وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
وصف الرئيس الأمريكي السابق الجمهوري دونالد ترامب النظام القضائي الأمريكي بـ"الفاسد" خلال مخاطبته أنصاره السبت للمرة الأولى، بعد توجيه لائحة اتهامات إليه ستؤثر في السباق إلى البيت الأبيض.
واعتبر ترامب الذي ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية العام المقبل أنه يُلاحَق قضائيا بسبب تقدمه في استطلاعات الرأي "مرة جديدة ضد بايدن".
وتحدث ترامب الذي سبق أن ندد بما يعتبره اضطهادا ذا دوافع سياسية، في مؤتمرين للجمهوريين في ولايتي جورجيا وكارولاينا الشمالية، مستخدما المنصتين لمهاجمة مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) واتهام المدعين الفدراليين باستهدافه بطريقة غير عادلة.
وقال ترامب في غرينزبورو بولاية كارولاينا الشمالية "أنتم تتعاملون مع مجانين". وأضاف "الاتهام الذي لا أساس له ضدي" من جانب إدارة بايدن "سيصبح من بين أفظع إساءات استخدام السلطة في تاريخ بلدنا".
في كولومبوس بولاية جورجيا، انتقد ترامب بايدن ووزارة العدل وما وصفها بأنها "لائحة اتهام مزيفة"، قائلا أمام حشد من مؤيديه إنه ملاحق بسبب محاولته الفوز بولاية رئاسية ثانية.
وأضاف "لهذا السبب يقومون بذلك. لو لم أفعل هذا، لما كانت هناك مطاردة، ولما كانت هناك لائحة اتهام".
وتتضمن لائحة الاتهام التي وُجهت إلى ترامب ونُشرت الجمعة 37 تهمة بينها "الاحتفاظ غير القانوني بمعلومات تتعلق بالأمن القومي" و"عرقلة عمل القضاء" وتقديم "شهادة زور".
ومع هذه الاتهامات الفدرالية الموجهة إليه، يضع ترامب البلاد أمام احتمال دخول مرشح فائز إلى البيت الأبيض وهو لا يزال يُواجه اتهامات، أو إدارة الحكومة وراء القضبان.
وبحسب لائحة الاتهام، تضمنت الوثائق التي أخذها ترامب "معلومات تتعلق بالقدرات الدفاعية للولايات المتحدة ولدول أجنبية، وبالبرامج النووية الأمريكية". كما تتعلق تلك المعلومات بـ"نقاط ضعف محتملة للولايات المتحدة وحلفائها في حال تعرضها لهجوم عسكري" وكذلك "خطط رد محتمل على هجوم أجنبي".
ويُعاقَب على التهم التي وجهها إليه المدعي الخاص جاك سميث المكلف الإشراف على التحقيق في شكل مستقل، بالسجن مدة تصل إلى 20 عاما لكل منها.
ويُواجه ترامب تحقيقا فدراليا آخر لدوره في أحداث الكونغرس في السادس من يناير 2021 وتتوقع تقارير إعلامية أن توجه إليه اتهامات بالابتزاز والتآمر في جورجيا في أغسطس على خلفية محاولة الملياردير قلب نتائج الانتخابات هناك.
واعتبر ترامب الذي ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية العام المقبل أنه يُلاحَق قضائيا بسبب تقدمه في استطلاعات الرأي "مرة جديدة ضد بايدن".
وتحدث ترامب الذي سبق أن ندد بما يعتبره اضطهادا ذا دوافع سياسية، في مؤتمرين للجمهوريين في ولايتي جورجيا وكارولاينا الشمالية، مستخدما المنصتين لمهاجمة مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) واتهام المدعين الفدراليين باستهدافه بطريقة غير عادلة.
وقال ترامب في غرينزبورو بولاية كارولاينا الشمالية "أنتم تتعاملون مع مجانين". وأضاف "الاتهام الذي لا أساس له ضدي" من جانب إدارة بايدن "سيصبح من بين أفظع إساءات استخدام السلطة في تاريخ بلدنا".
في كولومبوس بولاية جورجيا، انتقد ترامب بايدن ووزارة العدل وما وصفها بأنها "لائحة اتهام مزيفة"، قائلا أمام حشد من مؤيديه إنه ملاحق بسبب محاولته الفوز بولاية رئاسية ثانية.
وأضاف "لهذا السبب يقومون بذلك. لو لم أفعل هذا، لما كانت هناك مطاردة، ولما كانت هناك لائحة اتهام".
وتتضمن لائحة الاتهام التي وُجهت إلى ترامب ونُشرت الجمعة 37 تهمة بينها "الاحتفاظ غير القانوني بمعلومات تتعلق بالأمن القومي" و"عرقلة عمل القضاء" وتقديم "شهادة زور".
ومع هذه الاتهامات الفدرالية الموجهة إليه، يضع ترامب البلاد أمام احتمال دخول مرشح فائز إلى البيت الأبيض وهو لا يزال يُواجه اتهامات، أو إدارة الحكومة وراء القضبان.
وبحسب لائحة الاتهام، تضمنت الوثائق التي أخذها ترامب "معلومات تتعلق بالقدرات الدفاعية للولايات المتحدة ولدول أجنبية، وبالبرامج النووية الأمريكية". كما تتعلق تلك المعلومات بـ"نقاط ضعف محتملة للولايات المتحدة وحلفائها في حال تعرضها لهجوم عسكري" وكذلك "خطط رد محتمل على هجوم أجنبي".
ويُعاقَب على التهم التي وجهها إليه المدعي الخاص جاك سميث المكلف الإشراف على التحقيق في شكل مستقل، بالسجن مدة تصل إلى 20 عاما لكل منها.
ويُواجه ترامب تحقيقا فدراليا آخر لدوره في أحداث الكونغرس في السادس من يناير 2021 وتتوقع تقارير إعلامية أن توجه إليه اتهامات بالابتزاز والتآمر في جورجيا في أغسطس على خلفية محاولة الملياردير قلب نتائج الانتخابات هناك.
وعلق ترامب على شبكته "تروث سوشال"، قائلا "هذه لم تعد أمريكا!"، مؤكدا أنه "لم يكن لديه يوما أي شيء يُخفيه".
......................
انتهى/185