وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ رحب المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني بنجاح سوريا في استعادة مقعدها في جامعة الدول العربية وهنأ حكومة وشعب هذا البلد على هذا النجاح.
وقال كنعاني أن حل الخلافات بين الدول الإسلامية والتقارب والتآزر بينها له نتائج إيجابية في الاستقرار وإرساء السلام الشامل، كما أنه يوفر الأرضية لتقليل التدخلات الأجنبية الهادفة للربح في القضايا الإقليمية. وأكد كنعاني أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب بهذا النهج.
وكان المتحدث باسم الجامعة العربية جمال رشدي قد أعلن يوم أمس أن وزراء الخارجية العرب تبنوا قرارا بعودة سورية لشغل مقعدها في الجامعة.
وأكد وزراء الخارجية العرب، استئناف مشاركة وفود سورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية ابتداء من يوم أمس الأحد .
وقالت جامعة الدول العربية في بيان، تم تأليف لجنة اتصال وزارية من الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر لمتابعة تنفيذ بيان عمّان.
وأكد البيان الاستمرار في الحوار المباشر مع الحكومة السورية للتوصل إلى حل شامل للأزمة السورية يعالج جميع تبعاتها.
كما أكد ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الأزمة وفق مبدأ الخطوة مقابل الخطوة.
وعقد وزراء خارجية جامعة الدول العربية، في القاهرة الأحد، اجتماعاً طارئاً على مستوى وزراء الخارجية، لمناقشة الملف السوري، مع بقاء أقل من أسبوعين على موعد القمة العربية في مدينة جدة السعودية في 19 مايو/أيار الحالي.
وكانت الجامعة العربية جمدت عضوية دمشق فيها، في تشرين الثاني 2011، بموافقة 18 دولة، في حين اعترضت ثلاث دول هي سورية ولبنان واليمن، وامتنع العراق عن التصويت آنذاك.
..................
انتهى / 232
وقال كنعاني أن حل الخلافات بين الدول الإسلامية والتقارب والتآزر بينها له نتائج إيجابية في الاستقرار وإرساء السلام الشامل، كما أنه يوفر الأرضية لتقليل التدخلات الأجنبية الهادفة للربح في القضايا الإقليمية. وأكد كنعاني أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب بهذا النهج.
وكان المتحدث باسم الجامعة العربية جمال رشدي قد أعلن يوم أمس أن وزراء الخارجية العرب تبنوا قرارا بعودة سورية لشغل مقعدها في الجامعة.
وأكد وزراء الخارجية العرب، استئناف مشاركة وفود سورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية ابتداء من يوم أمس الأحد .
وقالت جامعة الدول العربية في بيان، تم تأليف لجنة اتصال وزارية من الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر لمتابعة تنفيذ بيان عمّان.
وأكد البيان الاستمرار في الحوار المباشر مع الحكومة السورية للتوصل إلى حل شامل للأزمة السورية يعالج جميع تبعاتها.
كما أكد ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الأزمة وفق مبدأ الخطوة مقابل الخطوة.
وعقد وزراء خارجية جامعة الدول العربية، في القاهرة الأحد، اجتماعاً طارئاً على مستوى وزراء الخارجية، لمناقشة الملف السوري، مع بقاء أقل من أسبوعين على موعد القمة العربية في مدينة جدة السعودية في 19 مايو/أيار الحالي.
وكانت الجامعة العربية جمدت عضوية دمشق فيها، في تشرين الثاني 2011، بموافقة 18 دولة، في حين اعترضت ثلاث دول هي سورية ولبنان واليمن، وامتنع العراق عن التصويت آنذاك.
..................
انتهى / 232