وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ استقبل رئيس جمهورية نيكاراغوا، دانييل أورتيغا، مساء أمس الثلاثاء، الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى في ساحة الحرية بالعاصمة ماناغوا، خلال مراسم استقبال رسمية.
ووجّه أورتيغا خلال استقباله رئيسي التحية لشهداء إيران، وعلى رأسهم الشهيد القائد الجنرال قاسم سليماني، ودعا إلى دقيقة صمت لروحه، قائلاً إنه "استشهد بعد قتاله الإرهاب والإمبريالية"، مشيراً إلى أنّ العالم أدان هذه الجريمة التي لم تخف الشعب الإيراني.
وفي حفل الاستقبال حضر رؤساء السلطات الثلاث، وشارك أيضاً حشد جماهيري للترحيب بالرئيس الإيراني والوفد المرافق له.
وسيعقد الرئيسان محادثات خاصة، ومن ثم تجري بحضورهما محادثات بين وفدي البلدين رفيعي المستوى.
وكان الرئيس الإيراني قد وصل الثلاثاء إلى ماناغوا عاصمة نيكاراغوا في ختام زيارته إلى فنزويلا، في إطار جولة على أميركا اللاتينية تشمل كوبا أيضاً بدأها الاثنين الماضي.
وتأتي زيارة الرئيس الإيراني لنيكاراغوا بدعوة رسمية من نظيره الرئيس أورتيغا.
وخلال زيارته إلى كاراكاس التي استغرقت يومين، التقى الرئيس الإيراني نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، ومن ثم جرت بحضورهما محادثات بين وفدي البلدين رفيعي المستوى. وفي ختامها تمّ توقيع 25 وثيقة تعاون مهمة بين البلدين، بينها اتفاقات مرتبطة بالنفط والتجارة والصحة والتكنولوجيا.
والتقى الرئيس الإيراني كذلك رئيس البرلمان ومجموعة من رؤساء اللجان البرلمانية، وقام بزيارة لمعرض العلوم والتكنولوجيا للإنجازات الإيرانية، وشارك في حفل استئناف خط إنتاج شركتين إيرانيتين كبيرتين للسيارات والجرارات وألقى كلمة في حشد من الشباب والنخب الفنزويليين.
وقبل عام، استضافت طهران في مثل هذه الأيام الرئيس الفنزويلي، ووقّع الجانبان اتّفاقاً للتعاون مدّته 20 عاماً.
وكان الرئيس الإيراني قد بدأ الاثنين الماضي جولة إلى أميركا اللاتينية، تشمل فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى، من أجل تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة وذات التوجّهات المشتركة.
وقال قبيل جولته، إنّ موقف إيران والدول التي سيزورها هو "الوقوف في وجه نظام الهيمنة"، مؤكداً أنّ العلاقات مع الدول اللاتينية المستقلة هي علاقة استراتيجية.
وتعزّز إيران توجّهها نحو دول أميركا اللاتينية، في إطار سياستها الهادفة إلى "تنويع العلاقات الخارجية"، والتي تترافق مع جهودها الرامية إلى تعزيز العلاقات وتحسينها بدول المنطقة، تحت عنوان "سياسة الجوار".
..................
انتهى / 232
ووجّه أورتيغا خلال استقباله رئيسي التحية لشهداء إيران، وعلى رأسهم الشهيد القائد الجنرال قاسم سليماني، ودعا إلى دقيقة صمت لروحه، قائلاً إنه "استشهد بعد قتاله الإرهاب والإمبريالية"، مشيراً إلى أنّ العالم أدان هذه الجريمة التي لم تخف الشعب الإيراني.
وفي حفل الاستقبال حضر رؤساء السلطات الثلاث، وشارك أيضاً حشد جماهيري للترحيب بالرئيس الإيراني والوفد المرافق له.
وسيعقد الرئيسان محادثات خاصة، ومن ثم تجري بحضورهما محادثات بين وفدي البلدين رفيعي المستوى.
وكان الرئيس الإيراني قد وصل الثلاثاء إلى ماناغوا عاصمة نيكاراغوا في ختام زيارته إلى فنزويلا، في إطار جولة على أميركا اللاتينية تشمل كوبا أيضاً بدأها الاثنين الماضي.
وتأتي زيارة الرئيس الإيراني لنيكاراغوا بدعوة رسمية من نظيره الرئيس أورتيغا.
وخلال زيارته إلى كاراكاس التي استغرقت يومين، التقى الرئيس الإيراني نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، ومن ثم جرت بحضورهما محادثات بين وفدي البلدين رفيعي المستوى. وفي ختامها تمّ توقيع 25 وثيقة تعاون مهمة بين البلدين، بينها اتفاقات مرتبطة بالنفط والتجارة والصحة والتكنولوجيا.
والتقى الرئيس الإيراني كذلك رئيس البرلمان ومجموعة من رؤساء اللجان البرلمانية، وقام بزيارة لمعرض العلوم والتكنولوجيا للإنجازات الإيرانية، وشارك في حفل استئناف خط إنتاج شركتين إيرانيتين كبيرتين للسيارات والجرارات وألقى كلمة في حشد من الشباب والنخب الفنزويليين.
وقبل عام، استضافت طهران في مثل هذه الأيام الرئيس الفنزويلي، ووقّع الجانبان اتّفاقاً للتعاون مدّته 20 عاماً.
وكان الرئيس الإيراني قد بدأ الاثنين الماضي جولة إلى أميركا اللاتينية، تشمل فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى، من أجل تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة وذات التوجّهات المشتركة.
وقال قبيل جولته، إنّ موقف إيران والدول التي سيزورها هو "الوقوف في وجه نظام الهيمنة"، مؤكداً أنّ العلاقات مع الدول اللاتينية المستقلة هي علاقة استراتيجية.
وتعزّز إيران توجّهها نحو دول أميركا اللاتينية، في إطار سياستها الهادفة إلى "تنويع العلاقات الخارجية"، والتي تترافق مع جهودها الرامية إلى تعزيز العلاقات وتحسينها بدول المنطقة، تحت عنوان "سياسة الجوار".
..................
انتهى / 232