وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
المتحدث باسم وزارة الخارجية، ناصر كناني، قال في معرض رده على قرار البرلمان السويدي غير الحكيم تجاه حرس الثورة الإسلامية: إن الحرس الثوري الإسلامي مؤسسة سيادية انبثقت عن جسد الأمة الإيرانية ولها هوية رسمية وقانونية مستمدة من دستور الجمهورية الإسلامية، وهي مؤسسة مسؤولة عن حراسة أمن البلاد الوطني وأمن الحدود، إلى جانب أركان أخرى من القوات المسلحة الإيرانية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: إلى جانب مسؤولية الدفاع عن الأمن القومي وسلامة أراضي جمهورية إيران الإسلامية، لعب حرس الثورة الإسلامية دورًا حاسمًا في محاربة الإرهاب الدولي التكفيري وداعش على مدار عقد من الزمن وحتى يومنا هذا، إضافة إلى دوره الفعال في حماية الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأضاف كنعاني، وهذا الدور لن يمحى من الذاكرة التاريخية للشعب الإيرانية وأيضاً من ذاكرة شعوب دول المنطقة التي تعرضت للهجوم التكفيري الأسود وإرهاب داعش.
وأوضح المتحدث باسم السلك الدبلوماسي : العمل غير القانوني للبرلمان السويدي، تحت تأثير عناصر إرهابية ومنبوذة من الشعب الإيراني، يعتبر بمثابة تحرك معاد لإيران، يتعارض مع معايير ومبادئ القانون الدولي المقبولة، بما في ذلك المساواة بين السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للحكومات، ويعتبر مصداقاً للاعتداء على السيادة والأمن القومي الإيراني، وعليه تدين وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية هذا الإجراء الذي اتخذه البرلمان السويدي بأشد العبارات.
وأضاف متحدث الخارجية، ننصح الحكومة السويدية أن تتحلى ببعد النظر والحنكة لتجنب الوقوع في الفخ الذي وضع من أجل تخريب العلاقات بين البلدين، وأن تتفكر في نتائج مثل هذا الإجراء، وأن لا تضحي بالمصالح الوطنية للسويد والعلاقات بين البلدين، في سبيل تحقيق مصالح نظام الفصل العنصري الصهيوني والأعداء المعروفين للشعب الإيراني.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: إلى جانب مسؤولية الدفاع عن الأمن القومي وسلامة أراضي جمهورية إيران الإسلامية، لعب حرس الثورة الإسلامية دورًا حاسمًا في محاربة الإرهاب الدولي التكفيري وداعش على مدار عقد من الزمن وحتى يومنا هذا، إضافة إلى دوره الفعال في حماية الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأضاف كنعاني، وهذا الدور لن يمحى من الذاكرة التاريخية للشعب الإيرانية وأيضاً من ذاكرة شعوب دول المنطقة التي تعرضت للهجوم التكفيري الأسود وإرهاب داعش.
وأوضح المتحدث باسم السلك الدبلوماسي : العمل غير القانوني للبرلمان السويدي، تحت تأثير عناصر إرهابية ومنبوذة من الشعب الإيراني، يعتبر بمثابة تحرك معاد لإيران، يتعارض مع معايير ومبادئ القانون الدولي المقبولة، بما في ذلك المساواة بين السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للحكومات، ويعتبر مصداقاً للاعتداء على السيادة والأمن القومي الإيراني، وعليه تدين وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية هذا الإجراء الذي اتخذه البرلمان السويدي بأشد العبارات.
وأضاف متحدث الخارجية، ننصح الحكومة السويدية أن تتحلى ببعد النظر والحنكة لتجنب الوقوع في الفخ الذي وضع من أجل تخريب العلاقات بين البلدين، وأن تتفكر في نتائج مثل هذا الإجراء، وأن لا تضحي بالمصالح الوطنية للسويد والعلاقات بين البلدين، في سبيل تحقيق مصالح نظام الفصل العنصري الصهيوني والأعداء المعروفين للشعب الإيراني.
واعتمد أعضاء البرلمان السويدي قرارا يلزم حكومة السويد بتصنيف حرس الثورة الإسلامية ك"منظمة إرهابية" على حد زعمهم، في إطار قرارات الاتحاد الأوروبي. وصوتت الأحزاب الثمانية في البرلمان السويدي لصالح القرار.
.........................
انتهى/185