وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ كشفت صحيفة أميركية، اليوم الثلاثاء، عن ضغوطات أميركية على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بشأن التغييرات الوزارية.
واوضحت صحيفة "ذا كرايدل" الامريكية في تقرير ترجمته (بغداد اليوم) أن التغييرات الوزارية المقبلة التي ينوي رئيس الوزراء محمد شياع السوداني اجرائها "تأتي تحت ضغوط أمريكية".
وقالت الصحيفة إن "التغييرات المقبلة لحكومة السوداني من المتوقع أن تأخذ حيز التنفيذ خلال الشهر الحالي"، مبينة أنها "تأتي بالتزامن مع جدل تثيره الإدارة الامريكية حول بعض المناصب الوزارية في العراق والتي أعلنت بأن الأسماء التي ستتولاها ستكون خاضعة لعقوبات من واشنطن".
وأشارت الصحيفة الى أن التغييرات المقبلة "ما تزال قيد التحقق وقد تأتي تحقيقا للمطالب والضغوط الأمريكية على السوداني"، مضيفة أنه "من غير الواضح حتى الان إن كان السوداني ينوي الاصغاء للضغوط الامريكية فيما يتعلق بالتغييرات الوزارية من عدمها"، على حد تعبيرها.
يشار الى ان جدلاً سياسياُ يتصاعد داخل البلاد حول التغييرات الوزارية المقبلة مع استمرار غياب أي معلومات مؤكدة حول الأسماء التي يشملها التغيير، حيث صرح النائب عن الإطار التنسيقي كريم المحمداوي، بأن ملف تغيير الوزراء بيد رئيس الوزراء حصراً ولا أحد يعرف نواياه حتى الان.
..................
انتهى / 232
واوضحت صحيفة "ذا كرايدل" الامريكية في تقرير ترجمته (بغداد اليوم) أن التغييرات الوزارية المقبلة التي ينوي رئيس الوزراء محمد شياع السوداني اجرائها "تأتي تحت ضغوط أمريكية".
وقالت الصحيفة إن "التغييرات المقبلة لحكومة السوداني من المتوقع أن تأخذ حيز التنفيذ خلال الشهر الحالي"، مبينة أنها "تأتي بالتزامن مع جدل تثيره الإدارة الامريكية حول بعض المناصب الوزارية في العراق والتي أعلنت بأن الأسماء التي ستتولاها ستكون خاضعة لعقوبات من واشنطن".
وأشارت الصحيفة الى أن التغييرات المقبلة "ما تزال قيد التحقق وقد تأتي تحقيقا للمطالب والضغوط الأمريكية على السوداني"، مضيفة أنه "من غير الواضح حتى الان إن كان السوداني ينوي الاصغاء للضغوط الامريكية فيما يتعلق بالتغييرات الوزارية من عدمها"، على حد تعبيرها.
يشار الى ان جدلاً سياسياُ يتصاعد داخل البلاد حول التغييرات الوزارية المقبلة مع استمرار غياب أي معلومات مؤكدة حول الأسماء التي يشملها التغيير، حيث صرح النائب عن الإطار التنسيقي كريم المحمداوي، بأن ملف تغيير الوزراء بيد رئيس الوزراء حصراً ولا أحد يعرف نواياه حتى الان.
..................
انتهى / 232