وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الأربعاء، ان أميركا دولة مثلية وتدعم نشر الفاحشة، محذرا الشعوب في الدول الداعمة للفاحشة والشهوات من موجة بلاء سماوية عظيمة.
وأشار الصدر الى: "إننا إذ نشجب ونستنكر تلك الأفعال الماجنة ودعم الفاحشة في العالم فإننا لن نرضى بزج دولنا وإجبارها أو ترغيبها بالإنخراط بهذه الفاحشة ولا سيما عراقنا الحبيب وجامعاته ومؤسساته برمتها. كما وإنني أحذر الشعوب في تلك الدول الداعمة للفاحشة والشهوات من موجة بلاء سماوية عظيمة إذا لم يرفضوا هذا التوجه التسافلي والذي يعتبر تحدياً للسماء وسننها بل ويعتبر بداية لنهاية أجمل ما في الحياة: وهو العائلة.. وتناقص النسل البشري تدريجياً، فإن البشرية منذ خليقتها كانت ذكراً وأنثى يجمعهما الحب والمودة والتعارف بين القبائل والأمم والتعاون الوثيق الذي بينهم بغض النظر عن الدين أو العرق أو الطائفة.. فلا تمحوا كل جميل وتؤسسوا لكل قبيح، بل لا تُحوّلوا المحبة بين الجنس الواحد الى شهوة ونزوة وعلاقة جنسية تضر ولا تنفع فتجعلوا من الذكر أمّاً ومن الأنثى أباً.. فتلك والله مهلكة تضيع معها الشعوب والأمم وينتفع منها الإستكبار العالمي والفاسدون وذوو السلطة الظالمة".
وفي تغريدة له على تويتر، قال مقتدى الصدر، انه "لا يسعني أن أغضّ النظر عن ما يحدث من تسارع الأحداث وتصاعدها في العالم.. فيما يخصّ مسألة (المجتمع الميمي)، خصوصاً بعد أن أعلنت من تَعتَبِرُ نفسها (الدولة العظمى) ونعتبرها (الدولة السفلى): أميركا بأنها دولة (مثلية) لتدعم نشر الفاحشة في العالم".
وأضاف: "ما ذلك عنها بغريب، فإننا اعتدنا منها عبر مرّ السنين دعم الإرهاب ودعم العنف ودعم الدكتاتوريات وإصرارها على الإحتلال والقتل ونشر الفتن وتغذية الطائفية واحتكار قوت الفقراء وتزييف الحقائق وقمع أصوات الشعب من هنا أو هناك. كل ذلك وهي تدّعي دعم الحرية والسلام، وهي بذلك تكيل بمكيالين، فهي وتوابعها من الدول الغربية تمنع الحريات الشخصية كلبس الحجاب وخصوصاً في الدوائر الرسمية وتدعم التعري والإنحلال لتشيع المجون وتنشر الأوبئة كالأيدز وحمّى القرود وما شاكلها. نعم إنها تكيل بمكيالين إذ توفّر غطاءً لحرق الكتب السماوية، كالتوراة والإنجيل والقرآن لكنها تمنع حرق علم المثليين.
كما وإنها تدّعي محاربة الإرهاب وفي نفس الوقت تدعم هدم المنازل وتهجير المدنيين وتدمير المزارع في فلسطين المحتلة على يد إبنتها المدللة: الكيان الصهيوني الإسرائيلي".
ودعا الصدر "الشعوب كافة، وخص منهم الشعب الأميركي والكندي وبعض الدول الأوربية لوقفة جادة تتناسب مع عظم الفاحشة وإلا فلات حين مندم.. كما فعلت بعض الدول مشكورة كأوغندا وإيطاليا وغيرهما.. عسى أن يكون ذلك باباً لردع الفاسدين والمنحرفين في هذا العالم الذي بات قرية صغيرة بيد المستكبرين والظالمين".
وتابع: "فيا ربنا مُنّ على المستضعفين بالقوة والثبات والوحدة لمجابهة الفسق والإنحراف ومحاولات ضياع المعاني الإنسانية الجميلة. فالإنسان أعلى وأجلّ مما يدعون من الشهوات والتلاعب بالجنس والعلاقات العائلية والانحلال والتفكك الأسري وضياع النصح والترابط الأممي إن جاز التعبير".
وختم الصدر تغريدته بالقول: "ثم إن هناك أموراً ومشاكل عالمية لا بد من الاتحاد لحلها كمشكلة الفقر والتصحر والتلوث وانتشار الأوبئة وإيقاف الحروب، فعلى أميركا وأشباهها عدم التغطية على تلك الامور بالاهتمام بمسألة تسافلية مثل المجتمع الميمي وترك ما هو مهم أو التحجج بأن إنتشار مثل هذه الفاحشة هي لتقليل سكان العالم ليكون ذلك حلاً لكثير من المشاكل!!! أفعجزت التكنولوجيا والتقدم الحضاري عن إيجاد حلول بعيدة عن الانحلال والفساد والفاحشة".
....................
انتهى/185