وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أفادت مجلة "بلومبرغ" السبت، بأن الولايات المتحدة الأمريكية، تخطط لنشر 100 زورق مسير إضافي في بحر الخليج للقيام بدوريات في مواجهة إيران.
ولفتت "بلومبرغ" إلى أن الولايات المتحدة تحاول إقناع حلفائها بالشرق الأوسط بزيادة عدد هذه الزوارق الآلية حول شبه الجزيرة العربية لمواجهة ايران بشكل أفضل .
وقال قائد القوات البحرية الأمريكية في القيادة المركزية وقائد الأسطول الخامس الأمريكي والقوات البحرية المشتركة الفريق براد كوبر، إن بلاده تريد تشغيل 100 زورق مسير بحلول نهاية الصيف، وأضاف أنه تم تحقيق الهدف المبدئي البالغ 50 زورقا في فبراير الفائت.
يأتي ذلك، في وقت احتجزت فيه إيران ناقلتي نفط خلال أسبوع واحد أثناء إبحارها بصورة غير قانونية عبر مضيق هرمز بين إيران وسلطنة عمان.
بدوره، قال الكابتن كولين كورايدان، قائد فرقة العمل 59 المسؤولة عن نشر الزوارق المسيرة الجديدة، إنه يتم تصنيع هذه الزوارق من قبل شركات كندية وإسرائيلية وأمريكية، وتتراوح تكلفتها من 800000 دولار إلى 3 ملايين دولار. وتتراوح أحجامها من عوامات بطيئة الحركة تعمل بالطاقة الشمسية إلى قوارب سريعة غير مأهولة، التي من الممكن أن تبقى في الخارج لأشهر دون الحاجة إلى التزود بالوقود وإعادة الإمداد – (الرقم القياسي هو 220 يوما في البحر الأحمر).
وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم القوات البحرية الأمريكية وقوات التحالف في البحرين تيم هوكينز إنه حتى الآن، أعلنت البحرين والكويت فقط عن خطط لشراء هذا النوع من الزوارق، مشيرا إلى احتجاز إيران لناقلات النفط هي على وجه التحديد، هو سبب أهمية "الرؤية المعززة" التي توفرها تقنيات الزوارق المسيرة للأمن والاستقرار الإقليميين.
وكانت جمهورية ايران الاسلامية تحرس منطقة الخليج الفارسي اعلنت في مناسبات عدة ان السفن التي لا تحترم القوانين الدولية في المياه الاقليمية بالخليج الفارسي تتعرض للحجز .
..................
انتهى / 232
ولفتت "بلومبرغ" إلى أن الولايات المتحدة تحاول إقناع حلفائها بالشرق الأوسط بزيادة عدد هذه الزوارق الآلية حول شبه الجزيرة العربية لمواجهة ايران بشكل أفضل .
وقال قائد القوات البحرية الأمريكية في القيادة المركزية وقائد الأسطول الخامس الأمريكي والقوات البحرية المشتركة الفريق براد كوبر، إن بلاده تريد تشغيل 100 زورق مسير بحلول نهاية الصيف، وأضاف أنه تم تحقيق الهدف المبدئي البالغ 50 زورقا في فبراير الفائت.
يأتي ذلك، في وقت احتجزت فيه إيران ناقلتي نفط خلال أسبوع واحد أثناء إبحارها بصورة غير قانونية عبر مضيق هرمز بين إيران وسلطنة عمان.
بدوره، قال الكابتن كولين كورايدان، قائد فرقة العمل 59 المسؤولة عن نشر الزوارق المسيرة الجديدة، إنه يتم تصنيع هذه الزوارق من قبل شركات كندية وإسرائيلية وأمريكية، وتتراوح تكلفتها من 800000 دولار إلى 3 ملايين دولار. وتتراوح أحجامها من عوامات بطيئة الحركة تعمل بالطاقة الشمسية إلى قوارب سريعة غير مأهولة، التي من الممكن أن تبقى في الخارج لأشهر دون الحاجة إلى التزود بالوقود وإعادة الإمداد – (الرقم القياسي هو 220 يوما في البحر الأحمر).
وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم القوات البحرية الأمريكية وقوات التحالف في البحرين تيم هوكينز إنه حتى الآن، أعلنت البحرين والكويت فقط عن خطط لشراء هذا النوع من الزوارق، مشيرا إلى احتجاز إيران لناقلات النفط هي على وجه التحديد، هو سبب أهمية "الرؤية المعززة" التي توفرها تقنيات الزوارق المسيرة للأمن والاستقرار الإقليميين.
وكانت جمهورية ايران الاسلامية تحرس منطقة الخليج الفارسي اعلنت في مناسبات عدة ان السفن التي لا تحترم القوانين الدولية في المياه الاقليمية بالخليج الفارسي تتعرض للحجز .
..................
انتهى / 232