وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ استبعد الفريق منصور أرباب، رئيس حركة العدل والمساواة الجديدة بالسودان، أن تقود المفاوضات في جدة السعودية إلى وقف الحرب بين الجيش والدعم السريع، نظرا لأن الأوضاع أكثر تعقيدا ومتشابكة في الخرطوم.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، الأحد "هناك الكثير من الأسباب التي قد تحول دون تحقيق مفاوضات جدة نتائج حاسمة من بينها، أن وفد القوات المسلحة (الحكومة السودانية) يحمل تفويضا محددا يتمثل في مناقشة هدنة خاصة بالوضع الإنساني وفتح مسارات لإيصال الإغاثات للمواطنين".
وتابع أرباب "من خلال المهمة المحددة لوفد القوات الحكومية السودانية والتي حملها معه إلى جدة للمشاركة في المفاوضات التي دعت لها السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، نتأكد هنا أن مباحثات غير معنية بوقف إطلاق النار، ما يعني أن العمليات العسكرية بين الجيش والدعم السريع سوف تظل مستمرة في المناطق التي لا توجد بها أعمال إنسانية أو إغاثية".
وقال رئيس حركة العدل والمساواة الجديدة إن هناك حديثا وتقارير رصدت عمليات تحشيد عسكري من طرف الدعم السريع، وأن القوات المسلحة السودانية ردت على تلك التقارير بأنها رصدتها بالفعل وتتابعها وهى جاهزة للقضاء عليها.
ويترقب الجميع ما تسفر عنه المفاوضات بين وفدي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع خلال الاجتماعات التي تستضيفها مدينة جدة السعودية، التي شهدت انطلاقة المباحثات الأولية بين الطرفين المتقاتلين في محاولة لوقف الحرب المندلعة بينهما منذ 3 أسابيع، والعودة إلى مسار العملية التفاوضية، بمشاركة المدنيين.
وترتفع صرخات الشعب السوداني يوميا من غياب كل مقومات الحياة مع عدم التزام الطرفين بأي هدنة واستمرار المعارك مما يمنع وصول أي مساعدات طبية أو غذائية للبلاد.
واتفق البرهان وحميدتي عدة مرات على وقف لإطلاق النار لم يتم التقيد به بشكل جيد، ومددا الهدنة الرسمية الأخيرة يوم الأربعاء لمدة أسبوع، حيث ألقى كل طرف باللوم على الطرف الآخر مرارا للانتهاكات المتكررة.
..................
انتهى / 232
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، الأحد "هناك الكثير من الأسباب التي قد تحول دون تحقيق مفاوضات جدة نتائج حاسمة من بينها، أن وفد القوات المسلحة (الحكومة السودانية) يحمل تفويضا محددا يتمثل في مناقشة هدنة خاصة بالوضع الإنساني وفتح مسارات لإيصال الإغاثات للمواطنين".
وتابع أرباب "من خلال المهمة المحددة لوفد القوات الحكومية السودانية والتي حملها معه إلى جدة للمشاركة في المفاوضات التي دعت لها السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، نتأكد هنا أن مباحثات غير معنية بوقف إطلاق النار، ما يعني أن العمليات العسكرية بين الجيش والدعم السريع سوف تظل مستمرة في المناطق التي لا توجد بها أعمال إنسانية أو إغاثية".
وقال رئيس حركة العدل والمساواة الجديدة إن هناك حديثا وتقارير رصدت عمليات تحشيد عسكري من طرف الدعم السريع، وأن القوات المسلحة السودانية ردت على تلك التقارير بأنها رصدتها بالفعل وتتابعها وهى جاهزة للقضاء عليها.
ويترقب الجميع ما تسفر عنه المفاوضات بين وفدي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع خلال الاجتماعات التي تستضيفها مدينة جدة السعودية، التي شهدت انطلاقة المباحثات الأولية بين الطرفين المتقاتلين في محاولة لوقف الحرب المندلعة بينهما منذ 3 أسابيع، والعودة إلى مسار العملية التفاوضية، بمشاركة المدنيين.
وترتفع صرخات الشعب السوداني يوميا من غياب كل مقومات الحياة مع عدم التزام الطرفين بأي هدنة واستمرار المعارك مما يمنع وصول أي مساعدات طبية أو غذائية للبلاد.
واتفق البرهان وحميدتي عدة مرات على وقف لإطلاق النار لم يتم التقيد به بشكل جيد، ومددا الهدنة الرسمية الأخيرة يوم الأربعاء لمدة أسبوع، حيث ألقى كل طرف باللوم على الطرف الآخر مرارا للانتهاكات المتكررة.
..................
انتهى / 232