وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكد خطيب الجمعة في طهران حجة الاسلام كاظم صديقي أن قوة أمريكا الخارجية تضعف كل يوم وعقوباتها على إيران فشلت وجاءت بنتيجة عكسية.
وأكد في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت اليوم على أن أميركا التي كانت تتحكم في يوم ما بمصير العالم الثالث، باتت تواجه اليوم انعدام الأمن حيث أن الحكومات الاميركية تزداد ضعفا الواحدة تلو الاخرى.
وأضاف: ان الكيان الصهيوني الذي بلغ في يوم ما من القوة حيث انتصر على الدول العربية في نكسة حزيران 1967 خلال 6 أيام، بات اليوم يواجه تظاهرات يشارك فيها عدة مئات الآلاف.
وأشار الى تنامي قوة المقاومة ضد الكيان القاتل للأطفال وقال: اننا نشاهد اليوم زيادة قوة المقاومة حيث تسلح الفلسطينيون في الضفة الغربية وينفذون عمليات عسكرية في كل يوم مما جعل الصهاينة يعترفون بأن عمر كيانهم لن يصل الى 80 عاما.
وأكد أن الهيمنة الاميركية باتت تنهار خارج حدود الولايات المتحدة يوما بعد آخر وتزداد ضعفا وقال: ان الاميركان الذين كانوا يريدون ايجاد جبهة موحدة من الدول العربية ضد ايران الاسلامية والايقاع بينها وبين الأخيرة، انقلب السحر على الساحر وحدث ما هو عكس ما كانت تتوقعه.
وأشار الى النشاط الدبلوماسي الذي تعتمده الحكومة الايرانية الحالية، داعيا الى المزيد من تعزيز هذا النشاط على الصعيد الدولي من قبل الجهاز الدبلوماسي في الجمهورية الاسلامية الايرانية كي تتبوأ مكانتها وتحافظ عليها.
..................
انتهى / 232
وأكد في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت اليوم على أن أميركا التي كانت تتحكم في يوم ما بمصير العالم الثالث، باتت تواجه اليوم انعدام الأمن حيث أن الحكومات الاميركية تزداد ضعفا الواحدة تلو الاخرى.
وأضاف: ان الكيان الصهيوني الذي بلغ في يوم ما من القوة حيث انتصر على الدول العربية في نكسة حزيران 1967 خلال 6 أيام، بات اليوم يواجه تظاهرات يشارك فيها عدة مئات الآلاف.
وأشار الى تنامي قوة المقاومة ضد الكيان القاتل للأطفال وقال: اننا نشاهد اليوم زيادة قوة المقاومة حيث تسلح الفلسطينيون في الضفة الغربية وينفذون عمليات عسكرية في كل يوم مما جعل الصهاينة يعترفون بأن عمر كيانهم لن يصل الى 80 عاما.
وأكد أن الهيمنة الاميركية باتت تنهار خارج حدود الولايات المتحدة يوما بعد آخر وتزداد ضعفا وقال: ان الاميركان الذين كانوا يريدون ايجاد جبهة موحدة من الدول العربية ضد ايران الاسلامية والايقاع بينها وبين الأخيرة، انقلب السحر على الساحر وحدث ما هو عكس ما كانت تتوقعه.
وأشار الى النشاط الدبلوماسي الذي تعتمده الحكومة الايرانية الحالية، داعيا الى المزيد من تعزيز هذا النشاط على الصعيد الدولي من قبل الجهاز الدبلوماسي في الجمهورية الاسلامية الايرانية كي تتبوأ مكانتها وتحافظ عليها.
..................
انتهى / 232