخدمية لتقديم الماء والطعام على امتداد الطرق المؤدية إلى المدينة، إلى جانب وضعها برنامجاً دينياً وثقافياً يشمل إقامة مجالس عزاء صباحاً ومساءً ونشر المبلغين داخل وخارج العتبة للإجابة عن جميع الاستفسارات الدينية وتقديم المشورة، كاشفاً في الوقت نفسه عن عقد اجتماعات عدة مع القيادات الأمنية والخدمية والصحية وغيرها لتوفير أجواء آمنة وصحية للزائرين.
وأفاد الحجية بأنَّ العتبة نسقت أيضاً مع الدوائر الحكومية الساندة مثل وزارة الكهرباء وأمانة بغداد لتقديم أفضل الخدمات للزائرين، كما تم تجهيز أماكن مسقفة ومبردة للاستراحة، فضلاً عن توفير مياه الشرب.
وأوضح أنَّ الخطة الأمنية شملت تأمين طريق الزائرين وتسهيل دخولهم وخروجهم من المدينة المقدسة، منوهاً بأنه وبحسب توجيهات قيادة عمليات بغداد ستكون القطوعات آنية أي بقدر ما تتطلبه الزيارة وتزايد الأعداد، بحسب الصحيفة الرسمية.
وتابع أنَّ العتبة جهزت كذلك عجلات وحافلات لنقل الزائرين من المناطق المحيطة بالمدينة وصولاً إلى النقاط القريبة من العتبة، بالتعاون مع الحشد الشعبي.
من جانبه أشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور سيف البدر، إلى أنَّ الدوائر الصحية قامت بتهيئة صالات الطوارئ والعمليات وتوفير رصيد كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية تحسباً لاستقبال الحالات الطارئة إلى المستشفيات، فضلاً عن توفير سيارات الإسعاف وتجهيزها بجميع أنواع الأدوية والمستلزمات الطبية"، مبيناً أنَّ دائرة صحة الكرخ شرعت بتوزيع المفارز الطبية في المناطق القريبة من العتبة الكاظمية، مثل مفرزة براثا وعبد المحسن الكاظمي وبوابة الكاظمية وساحة الزهراء، داعياً المواطنين إلى ضرورة الالتزام بتعليمات هذه المفارز من أجل الحفاظ على سلامتهم، من خلال استخدام المواد ذات الاستعمال الواحد وعدم تناول الأغذية المكشوفة وبالتالي وقايتهم من الأمراض وخصوصاً الانتقالية، وفقا للصحيفة.
الإمام محمد الجواد (195 هـ 220 هـ)، استشهد في بغداد 30 ذو القعدة، وله 25 سنة على يد المعتصم العباسي؛ وعليه كان أقل أئمة أهل البيت (ع) سِنّاً حينما استشهد، ودفن في حرم الكاظمية إلى جوار قبر جدّه موسى بن جعفر (ع).
وقال نائب الأمين العام للعتبة سعد الحجية، إنَّ العتبة أكملت جميع استعداداتها لاستقبال الزائرين الذين انطلق قسم كبير منهم نحو الضريح المقدس للإمام الجواد سيراً على الأقدام، مبيناً أنَّ بينهم الآلاف من الجمهورية الإسلامية الإيرانية والكويت وعمان والبحرين وباكستان والهند.
وأشار إلى أنها قامت ومنذ ثلاثة أيام بنصب المواكب الخدمية لتقديم الماء والطعام على امتداد الطرق المؤدية إلى المدينة، إلى جانب وضعها برنامجاً دينياً وثقافياً يشمل إقامة مجالس عزاء صباحاً ومساءً ونشر المبلغين داخل وخارج العتبة للإجابة عن جميع الاستفسارات الدينية وتقديم المشورة، كاشفاً في الوقت نفسه عن عقد اجتماعات عدة مع القيادات الأمنية والخدمية والصحية وغيرها لتوفير أجواء آمنة وصحية للزائرين.
وأفاد الحجية بأنَّ العتبة نسقت أيضاً مع الدوائر الحكومية الساندة مثل وزارة الكهرباء وأمانة بغداد لتقديم أفضل الخدمات للزائرين، كما تم تجهيز أماكن مسقفة ومبردة للاستراحة، فضلاً عن توفير مياه الشرب.
وأوضح أنَّ الخطة الأمنية شملت تأمين طريق الزائرين وتسهيل دخولهم وخروجهم من المدينة المقدسة، منوهاً بأنه وبحسب توجيهات قيادة عمليات بغداد ستكون القطوعات آنية أي بقدر ما تتطلبه الزيارة وتزايد الأعداد، بحسب الصحيفة الرسمية.
وتابع أنَّ العتبة جهزت كذلك عجلات وحافلات لنقل الزائرين من المناطق المحيطة بالمدينة وصولاً إلى النقاط القريبة من العتبة، بالتعاون مع الحشد الشعبي.
من جانبه أشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور سيف البدر، إلى أنَّ الدوائر الصحية قامت بتهيئة صالات الطوارئ والعمليات وتوفير رصيد كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية تحسباً لاستقبال الحالات الطارئة إلى المستشفيات، فضلاً عن توفير سيارات الإسعاف وتجهيزها بجميع أنواع الأدوية والمستلزمات الطبية"، مبيناً أنَّ دائرة صحة الكرخ شرعت بتوزيع المفارز الطبية في المناطق القريبة من العتبة الكاظمية، مثل مفرزة براثا وعبد المحسن الكاظمي وبوابة الكاظمية وساحة الزهراء، داعياً المواطنين إلى ضرورة الالتزام بتعليمات هذه المفارز من أجل الحفاظ على سلامتهم، من خلال استخدام المواد ذات الاستعمال الواحد وعدم تناول الأغذية المكشوفة وبالتالي وقايتهم من الأمراض وخصوصاً الانتقالية، وفقا للصحيفة.
الإمام محمد الجواد (195 هـ 220 هـ)، استشهد في بغداد 30 ذو القعدة، وله 25 سنة على يد المعتصم العباسي؛ وعليه كان أقل أئمة أهل البيت (ع) سِنّاً حينما استشهد، ودفن في حرم الكاظمية إلى جوار قبر جدّه موسى بن جعفر (ع).