وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
التقى وزير الشؤون الاقتصادية والمالية للجمهورية الإسلامية الإيرانية احسان خاندوزي بوزير المالية السعودي محمد بن عبدالله الجدعان على هامش الاجتماع السنوي للبنك الإسلامي للتنمية لعام 2023 في جدة بالمملكة العربية السعودية.
و أعرب وزير المالية السعودي عن ارتياحه لإعادة العلاقات بين إيران والسعودية مضيفا نأمل أن يتم اتخاذ خطوات سريعة في العلاقات مع إيران.
وأضاف: من الضروري إزالة الحواجز الاقتصادية والتجارية أمام البلدين.
وفي إشارة إلى الفرص الكبيرة للتفاعل والتعاون بين البلدين ، أعرب الجدعان عن أمله في أن يلتقي قريباً بوزير الشؤون الاقتصادية والمالية الإيراني في الرياض.
وفي هذا الاجتماع، رحب وزير الشؤون الاقتصادية والمالية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بتقدم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وذكر أن تطوير العلاقات مهم ليس فقط بالنسبة لإيران والمملكة العربية السعودية ولكن أيضًا لجميع دول المنطقة.
وأوضح خاندوزي أن من واجب الحكومات تسهيل العلاقات الاقتصادية، وقال: إن هذه العلاقات الثنائية مهمة للغاية ليس فقط من الناحية الاقتصادية، ولكن أيضًا في المجالين السياسي والأمني.
وشرح وزير الاقتصاد برنامج إيران في مجال العلاقات الاقتصادية مع المملكة العربية السعودية، قائلاً: على المستوى الحكومي، لم تستكمل إيران والسعودية أي اتفاق أساسي في مجال الاستثمار والجمارك والتجارة. وفي هذا الصدد، من الضروري صياغة وتوقيع مذكرات تفاهم ثلاثية بين الطرفين.
كما أشار وزير الشؤون الاقتصادية والمالية إلى الحاجة الماسة للتعاون في مجال تسهيل الحج والتجارة بين البلدين، وتحديداً في مجال إزالة الحواجز المصرفية والنقدية ، فضلاً عن توسيع الرحلات الجوية.
وفي هذا الاجتماع، تحدث وزير الاقتصاد الإيراني عن الاستثمار في الحقول النفطية وأيضًا استخدام قدرات المنتجات والشركات القائمة على المعرفة.
ومن جانب اخر أعرب الجانب السعودي، حين موافقته على التعاون في المجالات الثلاثة للجمارك والتجارة والاستثمار، عن أمله في أن يؤدي بمساعدة وزارة الطرق والنفط والحج متابعة القضايا الثنائية المشتركة بين البلدين.
وفي إشارة إلى مجالات التعاون المختلفة بين البلدين، اعتبر وزير المالية السعودي أن المحادثات مؤشرة على رغبة إيران في تطوير العلاقات مع المملكة العربية السعودية، وقال: إن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تتطلب تفاعلا واسعًا، وفي هذا السياق، من الضروري وجود آلية شفافة للعلاقات المصرفية، واستخدام أساليب مختلفة للتوصل إلى اتفاقيات لتحقيق التعاون التجاري.
و أعرب وزير المالية السعودي عن ارتياحه لإعادة العلاقات بين إيران والسعودية مضيفا نأمل أن يتم اتخاذ خطوات سريعة في العلاقات مع إيران.
وأضاف: من الضروري إزالة الحواجز الاقتصادية والتجارية أمام البلدين.
وفي إشارة إلى الفرص الكبيرة للتفاعل والتعاون بين البلدين ، أعرب الجدعان عن أمله في أن يلتقي قريباً بوزير الشؤون الاقتصادية والمالية الإيراني في الرياض.
وفي هذا الاجتماع، رحب وزير الشؤون الاقتصادية والمالية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بتقدم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وذكر أن تطوير العلاقات مهم ليس فقط بالنسبة لإيران والمملكة العربية السعودية ولكن أيضًا لجميع دول المنطقة.
وأوضح خاندوزي أن من واجب الحكومات تسهيل العلاقات الاقتصادية، وقال: إن هذه العلاقات الثنائية مهمة للغاية ليس فقط من الناحية الاقتصادية، ولكن أيضًا في المجالين السياسي والأمني.
وشرح وزير الاقتصاد برنامج إيران في مجال العلاقات الاقتصادية مع المملكة العربية السعودية، قائلاً: على المستوى الحكومي، لم تستكمل إيران والسعودية أي اتفاق أساسي في مجال الاستثمار والجمارك والتجارة. وفي هذا الصدد، من الضروري صياغة وتوقيع مذكرات تفاهم ثلاثية بين الطرفين.
كما أشار وزير الشؤون الاقتصادية والمالية إلى الحاجة الماسة للتعاون في مجال تسهيل الحج والتجارة بين البلدين، وتحديداً في مجال إزالة الحواجز المصرفية والنقدية ، فضلاً عن توسيع الرحلات الجوية.
وفي هذا الاجتماع، تحدث وزير الاقتصاد الإيراني عن الاستثمار في الحقول النفطية وأيضًا استخدام قدرات المنتجات والشركات القائمة على المعرفة.
ومن جانب اخر أعرب الجانب السعودي، حين موافقته على التعاون في المجالات الثلاثة للجمارك والتجارة والاستثمار، عن أمله في أن يؤدي بمساعدة وزارة الطرق والنفط والحج متابعة القضايا الثنائية المشتركة بين البلدين.
وفي إشارة إلى مجالات التعاون المختلفة بين البلدين، اعتبر وزير المالية السعودي أن المحادثات مؤشرة على رغبة إيران في تطوير العلاقات مع المملكة العربية السعودية، وقال: إن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تتطلب تفاعلا واسعًا، وفي هذا السياق، من الضروري وجود آلية شفافة للعلاقات المصرفية، واستخدام أساليب مختلفة للتوصل إلى اتفاقيات لتحقيق التعاون التجاري.
وأعرب الجدعان عن أمله في أن يتم من خلال تبادل الوفود الفنية بين البلدين تحديد وتنفيذ النقاط المشتركة للتعاون الثنائي.
...................
انتهى/185