وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
يتدافع المفاوضون من بروكسل وواشنطن لحل نزاع استمرّ 5 سنوات بشأن الصلب والألمنيوم، يعود إلى قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات الأوروبية.
وبحسب صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، يوجد لدى "المفاوضين حتى تشرين الأول/أكتوبر للتوصل إلى اتفاق، لكنهم ما زالوا متباعدين لدرجة أن المسؤولين الأوروبيين، يخشون الآن من أن فرص التوصل إلى اتفاق قد تكون ضئيلة".
وتشير الصحيفة إلى أن "الخلاف عبر الأطلسي هو من مخلّفات ترامب، الذي فرض تعريفات جمركية على ما قيمته 6.4 مليارات يورو من الصلب والصادرات الأوروبية في عام 2018، ولا تزال التعريفات شديدة الحساسية لأنّ ترامب فرضها لأسباب تتعلق بالأمن القومي".
وعند وصوله إلى السلطة، وافق بايدن على "وقف مؤقت للأعمال العدائية، بدلاً من إنهاء النزاع بشكل كامل"، حيث كان هدفه أن يعمل المفاوضون بشكل مشترك، على جعل إنتاج الصلب أكثر اخضراراً، إضافة إلى محاربة الطاقة المفرطة العالمية".
لكن ما لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد بحلول تشرين الأول/أكتوبر، ترى "بوليتيكو" أن "الخطر يكمن في عودة الرسوم الجمركية، إذ تقرّر الآن عقد قمة بين بايدن وزعماء الاتحاد الأوروبي، ومن المحتمل أن تتزامن مع المرحلة الأخيرة من المحادثات بشأن النزاع".
وبحسب صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، يوجد لدى "المفاوضين حتى تشرين الأول/أكتوبر للتوصل إلى اتفاق، لكنهم ما زالوا متباعدين لدرجة أن المسؤولين الأوروبيين، يخشون الآن من أن فرص التوصل إلى اتفاق قد تكون ضئيلة".
وتشير الصحيفة إلى أن "الخلاف عبر الأطلسي هو من مخلّفات ترامب، الذي فرض تعريفات جمركية على ما قيمته 6.4 مليارات يورو من الصلب والصادرات الأوروبية في عام 2018، ولا تزال التعريفات شديدة الحساسية لأنّ ترامب فرضها لأسباب تتعلق بالأمن القومي".
وعند وصوله إلى السلطة، وافق بايدن على "وقف مؤقت للأعمال العدائية، بدلاً من إنهاء النزاع بشكل كامل"، حيث كان هدفه أن يعمل المفاوضون بشكل مشترك، على جعل إنتاج الصلب أكثر اخضراراً، إضافة إلى محاربة الطاقة المفرطة العالمية".
لكن ما لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد بحلول تشرين الأول/أكتوبر، ترى "بوليتيكو" أن "الخطر يكمن في عودة الرسوم الجمركية، إذ تقرّر الآن عقد قمة بين بايدن وزعماء الاتحاد الأوروبي، ومن المحتمل أن تتزامن مع المرحلة الأخيرة من المحادثات بشأن النزاع".
ويرى المسؤولون في بروكسل أن المفاوضات الجارية، هي مجرد دفعة أخرى، من الولايات المتحدة لإجبارهم على اتخاذ موقف أكثر تشدّداً ضد الصين.
.....................
انتهى/185