وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكد الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "الشيخ الدكتور حميد شهرياري" أن تنظيم معرض القرآن بحضور فنانين وشخصيات بارزة من مختلف المذاهب الاسلامية يمهّد لخلق التفاعل بين الدول الإسلامية ويحيد سياسات رهاب إيران والشيعة فوبيا.
وأعلن عن ذلك، "حجة الاسلام والمسلمين الدكتور حميد شهرياري" في حوار خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، مشدداً على ضرورة زيادة نشاط القسم الدولي لمعرض القرآن بطهران لمواجهة الدعاية المعادية لإيران والشيعة، وذلك من خلال الدعوة والتفاعل مع مفكري وخبراء الدول الإسلامية.
وأشار إلى التنوع الديني والمذهبي الذي تتمتع به إيران، قائلاً: إيران دولة ذات تنوع ديني ومذهبي، ويعيش فيها أتباع المذهبين الشيعي والسني(الشافعي والحنفي) بالاضافة الى أتباع الديانات الأخرى كالمسيحية، واليهودية، والزرادشتية بحيث هناك كنائس، ومعابد يهودية، ومعابد النار في العاصمة طهران وبعض المدن الايرانية.
وأضاف أن هذا التنوع الديني والمذهبي الذي يحظى به المجتمع الإيراني ينعكس أيضاً على السياسة بحيث يكون للأقليات الدينية ممثلون في البرلمان الإيراني، كما أن هذا يدل على أن إيران مجتمع متسامح ويمكن لأتباع مختلف الأديان التعايش فيها بسلام.
وأشار الى أنه بالنظر إلى أن القرآن هو المحور الأساسي لمختلف المذاهب الاسلامية، يمكن أن يصبح تنظيم معرض القرآن خطوة فعالة في تحقيق التقريب بين المذاهب وخلق الوحدة التي نبحث عنها في العالم الإسلامي.
وصرح الشيخ الدكتور حميد شهرياري أن الغطرسة العالمية لديها خطط مختلفة لتأجيج الانقسام الديني كما تسعى إلى خلق التفرقة داخل إيران وكذلك بين الدول الإسلامية، مؤكداً أن جذور الإسلاموفوبيا ورهاب الشيعة وغيرهما من الأعمال المماثلة هي جهود الغطرسة العالمية لإحداث التفرقة واستغلالها لمصالحها الخاصة.
وأكد الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية أن مواجهة هذه المؤمرات تتطلب تنظيم الأنشطة القرآنية بما فيها المعرض الدولي للقرآن مؤكداً أن إقامة معرض القرآن بحضور فنانين وشخصيات بارزة من مختلف المذاهب الاسلامية يمهد لخلق التفاعل بين الدول الإسلامية ويحيد سياسات رهاب إيران والشيعة فوبيا.
وأشار إلى زيارته إلى القسم الدولي من المعرض، قائلاً: "لجعل هذا القسم أكثر فاعلية، يمكننا دعوة كبار الشخصيات والمفكرين من مختلف البلدان للحضور في إيران"، بالإضافة إلى ذلك ينبغي اتخاذ المزيد من الإجراءات في مجال التغطية الإعلامية لهذه الأنشطة حتى تنعكس إنجازات بلادنا على المستوى العالمي.
هذا ويذكر أن المعرض الدولي للقرآن الكريم في نسخته الثلاثين بدأ أعماله مساء السبت 1 أبريل / نيسان 2023 للميلاد في مصلى الامام الخميني(رض) وسط العاصمة الايرانية طهران تحت شعار "إني أقرأك"وتستمر فعالياته لغاية اليوم الجمعة 14 أبريل الجاري.
..................
انتهى / 232
وأعلن عن ذلك، "حجة الاسلام والمسلمين الدكتور حميد شهرياري" في حوار خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، مشدداً على ضرورة زيادة نشاط القسم الدولي لمعرض القرآن بطهران لمواجهة الدعاية المعادية لإيران والشيعة، وذلك من خلال الدعوة والتفاعل مع مفكري وخبراء الدول الإسلامية.
وأشار إلى التنوع الديني والمذهبي الذي تتمتع به إيران، قائلاً: إيران دولة ذات تنوع ديني ومذهبي، ويعيش فيها أتباع المذهبين الشيعي والسني(الشافعي والحنفي) بالاضافة الى أتباع الديانات الأخرى كالمسيحية، واليهودية، والزرادشتية بحيث هناك كنائس، ومعابد يهودية، ومعابد النار في العاصمة طهران وبعض المدن الايرانية.
وأضاف أن هذا التنوع الديني والمذهبي الذي يحظى به المجتمع الإيراني ينعكس أيضاً على السياسة بحيث يكون للأقليات الدينية ممثلون في البرلمان الإيراني، كما أن هذا يدل على أن إيران مجتمع متسامح ويمكن لأتباع مختلف الأديان التعايش فيها بسلام.
وأشار الى أنه بالنظر إلى أن القرآن هو المحور الأساسي لمختلف المذاهب الاسلامية، يمكن أن يصبح تنظيم معرض القرآن خطوة فعالة في تحقيق التقريب بين المذاهب وخلق الوحدة التي نبحث عنها في العالم الإسلامي.
وصرح الشيخ الدكتور حميد شهرياري أن الغطرسة العالمية لديها خطط مختلفة لتأجيج الانقسام الديني كما تسعى إلى خلق التفرقة داخل إيران وكذلك بين الدول الإسلامية، مؤكداً أن جذور الإسلاموفوبيا ورهاب الشيعة وغيرهما من الأعمال المماثلة هي جهود الغطرسة العالمية لإحداث التفرقة واستغلالها لمصالحها الخاصة.
وأكد الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية أن مواجهة هذه المؤمرات تتطلب تنظيم الأنشطة القرآنية بما فيها المعرض الدولي للقرآن مؤكداً أن إقامة معرض القرآن بحضور فنانين وشخصيات بارزة من مختلف المذاهب الاسلامية يمهد لخلق التفاعل بين الدول الإسلامية ويحيد سياسات رهاب إيران والشيعة فوبيا.
وأشار إلى زيارته إلى القسم الدولي من المعرض، قائلاً: "لجعل هذا القسم أكثر فاعلية، يمكننا دعوة كبار الشخصيات والمفكرين من مختلف البلدان للحضور في إيران"، بالإضافة إلى ذلك ينبغي اتخاذ المزيد من الإجراءات في مجال التغطية الإعلامية لهذه الأنشطة حتى تنعكس إنجازات بلادنا على المستوى العالمي.
هذا ويذكر أن المعرض الدولي للقرآن الكريم في نسخته الثلاثين بدأ أعماله مساء السبت 1 أبريل / نيسان 2023 للميلاد في مصلى الامام الخميني(رض) وسط العاصمة الايرانية طهران تحت شعار "إني أقرأك"وتستمر فعالياته لغاية اليوم الجمعة 14 أبريل الجاري.
..................
انتهى / 232