وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكد سماحة المرجع الديني آية الله السيد محمد تقي المدرّسي على أن كربلاء المقدسة كانت وستبقى مركز إشعاع ديني وفكري للعالم أجمع، لما تحمله من خصوصية في قلوب المسلمين عموماً والشيعة بوجه الخصوص.
وخلال إستقباله للمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، بين سماحة المرجع المدرّسي أن مكانة كربلاء المقدسة ووجود مرقدي الإمام الحسين وأخيه (عليهما السلام) جعلها حاضرة دينية وفكرية عظيمة، مضيفاً بأن وجود العديد من المدارس الدينية والحوزات العلمية في المدينة جعلها تستقطب سنوياً المئات من طلبة العلوم الدينية من مختلف أنحاء العالم.
وأكد سماحته أن الحوزة العلمية في كربلاء عبر تاريخها الزاخر خرّجت العديد من العلماء والفضلاء ونتاجهم العلمي والفكري شاهدٌ على ذلك، مشدداً على ضرورة تطوير المناهج الدراسية في الحوزات العلمية بما يلائم التطور الذي يشهده العالم.
وفي سياقٍ متصل دعا سماحته علماء الدين الى السعي لإيصال رسالة الإسلام المحمدي الأصيل المتمثل بالقرآن والعترة الطاهرة الى العالم أجمع.
وفي الختام شكر سماحة المرجع المدرّسي الشيخ الكربلائي على الزيارة، مثمناً دور المسؤولين في العتبات المقدسة في تهيئة الأجواء المناسبة للزائرين لتأدية مراسيم زيارة سيد الشهداء عليه السلام.
........
انتهى/ 278
وخلال إستقباله للمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، بين سماحة المرجع المدرّسي أن مكانة كربلاء المقدسة ووجود مرقدي الإمام الحسين وأخيه (عليهما السلام) جعلها حاضرة دينية وفكرية عظيمة، مضيفاً بأن وجود العديد من المدارس الدينية والحوزات العلمية في المدينة جعلها تستقطب سنوياً المئات من طلبة العلوم الدينية من مختلف أنحاء العالم.
وأكد سماحته أن الحوزة العلمية في كربلاء عبر تاريخها الزاخر خرّجت العديد من العلماء والفضلاء ونتاجهم العلمي والفكري شاهدٌ على ذلك، مشدداً على ضرورة تطوير المناهج الدراسية في الحوزات العلمية بما يلائم التطور الذي يشهده العالم.
وفي سياقٍ متصل دعا سماحته علماء الدين الى السعي لإيصال رسالة الإسلام المحمدي الأصيل المتمثل بالقرآن والعترة الطاهرة الى العالم أجمع.
وفي الختام شكر سماحة المرجع المدرّسي الشيخ الكربلائي على الزيارة، مثمناً دور المسؤولين في العتبات المقدسة في تهيئة الأجواء المناسبة للزائرين لتأدية مراسيم زيارة سيد الشهداء عليه السلام.
........
انتهى/ 278