وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ علق المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، على استشهاد الشيخ خضر عدنان، أحد القادة والمناضلين الفلسطينيين الأسرى في سجون الكيان الصهيوني، وقال: إن استشهاد هذا المجاهد في السجن أظهر مشروعية ومظلومية مقاومة الشعب الفلسطيني أكثر من أي وقت مضى.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الطريقة التي اعتقل بها الكيان الصهيوني هذا المواطن الفلسطيني ومعاملته غير إنسانية هي مثال واضح على السلوك اللاإنساني والعنيف الذي يستخدمه الكيان الصهيوني بحق الشعب والمجاهدين الفلسطينيين بشكل ممنهج وواسع لأكثر من 7 عقود، وهو مثال بارز على الجريمة ضد الإنسانية. إن صمت المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان سيجعل نظام الفصل العنصري الصهيوني أكثر وقاحة.
وأشاد كنعاني بالمقاومة المشرفة للشعب الفلسطيني المظلوم بوجه الاحتلال والجرائم المعادية للإنسان من قبل الكيان الصهيوني الغاصب، وأعرب عن تعازيه بهذا المجاهد الفلسطيني لأسرة هذا الشهيد والشعب وفصائل المقاومة، وخاصة حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
وأعلنت مصحلة السجون "الإسرائيلية"، فجر اليوم الثلاثاء، استشهاد الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خضر عدنان بعد ٨٦ يوماً على إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله التعسفي.
وبحسب صحيفة "يديعوت احرونوت"، فقد تم العثور على الشيخ خضر عدنان فاقدا للوعي داخل زنزانته وتم نقله لمستشفى أساف هروفيه ليتم الإعلان عن وفاته بعد ذلك.
بدورها، أكدت وزارة الأسرى والمحررين بغزة في تصريح صحفي:"استشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان بعد اضراب عن الطعام استمر لقرابة الـ86 يوم رفضاً لاعتقاله التعسفي.
وفي نفس السياق، أكدت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال استشهاد الأسير القائد خضر عدنان.
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت خضر عدنان، في الخامس من شباط/فبراير الماضي، بعد مداهمة منزله في جنين، شمال الضفة، حيث أعلن إضرابه عن الطعام لحظة اعتقاله.
وتعرض عدنان للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه ثماني سنوات، في سجون الاحتلال، معظمها رهن الاعتقال الإداريّ.
وخاض خمسة إضرابات سابقة، منها أربعة رفضا لاعتقاله الإداريّ، وتمكّن خلال هذه المواجهات المتكررة من نيل حريته.
بدورها نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، الشهيد الشيخ القائد خضر عدنان، مُحملةً الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة التي ارتكبها أمام العالم، وأنها لن تمرَّ دون رد.
وقالت الحركة في بيان لها": "في مسيرتنا الطويلة نحو القدس سنفقد الكثير من الرجال الشجعان والكثير من القادة والمقاتلين، والقائد المجاهد الشيخ خضر عدنان كان واحداً من الذين فتحوا طريقاً عريضا لكل الذين ينشدون الحرية في فلسطين والعالم".
وأضافت الحركة : "ارتقى الحر البطل خضر عدنان شهيداً في جريمة ارتكبها العدو أمام مرأى العالم الذي يوافق على الظلم والإرهاب ويحميه ويوفر له الغطاء".
وأكدت أنها ماضية على ذات الطريق والنهج الذي مضى عليه القائد خضر عدنان وكل من سبقه من القادة والمجاهدين، وسيدرك العدو أن جرائمة لن تمر دون رد.
..................
انتهى / 232
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الطريقة التي اعتقل بها الكيان الصهيوني هذا المواطن الفلسطيني ومعاملته غير إنسانية هي مثال واضح على السلوك اللاإنساني والعنيف الذي يستخدمه الكيان الصهيوني بحق الشعب والمجاهدين الفلسطينيين بشكل ممنهج وواسع لأكثر من 7 عقود، وهو مثال بارز على الجريمة ضد الإنسانية. إن صمت المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان سيجعل نظام الفصل العنصري الصهيوني أكثر وقاحة.
وأشاد كنعاني بالمقاومة المشرفة للشعب الفلسطيني المظلوم بوجه الاحتلال والجرائم المعادية للإنسان من قبل الكيان الصهيوني الغاصب، وأعرب عن تعازيه بهذا المجاهد الفلسطيني لأسرة هذا الشهيد والشعب وفصائل المقاومة، وخاصة حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
وأعلنت مصحلة السجون "الإسرائيلية"، فجر اليوم الثلاثاء، استشهاد الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خضر عدنان بعد ٨٦ يوماً على إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله التعسفي.
وبحسب صحيفة "يديعوت احرونوت"، فقد تم العثور على الشيخ خضر عدنان فاقدا للوعي داخل زنزانته وتم نقله لمستشفى أساف هروفيه ليتم الإعلان عن وفاته بعد ذلك.
بدورها، أكدت وزارة الأسرى والمحررين بغزة في تصريح صحفي:"استشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان بعد اضراب عن الطعام استمر لقرابة الـ86 يوم رفضاً لاعتقاله التعسفي.
وفي نفس السياق، أكدت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال استشهاد الأسير القائد خضر عدنان.
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت خضر عدنان، في الخامس من شباط/فبراير الماضي، بعد مداهمة منزله في جنين، شمال الضفة، حيث أعلن إضرابه عن الطعام لحظة اعتقاله.
وتعرض عدنان للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه ثماني سنوات، في سجون الاحتلال، معظمها رهن الاعتقال الإداريّ.
وخاض خمسة إضرابات سابقة، منها أربعة رفضا لاعتقاله الإداريّ، وتمكّن خلال هذه المواجهات المتكررة من نيل حريته.
بدورها نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، الشهيد الشيخ القائد خضر عدنان، مُحملةً الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة التي ارتكبها أمام العالم، وأنها لن تمرَّ دون رد.
وقالت الحركة في بيان لها": "في مسيرتنا الطويلة نحو القدس سنفقد الكثير من الرجال الشجعان والكثير من القادة والمقاتلين، والقائد المجاهد الشيخ خضر عدنان كان واحداً من الذين فتحوا طريقاً عريضا لكل الذين ينشدون الحرية في فلسطين والعالم".
وأضافت الحركة : "ارتقى الحر البطل خضر عدنان شهيداً في جريمة ارتكبها العدو أمام مرأى العالم الذي يوافق على الظلم والإرهاب ويحميه ويوفر له الغطاء".
وأكدت أنها ماضية على ذات الطريق والنهج الذي مضى عليه القائد خضر عدنان وكل من سبقه من القادة والمجاهدين، وسيدرك العدو أن جرائمة لن تمر دون رد.
..................
انتهى / 232