وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ ادانت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية جرائم كيان الاحتلال الصهيوني واكدت أن العد التنازلي لانهيار الصهيونية قد بدأ، بحيث لا يكون هنالك بفضل الله تعالى وجود لهذا الكيان في المستقبل غير البعيد.
وجاء في البيان الصادر عن الاركان الايرانية اليوم الخميس: بعد 75 عاما مضى على الاحتلال الرسمي للأراضي الفلسطينية بالمؤامرة الاستكبارية لبريطانيا الخبيثة والنظام الأميركي المافيائي من قبل الصهاينة، وكذلك الحصار التدريجي للشعب الفلسطيني المظلوم والشجاع والشامخ امام انظار العالم، مازال هذا الجرح القديم يؤلم الشعوب الإسلامية واحرار العالم ومازالت هذه القضية على رأس القضايا الهامة في المنطقة والعالم الإسلامي والعالم.
واضاف: ان المبادرة التاريخية والاستراتيجية والحكيمة التي اتخذها مهندس الثورة الإسلامية العظيم الإمام الخميني (رحمه الله) عام 1980 بتسمية آخر جمعة من شهر رمضان "يوم القدس العالمي" تعد نقطة تحول رائعة في مستوى اهتمام الأمة الإسلامية ومن ثم المجتمع البشري ، بالقضية الفلسطينية ، وتاتي ضمن المفاخر العظيمة للشعب الايراني في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم وإشعال غضب وكراهية الشعوب الحرة ضد محتلي القدس على الدوام. هذا الوضع التاريخي والاستراتيجي مدين للدماء الطاهرة لجميع مقاتلي جبهة المقاومة ، وخاصة الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني.
وتابع البيان: ان سطوع الخطاب الرسالي والإنساني للمقاومة الإسلامية اليوم من الخارج والاحتجاجات من الداخل قد خلقت التحدي امام طبيعة الكيان الصهيوني ، وهذه السلسلة من الأزمات غير مسبوقة في تاريخ هذا الكيان منذ بداية الاحتلال. لذلك ، بدأ العد التنازلي لانهيار الصهيونية ، بحيث لن يكون هناك ، بفضل الله تعالى، وجود باسم الكيان الصهيوني في المستقبل غير البعيد.
واضاف: ان التجربة اثبتت أن أي خطة تسوية ، بما في ذلك تطبيع العلاقات بين الكيان الصهيوني وبعض الدول الإسلامية ، قد فشلت ، والمقاومة الإسلامية ترى أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو طرد المحتلين والصهاينة من الأرض المحتلة ، وعودة اللاجئين والمهجرين الفلسطينيين ، وإجراء انتخابات حرة لتحقيق إرادتهم في تقرير مصيرهم. وبتوفيق من الله والتنسيق اللافت بين فصائل المقاومة في المنطقة ، فقد اصبح قريبا تحقق الوعد الصادق لامامي الثورة الإسلامية (الامام الخميني والامام الخامنئي) في زوال الغدة السرطانية "إسرائيل" وتحرر الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى ، وسيشهد مستضعفو العالم الاحتفال بانتصار المقاومة الإسلامية في المسجد الأقصى.
وختم البيان: إن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة ، اذ تحيي المقام الشامخ لشهداء الانتفاضة الفلسطينية ودور شهداء ومجاهدي جبهة المقاومة الإسلامية، تدعو مختلف شرائح الشعب الايراني والشعوب الاسلامية والداعية للحرية والعادلة والمقارعة للظلم في العالم للمشاركة بحماس وبشكل مكثف في مسيرات يوم القدس العالمي، وتعلن بانها في الطريق إلى تشكيل نظام عالمي جديد خالٍ من الفيروس الصهيوني وتحقيق السنن الإلهية ستكون داعما قويا للشعب الفلسطيني المظلوم والصابر والمجاهد والشجاع.
وجاء في البيان الصادر عن الاركان الايرانية اليوم الخميس: بعد 75 عاما مضى على الاحتلال الرسمي للأراضي الفلسطينية بالمؤامرة الاستكبارية لبريطانيا الخبيثة والنظام الأميركي المافيائي من قبل الصهاينة، وكذلك الحصار التدريجي للشعب الفلسطيني المظلوم والشجاع والشامخ امام انظار العالم، مازال هذا الجرح القديم يؤلم الشعوب الإسلامية واحرار العالم ومازالت هذه القضية على رأس القضايا الهامة في المنطقة والعالم الإسلامي والعالم.
واضاف: ان المبادرة التاريخية والاستراتيجية والحكيمة التي اتخذها مهندس الثورة الإسلامية العظيم الإمام الخميني (رحمه الله) عام 1980 بتسمية آخر جمعة من شهر رمضان "يوم القدس العالمي" تعد نقطة تحول رائعة في مستوى اهتمام الأمة الإسلامية ومن ثم المجتمع البشري ، بالقضية الفلسطينية ، وتاتي ضمن المفاخر العظيمة للشعب الايراني في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم وإشعال غضب وكراهية الشعوب الحرة ضد محتلي القدس على الدوام. هذا الوضع التاريخي والاستراتيجي مدين للدماء الطاهرة لجميع مقاتلي جبهة المقاومة ، وخاصة الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني.
وتابع البيان: ان سطوع الخطاب الرسالي والإنساني للمقاومة الإسلامية اليوم من الخارج والاحتجاجات من الداخل قد خلقت التحدي امام طبيعة الكيان الصهيوني ، وهذه السلسلة من الأزمات غير مسبوقة في تاريخ هذا الكيان منذ بداية الاحتلال. لذلك ، بدأ العد التنازلي لانهيار الصهيونية ، بحيث لن يكون هناك ، بفضل الله تعالى، وجود باسم الكيان الصهيوني في المستقبل غير البعيد.
واضاف: ان التجربة اثبتت أن أي خطة تسوية ، بما في ذلك تطبيع العلاقات بين الكيان الصهيوني وبعض الدول الإسلامية ، قد فشلت ، والمقاومة الإسلامية ترى أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو طرد المحتلين والصهاينة من الأرض المحتلة ، وعودة اللاجئين والمهجرين الفلسطينيين ، وإجراء انتخابات حرة لتحقيق إرادتهم في تقرير مصيرهم. وبتوفيق من الله والتنسيق اللافت بين فصائل المقاومة في المنطقة ، فقد اصبح قريبا تحقق الوعد الصادق لامامي الثورة الإسلامية (الامام الخميني والامام الخامنئي) في زوال الغدة السرطانية "إسرائيل" وتحرر الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى ، وسيشهد مستضعفو العالم الاحتفال بانتصار المقاومة الإسلامية في المسجد الأقصى.
وختم البيان: إن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة ، اذ تحيي المقام الشامخ لشهداء الانتفاضة الفلسطينية ودور شهداء ومجاهدي جبهة المقاومة الإسلامية، تدعو مختلف شرائح الشعب الايراني والشعوب الاسلامية والداعية للحرية والعادلة والمقارعة للظلم في العالم للمشاركة بحماس وبشكل مكثف في مسيرات يوم القدس العالمي، وتعلن بانها في الطريق إلى تشكيل نظام عالمي جديد خالٍ من الفيروس الصهيوني وتحقيق السنن الإلهية ستكون داعما قويا للشعب الفلسطيني المظلوم والصابر والمجاهد والشجاع.
.....................
انتهى/185