وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اعتبر وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، أنّ الولايات المتحدة تقوم بتشكيل "دولة إرهابية" قرب حدود تركيا، مُشيراً إلى دعمها لوحدات حماية الشعب الكردية التي تعدّ أكبر مكونات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) الحليفة لأميركا، مؤكداً أنّ "هذا الخطر لن يختفي ما لم تتم إزالة عامل التأثير الأميركي في المنطقة".
ولفت صويلو، في مقابلةٍ تلفزيونية، إلى أنّه بعد أحداث "غيزي بارك"، وهي مواجهات بين الشرطة التركية ومتظاهرين غالبيتهم من المؤيدين لحزب الشعب الجمهوري، حدثت عام 2013، اصطدمت تركيا بعدد من الأحداث التي كبّدتها مجموعة من التكاليف، وواجهت أكبر موجة هجرة في العالم، مؤكداً أنّ هذا محفوفٌ بمجموعةٍ متنوعةٍ من التكاليف.
وأضاف وزير الداخلية: "أميركا تريد إنشاء دولة إرهابية بالقرب منا، نحن نتخذ الاحتياطات، ولقد نفّذنا 4 عمليات عسكرية كبرى في سوريا ضد ذلك".
وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أكّد، السبت الماضي، أنّ قوات الجيش التركي "تواصل بعزم مكافحة الإرهاب شمالي سوريا والعراق، وقد تمكنت من القضاء على 21 إرهابياً في المنطقة خلال الأيام الأربعة الأخيرة"، مُشدّداً على أنّ الجيش التركي سيواصل "حماية حدود بلاده، ومكافحة الإرهاب بلا هوادة".
وتصاعدت احتجاجات، أمس الأحد، لأهالي قريتي راوية والعزيزة الواقعتين في ريف مدينة رأس العين السورية، والتي تقع ضمن منطقة "نبع السلام" شمالي غربي محافظة الحسكة، احتجاجاً على قيام القوات التركية بحفر خنادق في الأراضي الزراعية التي تبعد عن الحدود التركية بمسافة 300 متر، وتعود ملكيتها لسكان القريتين الخاضعتين لنفوذ القوات التركية وسيطرة الفصائل الموالية لها.
وهاجم المتظاهرون الغاضبون آليات للجيش التركي ورشقوها بالحجارة، لمنع إتمام عملية الحفر، وكانت القوات التركية أنشأت قاعدة عسكرية في المنطقة أثناء عملية "نبع السلام" العسكرية في 2019، في موقع قاعدة سابقة للقوات الأميركية، كما تعمل حالياً على إقامة منطقة عسكرية "محظور دخولها على المدنيين وأصحاب الممتلكات من دون إذن"، بعمق 300 متر، بذريعة "الحفاظ على أمن المنطقة".
وما تزال العلاقات الأميركية التركية تعيش حالةً من التوتر، حيث قال وزير الداخلية التركي، الأربعاء الماضي، إنّ واشنطن "لا تزال تفقد سمعتها، والعالم كله يكرهها"، وأنّ أوروبا هي مجرد بيدق للولايات المتحدة.
وقد كشف وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، اليوم الإثنين، أنّه من المقرر عقد اجتماع لوزراء دفاع ورؤساء استخبارات كل من تركيا وروسيا وسوريا وإيران يوم غدٍ الثلاثاء، في العاصمة الروسية موسكو، وذلك في إطار تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة.
..................
انتهى / 232
ولفت صويلو، في مقابلةٍ تلفزيونية، إلى أنّه بعد أحداث "غيزي بارك"، وهي مواجهات بين الشرطة التركية ومتظاهرين غالبيتهم من المؤيدين لحزب الشعب الجمهوري، حدثت عام 2013، اصطدمت تركيا بعدد من الأحداث التي كبّدتها مجموعة من التكاليف، وواجهت أكبر موجة هجرة في العالم، مؤكداً أنّ هذا محفوفٌ بمجموعةٍ متنوعةٍ من التكاليف.
وأضاف وزير الداخلية: "أميركا تريد إنشاء دولة إرهابية بالقرب منا، نحن نتخذ الاحتياطات، ولقد نفّذنا 4 عمليات عسكرية كبرى في سوريا ضد ذلك".
وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أكّد، السبت الماضي، أنّ قوات الجيش التركي "تواصل بعزم مكافحة الإرهاب شمالي سوريا والعراق، وقد تمكنت من القضاء على 21 إرهابياً في المنطقة خلال الأيام الأربعة الأخيرة"، مُشدّداً على أنّ الجيش التركي سيواصل "حماية حدود بلاده، ومكافحة الإرهاب بلا هوادة".
وتصاعدت احتجاجات، أمس الأحد، لأهالي قريتي راوية والعزيزة الواقعتين في ريف مدينة رأس العين السورية، والتي تقع ضمن منطقة "نبع السلام" شمالي غربي محافظة الحسكة، احتجاجاً على قيام القوات التركية بحفر خنادق في الأراضي الزراعية التي تبعد عن الحدود التركية بمسافة 300 متر، وتعود ملكيتها لسكان القريتين الخاضعتين لنفوذ القوات التركية وسيطرة الفصائل الموالية لها.
وهاجم المتظاهرون الغاضبون آليات للجيش التركي ورشقوها بالحجارة، لمنع إتمام عملية الحفر، وكانت القوات التركية أنشأت قاعدة عسكرية في المنطقة أثناء عملية "نبع السلام" العسكرية في 2019، في موقع قاعدة سابقة للقوات الأميركية، كما تعمل حالياً على إقامة منطقة عسكرية "محظور دخولها على المدنيين وأصحاب الممتلكات من دون إذن"، بعمق 300 متر، بذريعة "الحفاظ على أمن المنطقة".
وما تزال العلاقات الأميركية التركية تعيش حالةً من التوتر، حيث قال وزير الداخلية التركي، الأربعاء الماضي، إنّ واشنطن "لا تزال تفقد سمعتها، والعالم كله يكرهها"، وأنّ أوروبا هي مجرد بيدق للولايات المتحدة.
وقد كشف وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، اليوم الإثنين، أنّه من المقرر عقد اجتماع لوزراء دفاع ورؤساء استخبارات كل من تركيا وروسيا وسوريا وإيران يوم غدٍ الثلاثاء، في العاصمة الروسية موسكو، وذلك في إطار تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة.
..................
انتهى / 232