وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ عادل عبد المهدي، رئيس وزراء العراق بين تشرين الأول 2018 وأيار 2020، برز كشخصية مهمة إبان واحدة من أكثر الفترات اضطراباً في تاريخ العراق الحديث.
بين الخوض في خضم رسم سياسة العراق بين دول الجوار، وتفاقم الأزمة الاقتصادية، اضطر إلى الاستقالة من منصبه بعد اندلاع احتجاجات شعبية في تشرين الأول 2019، واجهتها الدولة بقمع .
وكشف عبد المهدي في مقابلة مع The Cradle، عن تفاصيل تلك الأيام المروعة، وعن المصالح الأجنبية –خصوصاً الأميركية والبريطانية– التي لعبت دوراً في إثارة الفوضى والإرهاب والطائفية والتبعية الاقتصادية التي لا تزال تعصف بالعراق.
يتحدث عبد المهدي عن دور التحالف الغربي في محاربة تنظيم داعش الارهابي، مشيراً إلى أن التحالف كان يهدف فقط إلى تحقيق توازن بين هذه الجماعة الإرهابية وبين من يقاتلون ضدها تحت ستار "مكافحة الإرهاب"، حتى لا يكون هناك غالب واضح.
ويكشف عن محاولات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على عكس سابقاتها، لخلق واقع جديد في العراق وزعزعة استقراره بتحويله إلى قاعدة ضد إيران وتشديد الخناق على بغداد.
يعدَّد عبد المهدي سلسلة مواقف وضعته في مواجهة الولايات المتحدة.
لم يكن سبب سقوطه "ثورة تشرين" في 2019 التي دفعته إلى الاستقالة، بل مواقفه التي لم ترض الأميركيين، برفض العداء لإيران ولقوات الحشد الشعبي العراقية التي ألحقت الهزيمة بـ"داعش" الوحشي الارهابي .
..................
انتهى / 232
بين الخوض في خضم رسم سياسة العراق بين دول الجوار، وتفاقم الأزمة الاقتصادية، اضطر إلى الاستقالة من منصبه بعد اندلاع احتجاجات شعبية في تشرين الأول 2019، واجهتها الدولة بقمع .
وكشف عبد المهدي في مقابلة مع The Cradle، عن تفاصيل تلك الأيام المروعة، وعن المصالح الأجنبية –خصوصاً الأميركية والبريطانية– التي لعبت دوراً في إثارة الفوضى والإرهاب والطائفية والتبعية الاقتصادية التي لا تزال تعصف بالعراق.
يتحدث عبد المهدي عن دور التحالف الغربي في محاربة تنظيم داعش الارهابي، مشيراً إلى أن التحالف كان يهدف فقط إلى تحقيق توازن بين هذه الجماعة الإرهابية وبين من يقاتلون ضدها تحت ستار "مكافحة الإرهاب"، حتى لا يكون هناك غالب واضح.
ويكشف عن محاولات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على عكس سابقاتها، لخلق واقع جديد في العراق وزعزعة استقراره بتحويله إلى قاعدة ضد إيران وتشديد الخناق على بغداد.
يعدَّد عبد المهدي سلسلة مواقف وضعته في مواجهة الولايات المتحدة.
لم يكن سبب سقوطه "ثورة تشرين" في 2019 التي دفعته إلى الاستقالة، بل مواقفه التي لم ترض الأميركيين، برفض العداء لإيران ولقوات الحشد الشعبي العراقية التي ألحقت الهزيمة بـ"داعش" الوحشي الارهابي .
..................
انتهى / 232