وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكد سماحة قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي خلال خطبة صلاة عيد الفطر المبارك في طهران ان الشعب الايراني قد هزم الاعداء قبل الآن وسيهزمهم بعد الآن ايضا.
وأشار سماحته في خطبة الصلاة في مصلى الامام الخميني (رض) في شمال طهران، الى الهزيمة العسكرية للاميركيين والاعداء في افغانستان والعراق قائلا ان الاعداء قد غيروا نمطهم بعد هذه الهزائم والان يلجأون الى تدبير المؤامرات والدسائس واهانة الشعوب، لمواصلة تنفيذ مؤامراتهم.
يمكن حل المشاكل الكبيرة للبلاد بإرادة قوية
وأكد سماحة آية الله الخامنئي بان من سمات شهر رمضان المبارك تقوية الإرادة. هي أداة وضعها الله تعالى في وجود البشر للتحرك والتقدم ، وهذه القوة التي تعززت واكتسبت قدرة أكبر في شهر رمضان ، لا بد من استخدامها في سبيل رضا الله وطريق التقدم وفي الاتجاه الذي حدده الباري عز وجل للبشر.
وأضاف: ينبغي على المسؤولين في البلاد أن يستغلوا هذه الفرصة، وبهذا التعزيز للإرادة يمكن فك العقد وحل المشاكل الكبيرة للبلاد بإرادة قوية وبالاداة المهمة التي وضعها الله تعالى تحت تصرفهم.
واضاف قائد الثورة: إن الدستور وضع ترتيبات جيدة لتشكيل هذه السلطات الثلاث. إذا تعاونت بشكل كامل ، فلن تتعقد الامور بأي شكل من الأشكال، ولن تكون هناك مشاكل. لا تعيقوا بعضكم البعض ، مهدوا الطريق لبعضكم البعض.
وأوضح آية الله الخامنئي: مسؤولو الدولة أنفسهم يفهمون كيف يمكن خلق هذا التعاون والتآزر والتضامن. هذه استراتيجية عامة اليوم.
واضاف سماحة قائد الثورة الاسلامية: ان المتوقع من شعبنا العزيز هو الحفاظ على وحدته ببركة شهر رمضان المبارك وما حققوا فيه من مكاسب معنوية كبيرة. لله الحمد ان الشعب كان موحدا منذ بداية الثورة حيث كان الامام الخميني الراحل (رض) يؤكد دوما على ضرورة الحفاظ على وحدة الشعب، وان هذه الوحدة وفي العديد من المواقف الصعبة استطاعت ان تزيل الصعاب من امام هذا الشعب وتعبّد الدروب امامه، لذا يجب الحفظ على الوحدة.
وقال: ان العدو يعارض ويناوئ وحدة الشعب الايراني وتلاحمه، ويرغب في رؤية شعبنا يتناحر افراده بسبب الخلاف في الرؤى والاذواق. لا ضير ان تكون هناك اذواق وآراء مختلفة ومتعددة في مجتمع واحد، فليعيش الجميع جنبا الى جنب ويعملون معا بوّد ومحبة، ولا بد من افشال دسائس العدو الذي يسعى للايقاع بين ابناء الشعب وبين الشعب والمسؤولين.
واضاف: علينا ان ننتبه ونتيقن ، وكما اشرت قبل عدة ايام فاننا ومن اجل معرفة تكتيك واسلوب العدو يجب ان نعمل على تحديث اساليبنا على الدوام، اذ هناك افعال كانوا يقومون بها قبل 10 سنوات او 20 سنة لكنهم اليوم لا يفعلونها ويتبعون اساليب اخرى ، لذا علينا ان نمتلك طريقة إفشال اساليبهم.
وختم قائد الثورة الاسلامية خطبة صلاة عيد الفطر المبارك بالقول : ان شعبنا وبفضل الله تعالى يتحلى باليقظة والذكاء. لقد هزمتم العدو حتى الان وبعد الان ايضا ستهزمونه بحوله وقوة منه سبحانه وتعالى.
..................
انتهى / 232
وأشار سماحته في خطبة الصلاة في مصلى الامام الخميني (رض) في شمال طهران، الى الهزيمة العسكرية للاميركيين والاعداء في افغانستان والعراق قائلا ان الاعداء قد غيروا نمطهم بعد هذه الهزائم والان يلجأون الى تدبير المؤامرات والدسائس واهانة الشعوب، لمواصلة تنفيذ مؤامراتهم.
وشدد قائد الثورة على أن الاعداء كانوا في السابق يتغلغلون في البلدان عبر قوتهم الاستعمارية لكن هذا التكتيك أصبح عديم الجدوى الآن وقد تيقن الأعداء بأنهم غير قادرين على فعل شيء بالقوة العسكرية ولذلك عمدوا الى تغيير استراتيجيتهم.
