وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ استقبل المرجع الديني آية الله بشير حسين النجفي وفداً من هيأة السيد الخوئي (قدس سره) في العاصمة بغداد للاستماع إِلى وصايا سماحته وتوجيهاته الأَبوية، حيث شدد سماحته على وجوب الالتزام بالضوابط الشرعية والابتعاد عن المعاصي لتجنب الوقوع في الحرام.
وأكّد سماحته أن على كل عمل يجب أن يكون مقروناً بالقربة لله (سبحانه وتعالى) وأساسها التقوى؛ لأنها معيار قبول الأعمال عند الله (سبحانه وتعالى) ورفضها، وأن أولى خطوات الارتقاء بمراتب التقوى هي محاسبة النفس على كل فعلٍ وقولٍ صغير منه كان أوكبيرا، والعمل لتصحيح كل خطأ أو حرام بالاعتذار لمن أسيء إِليه أو التوبة الحقيقية لله (سبحانه وتعالى).
وأضاف سماحته أن محاسبة النفس عمل شدَّد عليه أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في حديثهم مع المؤمنين، وحريٌّ بكل مؤمن شيعيٍّ، هويته الانتماء لأمير المؤمنين (عليه السلام) والولاء له أن يكون من المتقين؛ لأن الإِمام علي (عليه السلام) يلقب بأمير المتقين.
وأكّد سماحته أن إِحياء الشعائر الحسينية وتجديد مصابه والعزاء واحدٌ من الأعمال التي تحقق رضا الله سبحانه وتعالى ويوم القيامة سيكون للخدمة والمعزين مكانة خاصة يوم اللقاء بالإِمام الحسين (عليه السلام) والانشغال بالنظر إِلى وجه والدخول برفقته إِلى الجنة.
.......
انتهى/ 278
وأكّد سماحته أن على كل عمل يجب أن يكون مقروناً بالقربة لله (سبحانه وتعالى) وأساسها التقوى؛ لأنها معيار قبول الأعمال عند الله (سبحانه وتعالى) ورفضها، وأن أولى خطوات الارتقاء بمراتب التقوى هي محاسبة النفس على كل فعلٍ وقولٍ صغير منه كان أوكبيرا، والعمل لتصحيح كل خطأ أو حرام بالاعتذار لمن أسيء إِليه أو التوبة الحقيقية لله (سبحانه وتعالى).
وأضاف سماحته أن محاسبة النفس عمل شدَّد عليه أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في حديثهم مع المؤمنين، وحريٌّ بكل مؤمن شيعيٍّ، هويته الانتماء لأمير المؤمنين (عليه السلام) والولاء له أن يكون من المتقين؛ لأن الإِمام علي (عليه السلام) يلقب بأمير المتقين.
وأكّد سماحته أن إِحياء الشعائر الحسينية وتجديد مصابه والعزاء واحدٌ من الأعمال التي تحقق رضا الله سبحانه وتعالى ويوم القيامة سيكون للخدمة والمعزين مكانة خاصة يوم اللقاء بالإِمام الحسين (عليه السلام) والانشغال بالنظر إِلى وجه والدخول برفقته إِلى الجنة.
.......
انتهى/ 278