وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الخميس

٦ أبريل ٢٠٢٣

١٠:٥٦:١٧ ص
1356460

الصين تطالب بإيجاد حل عادل للفلسطين وتحمّل أمريكا و"الناتو" مسؤولية استمرار الحرب بأوكرانيا

الخارجية الصينية تدعو المجتمع الدولي إلى تعزيز العمل لإيجاد حل مبكر وعادل للقضية الفلسطينية، وتحمّل واشنطن و"الناتو" مسؤولية استمرار الحرب في أوكرانيا.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ عبّرت الخارجية الصينية عن "قلقها العميق إزاء التصعيد الأخير للصراع بين فلسطين وإسرائيل"، ودعت في بيان لها اليوم الخميس "المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات جوهرية لتعزيز العمل لإيجاد حل مبكر وعادل للقضية الفلسطينية "، وحثّت "إسرائيل على التزام الهدوء وضبط النفس والوقف الفوري لأي أعمال تزيد حدة الصراع".
وأشارت الخارجية الصينية، في بيانها، إلى أن "وضع القدس معقد وحساس"، معتبرةً أن "على جميع الأطراف الحفاظ على الوضع التاريخي للمقدسات الدينية".
وتعتبر الصين أن "التوصل إلى تسوية مبكرة وشاملة وعادلة ودائمة للقضية الفلسطينية يظل التطلع المشترك للمجتمع الدولي"، وترى أن مجلس الأمن ملزم بواجبه تجاه قضية فلسطين، وعليه "اتخاذ إجراءات أكثر قوة لدعم الشعب الفلسطيني في استعادة وممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف وتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط".
على صعيد آخر،  أعلنت بكين استعدادها للعمل مع الجانب الأوروبي لتعزيز التعاون والتبادل.

واشنطن تتحمل مسؤولية استمرار الأزمة الأوكرانية
وفي سياق مختلف، رأت الخارجية الصينية أن "الناتو لا يحق له اتهام الصين بعدم ممارسة الضغط على روسيا" في الحرب القائمة في أوكرانيا، علماً أن الصين اقترحت في شباط/فبراير الماضي خطة للسلام تتكوّن من 12 بنداً، وتتضمّن دعوات إلى وقف إطلاق النار، واحترام المصالح المشروعة لجميع الدول في مجال الأمن، وتسوية الأزمة الإنسانية في أوكرانيا.
وحمّلت الولايات المتحدة والناتو مسؤولية استمرار الأزمة الأوكرانية.
كذلك، اعتبرت الخارجية الصينية أن ما أسمته "التواطؤ الأميركي التايواني"، هو "انتهاك خطر لمبدأ صين واحدة، ويلحق الضرر بسيادتنا ووحدة أراضينا"، مشيرة إلى أن "الجانبين الأميركي والتايواني يتواطآن لدعم استقلال تايوان عن الصين".
وقبل ساعات، أعلنت وزارة الدفاع الصينية أنّ الجيش سيتحمل مسؤوليته، وسيظل على أقصى درجات الاستنفار، وذلك رداً على استقبال رئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي، الأربعاء، رئيسة تايوان تساي إينغ-وين في كاليفورنيا.
وترى الصين أن اللقاء بين الطرفين "سيُلحق مزيداً من الضرر بالعلاقات بين بكين وواشنطن".
..................
انتهى / 232