وأكد سماحة آية الله الخامنئي بان من سمات شهر رمضان المبارك تقوية الإرادة. هي أداة وضعها الله تعالى في وجود البشر للتحرك والتقدم ، وهذه القوة التي تعززت واكتسبت قدرة أكبر في شهر رمضان ، لا بد من استخدامها في سبيل رضا الله وطريق التقدم وفي الاتجاه الذي حدده الباري عز وجل للبشر.
وأضاف: ينبغي على المسؤولين في البلاد أن يستغلوا هذه الفرصة، وبهذا التعزيز للإرادة يمكن فك العقد وحل المشاكل الكبيرة للبلاد بإرادة قوية وبالاداة المهمة التي وضعها الله تعالى تحت تصرفهم.
تعاون مسؤولي الدولة في السلطات الثلاث استراتيجية مهمة وأساسية
وقال آية الله الخامنئي: إن الإستراتيجية المهمة والأساسية هي تعاون مسؤولي الدولة في السلطات الثلاث. يجب أن تتضامن السلطات الثلاث وتتعاون وتتآزر فيما بينها.واضاف قائد الثورة: إن الدستور وضع ترتيبات جيدة لتشكيل هذه السلطات الثلاث. إذا تعاونت بشكل كامل ، فلن تتعقد الامور بأي شكل من الأشكال، ولن تكون هناك مشاكل. لا تعيقوا بعضكم البعض ، مهدوا الطريق لبعضكم البعض.
وأوضح آية الله الخامنئي: مسؤولو الدولة أنفسهم يفهمون كيف يمكن خلق هذا التعاون والتآزر والتضامن. هذه استراتيجية عامة اليوم.
استراتيجية أخرى مهمة هي التركيز على حل المشاكل
وقال: هنالك استراتيجية أخرى مهمة هي التركيز على حل المشاكل ، دون الانشغال بالامور الهامشية . وليس العدو دائمًا هو من يصنع القضايا الهامشية. في بعض الأحيان بسبب الإهمال وبسبب عوامل ودوافع مختلفة ، يتم ايجاد هامش حول عمل او شخص او إدارة ما. يجب ألا يعير المواطنون الاهتمام بهذه الهوامش ويجب على المسؤولين ألا يشغلوا أنفسهم بها وان يركزوا على القضايا الأساسية للبلد.واضاف سماحة قائد الثورة الاسلامية: ان المتوقع من شعبنا العزيز هو الحفاظ على وحدته ببركة شهر رمضان المبارك وما حققوا فيه من مكاسب معنوية كبيرة. لله الحمد ان الشعب كان موحدا منذ بداية الثورة حيث كان الامام الخميني الراحل (رض) يؤكد دوما على ضرورة الحفاظ على وحدة الشعب، وان هذه الوحدة وفي العديد من المواقف الصعبة استطاعت ان تزيل الصعاب من امام هذا الشعب وتعبّد الدروب امامه، لذا يجب الحفظ على الوحدة.
وقال: ان العدو يعارض ويناوئ وحدة الشعب الايراني وتلاحمه، ويرغب في رؤية شعبنا يتناحر افراده بسبب الخلاف في الرؤى والاذواق. لا ضير ان تكون هناك اذواق وآراء مختلفة ومتعددة في مجتمع واحد، فليعيش الجميع جنبا الى جنب ويعملون معا بوّد ومحبة، ولا بد من افشال دسائس العدو الذي يسعى للايقاع بين ابناء الشعب وبين الشعب والمسؤولين.
الاعداء عمدوا الى تغيير استراتيجيتهم
ونوه سماحته: في السابق كان المستعمرون يدخلون البلدان الاسلامية بالقوة العسكرية ويحتلونها ، لكن هذا التكتيك اصبح اليوم عديم الجدوى، وادرك اعداء الاسلام بعجز القوة العسكرية، هذا ما جربته اميركا مؤخرا في افغانستان والعراق ورأت بأن القوة العسكرية عاجزة عن فعل شيء ولذلك عمدوا الى تغيير استراتيجيتهم واختاروا طريقا آخر ، فهم اليوم يقومون بقلب الحقائق والتزييف والكذب واثارة الظنون واهانة الشعوب وبث التشاؤم بين الشعوب تجاه انفسها، وطمس قدرات ومآثر وتألق الشعوب. هذا هو تكتيك العدو اليوم .واضاف: علينا ان ننتبه ونتيقن ، وكما اشرت قبل عدة ايام فاننا ومن اجل معرفة تكتيك واسلوب العدو يجب ان نعمل على تحديث اساليبنا على الدوام، اذ هناك افعال كانوا يقومون بها قبل 10 سنوات او 20 سنة لكنهم اليوم لا يفعلونها ويتبعون اساليب اخرى ، لذا علينا ان نمتلك طريقة إفشال اساليبهم.
وختم قائد الثورة الاسلامية خطبة صلاة عيد الفطر المبارك بالقول : ان شعبنا وبفضل الله تعالى يتحلى باليقظة والذكاء. لقد هزمتم العدو حتى الان وبعد الان ايضا ستهزمونه بحوله وقوة منه سبحانه وتعالى.
..................
انتهى / 232