وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ كشف وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، اليوم الخميس، عن أعداد السوريين الذين تستضيفهم بلاده على أراضيها، وأكد أنهم 260 ألف سوري.
وقال خلال كلمة له في مؤتمر بروكسل السابع حول (دعم مستقبل سوريا والمنطقة) إن "التطورات التي شهدتها العلاقات العربية – السورية، وآخرها قرار جامعة الدول العربية المتخذ في 2023/5/7 بعودة سوريا إلى شغل مقعدها في الجامعة وحضور اجتماعاتها لا سيما مشاركتها باجتماع القمة العربية المنعقد في المملكة العربية السعودية في 2023/5/19، فإن جمهورية العراق كانت من أوائل الدول التي دعت إلى ذلك انطلاقا من إيمانها بأن تلك العودة تشكل جزءا من سياسة الحل للأزمة السورية، وبداية المسار نحو إيجاد التسوية النهائية لها، وضرورة اغتنام كل السبل لوقف تداعياتها وآثارها الوخيمة".
وأضاف أن "ذلك كله يستدعي جلوس جميع الأطراف على طاولة الحوار والتفاوض وإظهار العزم والجدية والإرادة للتوصل إلى الحل السياسي الذي يعتبر السبيل الوحيد الذي سيؤدي إلى إنهاء الأزمة وإعادة الأمن والاستقرار إلى الأراضي السورية ووقف معاناة مواطنيها وتهيئة السبل لإعادة إعمار المناطق التي تدمرت بفعل الصراعات وتوفير المتطلبات اللازمة لعودة آمنة وطوعية وكريمة للنازحين داخل سورية والمهجرين واللاجئين خارجها".
وقال خلال كلمة له في مؤتمر بروكسل السابع حول (دعم مستقبل سوريا والمنطقة) إن "التطورات التي شهدتها العلاقات العربية – السورية، وآخرها قرار جامعة الدول العربية المتخذ في 2023/5/7 بعودة سوريا إلى شغل مقعدها في الجامعة وحضور اجتماعاتها لا سيما مشاركتها باجتماع القمة العربية المنعقد في المملكة العربية السعودية في 2023/5/19، فإن جمهورية العراق كانت من أوائل الدول التي دعت إلى ذلك انطلاقا من إيمانها بأن تلك العودة تشكل جزءا من سياسة الحل للأزمة السورية، وبداية المسار نحو إيجاد التسوية النهائية لها، وضرورة اغتنام كل السبل لوقف تداعياتها وآثارها الوخيمة".
وأضاف أن "ذلك كله يستدعي جلوس جميع الأطراف على طاولة الحوار والتفاوض وإظهار العزم والجدية والإرادة للتوصل إلى الحل السياسي الذي يعتبر السبيل الوحيد الذي سيؤدي إلى إنهاء الأزمة وإعادة الأمن والاستقرار إلى الأراضي السورية ووقف معاناة مواطنيها وتهيئة السبل لإعادة إعمار المناطق التي تدمرت بفعل الصراعات وتوفير المتطلبات اللازمة لعودة آمنة وطوعية وكريمة للنازحين داخل سورية والمهجرين واللاجئين خارجها".
وتابع حسين: "في ضوء ما تعرض اليه المواطنون السوريون من محن إنسانية، فإن العراق قد فتح أبوابه لاستقبال اللاجئين الذي فروا من آثار الصراعات، إذ يستضيف على أراضيه في كردستان العراق قرابة (260) ألف مواطن سوري، عاملهم على قدم المساواة بالمواطنين العراقيين وسمح لهم بمزاولة نشاط العمل في الأسواق، كما وفر لما يتجاوز (35%) منهم ممن يقطنون بمخيمات اللاجئين المتطلبات الأساسية لسبل العيش الكريم والمساعدات المطلوبة لتأمين احتياجاتهم".
.......................
انتهى/185