وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
قال مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، حسن حامد، اليوم الجمعة، إنّ "ما جرى في السودان كان تمرّداً لمجموعة مسلحة، كانت تتوقَّع إمداداً جوياً من قوات خارجية".
وأكّد حامد، أنّ "السودان له جيش نظامي محترف، يعمل على نحو يراعي المعايير الإنسانية في قواعد الاشتباك الميداني، بعكس قوات الدعم السريع".
وأشار إلى أنّ "الجيش يحرص على سلامة المواطنين والمنشآت، لذلك يعمل وفق خطة مدروسة"، لافتاً إلى أنّ الجيش "شرع اليوم في مرحلة التمشيط عبر الشوارع".
وبيّن حامد أنّ "المعركة حُسمت على مستوى الإمداد اللوجستي. أمّا الحسم الكامل فيتطلّب عمليات تمشيط، والجيش لا يريد أن يتضرر المواطن السوداني".
وأوضح أنّه "في تكتيك الحروب وتأمين خطوط الإمداد، عندما تلجأ إلى المطارات الولائية (داخل الولايات)، فيعني أنك تحتاج إلى مطار بديل".
وفيما يخصّ من ألقى سلاحه من قوات الدعم السريع، أكّد حامد أنّ "قوات الدعم السريع جزء من نسيج الشعب"، موضحاً أنّ "كل من ألقى سلاحه منها سيتم دمجه في الجيش السوداني".
ورأى حامد أنّ "من ميزات هذه المواجهات أنّها عكست للعالم كيف أنّ شعب السودان يتوحّد خلف الجيش السوداني، الذي يُعَدّ نواة الاستقرار"، مشدداً على أنّ "المطلوب اليوم هو التأكيد أنّ وحدة السودان تتجسد في الجيش".
وأكّد حامد، أنّ "السودان له جيش نظامي محترف، يعمل على نحو يراعي المعايير الإنسانية في قواعد الاشتباك الميداني، بعكس قوات الدعم السريع".
وأشار إلى أنّ "الجيش يحرص على سلامة المواطنين والمنشآت، لذلك يعمل وفق خطة مدروسة"، لافتاً إلى أنّ الجيش "شرع اليوم في مرحلة التمشيط عبر الشوارع".
وبيّن حامد أنّ "المعركة حُسمت على مستوى الإمداد اللوجستي. أمّا الحسم الكامل فيتطلّب عمليات تمشيط، والجيش لا يريد أن يتضرر المواطن السوداني".
وأوضح أنّه "في تكتيك الحروب وتأمين خطوط الإمداد، عندما تلجأ إلى المطارات الولائية (داخل الولايات)، فيعني أنك تحتاج إلى مطار بديل".
وفيما يخصّ من ألقى سلاحه من قوات الدعم السريع، أكّد حامد أنّ "قوات الدعم السريع جزء من نسيج الشعب"، موضحاً أنّ "كل من ألقى سلاحه منها سيتم دمجه في الجيش السوداني".
ورأى حامد أنّ "من ميزات هذه المواجهات أنّها عكست للعالم كيف أنّ شعب السودان يتوحّد خلف الجيش السوداني، الذي يُعَدّ نواة الاستقرار"، مشدداً على أنّ "المطلوب اليوم هو التأكيد أنّ وحدة السودان تتجسد في الجيش".
وأضاف أنّ "السودان بلد مفتوح، ويمثل ضمانة الاستقرار في دول الحزام السوداني، لأنّ له حدوداً مفتوحة مع 7 دول"، مؤكّداً أنّه "إذا ضُرب الاستقرار في السودان، فهذا يعني ضرب مركز الاستقرار في أفريقيا".
................
انتهى/185