وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ مدينة "بنغالور"، مركز ولاية "كارناتاكا" في الهند، مهد دور العبادة والحسينيات الشيعية، وأغلبها شُيدت قبل 200 عام .
هناك في مدينة "بنغالور"، مسجد الامام العسكري (ع) والذي تم بناءه عام 1909، كما انه يضم مقبرة للمسلمين الشيعة، ويعود تاريخه الى القرن التاسع عشر .
يقول منصور علي، وهو من منطقة قديمة في هذه المدينة : تعد مدينة بنغالور أكبر مركز لتجمع للشيعة فيها بين أتباع أهل البيت عليهم السلام، الذين يتوقون لإحياء الشعائر الدينية والاحتفال بها على مدار العام .
واضاف ان في المدينة كذلك أضرحة تاريخية تعرف باسم امام باره والتي تستقبل الزوار على طول السنة من مختلف الطوائف الدينية وتقدم لهم الاطعمة والاشربة .
وتابع : وسبب الاهتمام بهذه المزارات وتشييد المساجد يعود تاجر ايراني يدعى "علي عسكري" والذين استقر في هذه المدينة عام 1824 وتبرع جزءا كبيرا من ثروته لترميم الأضرحة الشريفة وأماكن العبادة، والمدارس الدينية .
وبخصوص تواجد الشيعة المسلمين في مدينة "بنغالور" أشار علي الى ان تاريخه يعود قبل 800 عام من رحلة تجار عب لهذه المدينة القديمة.
ولفت الى ان مسجد الإمام العسكري (ع) تم تشييده من أجل اللاة والعبادة، ويشارك فيه المسلمون السنة كذلك بروح الإخاء والإيمان .
..................
انتهى / 232
هناك في مدينة "بنغالور"، مسجد الامام العسكري (ع) والذي تم بناءه عام 1909، كما انه يضم مقبرة للمسلمين الشيعة، ويعود تاريخه الى القرن التاسع عشر .
يقول منصور علي، وهو من منطقة قديمة في هذه المدينة : تعد مدينة بنغالور أكبر مركز لتجمع للشيعة فيها بين أتباع أهل البيت عليهم السلام، الذين يتوقون لإحياء الشعائر الدينية والاحتفال بها على مدار العام .
واضاف ان في المدينة كذلك أضرحة تاريخية تعرف باسم امام باره والتي تستقبل الزوار على طول السنة من مختلف الطوائف الدينية وتقدم لهم الاطعمة والاشربة .
وتابع : وسبب الاهتمام بهذه المزارات وتشييد المساجد يعود تاجر ايراني يدعى "علي عسكري" والذين استقر في هذه المدينة عام 1824 وتبرع جزءا كبيرا من ثروته لترميم الأضرحة الشريفة وأماكن العبادة، والمدارس الدينية .
وبخصوص تواجد الشيعة المسلمين في مدينة "بنغالور" أشار علي الى ان تاريخه يعود قبل 800 عام من رحلة تجار عب لهذه المدينة القديمة.
ولفت الى ان مسجد الإمام العسكري (ع) تم تشييده من أجل اللاة والعبادة، ويشارك فيه المسلمون السنة كذلك بروح الإخاء والإيمان .
..................
انتهى / 232