وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ فُرض على الجميع النطق بالحق علانية وإن كتمان الحقيقة ذنب لايُغتفر لأنه أحياناً يصبح تهديداً للمجتمع برمته، وأشار إلى ذلك، الفقيه والمدرس في الحوزة العلمية "آية الله محسن فقيهي" لدى تفسيره سورة البقرة المباركة قائلاً: إن الخلافات التي يشهدها المجتمع أساسها كتمان الحق وعدم إظهاره في العلن.
ونقلا عن وكالة إكنا، أضاف أن إظهار الحق فرض على الجميع وكتمان الحق ذنب عظيم لا يغفره الله تعالى لأنه أحياناً يؤدي إلى هدم المجتمع ويترك أثراً على دين الناس ودنياهم ولهذا فإن الله لا يغفر مثل هذه الذنوب لما لها من آثار جمة.
وإستطرد قائلاً: إن العمل بأصول الدين وفروعه رهن معرفة الحق وتبيين المعروف من المنكر فعندما لا يتم تبيين الحقيقية ولا يتبين المنكر كيف يمكن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي لم يتبين حد كل منهما.
وأردف مبيناً: "أنظروا إلى هذا الحجم من القتل والصراع في العالم الإسلامي ودليل كل ذلك كتمان العلماء والمفكرين والحكام المسلمين للحقيقة التي يعلمونها" موضحاً أنهم كان عليهم التفوه بالحق ولكنهم لم يفعلوا وأحياناً كان عليهم كشف الحقيقة ولكنهم تستروا عليها.
.......
انتهى/ 278
ونقلا عن وكالة إكنا، أضاف أن إظهار الحق فرض على الجميع وكتمان الحق ذنب عظيم لا يغفره الله تعالى لأنه أحياناً يؤدي إلى هدم المجتمع ويترك أثراً على دين الناس ودنياهم ولهذا فإن الله لا يغفر مثل هذه الذنوب لما لها من آثار جمة.
وإستطرد قائلاً: إن العمل بأصول الدين وفروعه رهن معرفة الحق وتبيين المعروف من المنكر فعندما لا يتم تبيين الحقيقية ولا يتبين المنكر كيف يمكن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي لم يتبين حد كل منهما.
وأردف مبيناً: "أنظروا إلى هذا الحجم من القتل والصراع في العالم الإسلامي ودليل كل ذلك كتمان العلماء والمفكرين والحكام المسلمين للحقيقة التي يعلمونها" موضحاً أنهم كان عليهم التفوه بالحق ولكنهم لم يفعلوا وأحياناً كان عليهم كشف الحقيقة ولكنهم تستروا عليها.
.......
انتهى/ 278