وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
وزير الدفاع الإيراني العميد محمد رضا آشتياني يكشف عن خطط لتقوية المنظومات الوطنية والاتصالات والاستخبارات والفضاء السيبراني، وتوفير إمكانيات وإسناد القطاعات الأمنية والدفاعية من أجل الردع المؤثر في ساحات المواجهة.
قال وزير الدفاع الإيراني العميد محمد رضا آشتياني إنّ وزارته تولي الأولوية للفضاء والدفاع الجوي والصواريخ والمسيّرات وساحات الحرب المعرفية، مؤكداً أنّ هناك عملية لإعادة هيكلة وزارة الدفاع عبر "الواقعية والتعقل، اللذين تتسم بهما العقيدة الدفاعية والأمنية".
وكشف العميد آشتياني في كلمة ألقاها أمام اجتماع مساعدي ومدراء وزارة الدفاع اليوم السبت، أنّ وزارة الدفاع الإيرانية تعمل على إنشاء بنى تحتية وتقوية المنظومات الوطنية والاتصالات والاستخبارات والفضاء السيبراني "لمنع حدوث مفاجأة استراتيجية واستمرار العمليات الهجومية والدفاعية بهدف إيجاد عمق استراتيجي واستخدام القوة الناعمة أيضاً".
وفيما يتعلق بالأسلحة والمعدات، قال وزير الدفاع الإيراني إنّ من أهداف وزارة الدفاع هو توفير إمكانيات وإسناد القطاعات الأمنية والدفاعية من أجل الردع المؤثر في ساحات المواجهة مع العدو، قائلاً إنّ "الطائرات المسيّرة التي سلّمت إلى القوات المسلّحة قبل نحوأسبوع هي نموذج من العمل الإسنادي المؤثر وأن هذا العمل سيستمر".
كما شدد على ضرورة أن تكون منتجات وزارة الدفاع الإيرانية من الأسلحة والمعدات متطابقة مع أحدث التكنولوجيا العالمية، وعلى ضرورة الاهتمام بالتدريب على هذه الأسلحة إلى جانب صنعها.
وفي سياق آخر، أبدى وزير الدفاع الإيراني استعداد بلاده لتوسيع التدريبات المشتركة التي تجريها مع الصين، كمّاً ونوعاً في المناورات البحرية والبرية والدفاع الجوي.
وجاءت تصريحات آشتياني جاءت خلال لقائه مع وزير الدفاع الصيني الجنرال لي شانغ فو، أمس الجمعة، على هامش اجتماع وزراء الدفاع لدول منظمة شنغهاي للتعاون المنعقد في العاصمة الهندية نيودلهي.
وأوضح الوزير الإيراني أن "الوضع الإقليمي والدولي آخذ في التغيير، وتبعاً لذلك أصبح توسيع العلاقات بين إيران والصين أكثر أهمية مما كان عليه في الماضي"، لافتاً إلى أن "البلدين ومن خلال معرفة أهداف ونوايا أميركا وحلفائها، حاولتا دائماً منع تحقيق الأحادية والمقاربات الشمولية للغرب فيما يتعلق بالدول المستقلة".
وقال: "نعتقد أنه فقط في ظل التفاعل والتعاون بين الدول ذات التوجهات المشتركة يمكن مواجهة التحديات والتهديدات الأمنية المشتركة على المستويين الإقليمي والعالمي".
من جهته وصف وزير الدفاع الصيني لي شانغ فو، العلاقات بين طهران وبكين بالـ"مهمة"، مؤكداً أنّ "تطوير العلاقات مع إيران يحظى بأهمية فائقة واستراتيجية بالنسبة إلى الصين".
ووصل الخميس الماضي، وزير الدفاع الإيراني إلى الهند، للمشاركة في اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، والجدير ذكره أنّ إيران تُشارك للمرّة الأولى في هذا الاجتماع على مستوى وزارة الدفاع.
قال وزير الدفاع الإيراني العميد محمد رضا آشتياني إنّ وزارته تولي الأولوية للفضاء والدفاع الجوي والصواريخ والمسيّرات وساحات الحرب المعرفية، مؤكداً أنّ هناك عملية لإعادة هيكلة وزارة الدفاع عبر "الواقعية والتعقل، اللذين تتسم بهما العقيدة الدفاعية والأمنية".
وكشف العميد آشتياني في كلمة ألقاها أمام اجتماع مساعدي ومدراء وزارة الدفاع اليوم السبت، أنّ وزارة الدفاع الإيرانية تعمل على إنشاء بنى تحتية وتقوية المنظومات الوطنية والاتصالات والاستخبارات والفضاء السيبراني "لمنع حدوث مفاجأة استراتيجية واستمرار العمليات الهجومية والدفاعية بهدف إيجاد عمق استراتيجي واستخدام القوة الناعمة أيضاً".
وفيما يتعلق بالأسلحة والمعدات، قال وزير الدفاع الإيراني إنّ من أهداف وزارة الدفاع هو توفير إمكانيات وإسناد القطاعات الأمنية والدفاعية من أجل الردع المؤثر في ساحات المواجهة مع العدو، قائلاً إنّ "الطائرات المسيّرة التي سلّمت إلى القوات المسلّحة قبل نحوأسبوع هي نموذج من العمل الإسنادي المؤثر وأن هذا العمل سيستمر".
كما شدد على ضرورة أن تكون منتجات وزارة الدفاع الإيرانية من الأسلحة والمعدات متطابقة مع أحدث التكنولوجيا العالمية، وعلى ضرورة الاهتمام بالتدريب على هذه الأسلحة إلى جانب صنعها.
وفي سياق آخر، أبدى وزير الدفاع الإيراني استعداد بلاده لتوسيع التدريبات المشتركة التي تجريها مع الصين، كمّاً ونوعاً في المناورات البحرية والبرية والدفاع الجوي.
وجاءت تصريحات آشتياني جاءت خلال لقائه مع وزير الدفاع الصيني الجنرال لي شانغ فو، أمس الجمعة، على هامش اجتماع وزراء الدفاع لدول منظمة شنغهاي للتعاون المنعقد في العاصمة الهندية نيودلهي.
وأوضح الوزير الإيراني أن "الوضع الإقليمي والدولي آخذ في التغيير، وتبعاً لذلك أصبح توسيع العلاقات بين إيران والصين أكثر أهمية مما كان عليه في الماضي"، لافتاً إلى أن "البلدين ومن خلال معرفة أهداف ونوايا أميركا وحلفائها، حاولتا دائماً منع تحقيق الأحادية والمقاربات الشمولية للغرب فيما يتعلق بالدول المستقلة".
وقال: "نعتقد أنه فقط في ظل التفاعل والتعاون بين الدول ذات التوجهات المشتركة يمكن مواجهة التحديات والتهديدات الأمنية المشتركة على المستويين الإقليمي والعالمي".
من جهته وصف وزير الدفاع الصيني لي شانغ فو، العلاقات بين طهران وبكين بالـ"مهمة"، مؤكداً أنّ "تطوير العلاقات مع إيران يحظى بأهمية فائقة واستراتيجية بالنسبة إلى الصين".
ووصل الخميس الماضي، وزير الدفاع الإيراني إلى الهند، للمشاركة في اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، والجدير ذكره أنّ إيران تُشارك للمرّة الأولى في هذا الاجتماع على مستوى وزارة الدفاع.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، صوّت أعضاء مجلس الشورى الإيراني، لمصلحة تمرير مشروع قانون انضمام إيران إلى المنظمة.
.......................
انتهى/185