وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، بدوي صافرات الإنذار في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة.
وبحسب إذاعة "جيش" الاحتلال، فإنّه تمّ إطلاق صاروخين من غزة في اتجاه مستوطنات غلاف القطاع، وتحديداً في "مجلس إشكول الإقليمي".
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إنه تم إطلاق الصواريخ بينما يتواجد رئيس الأركان هرتسي هاليفي في مستوطنات الغلاف.
بالتزامن، أفاد مراسل الميادين ببدء فعاليات الإرباك الليلي عبر تفجير عبوات صوتية شرق خانيونس، نصرة للقدس المحتلة.
وانتشرت صور لمسيرة جماهيرية حاشدة في مخيم جباليا شمال القطاع ، نصرةً للمسجد الأقصى والمرابطين فيه.
وفي وقت سابق، أكّدت فصائل المقاومة الفلسطينية أنّ "الاعتداء المتواصل على الأقصى واقتحامات الصهاينة والتهجّم على المرابطين هو عدوان صهيوني خطير يستوجب هبّة شعبية وفصائلية شاملة لإشعال الأرض ناراً ولهيباً".
يأتي ذلك في وقت ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ المقاومة في غزة "أثبتت مرةً أخرة أنّها حامية الأماكن المقدسة، الأمر الذي أثبتته قبل سنتين في عملية حارس الأسوار" (سيف القدس).
ومن جهته، أكد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" أحمد المدلل، أن هناك صراعاً مفتوحاً مع الاحتلال، ولا يمكن للمقاومة أن تقف مكتوفة الأيدي مقابل التمادي في الاعتداءات.
وفجر اليوم، اعتدت قوات الاحتلال على المعتكفين الفلسطينيين في المسجد الأقصى، إذ أصيب العشرات من جرّاء ذلك.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص ووابلاً من قنابل الغاز الخانق والصوت، واعتدت بالضرب بالعصي والسلاح على المعتكفين بطريقة وحشية.
وأفادت مصادر مقدسية بإصابة ما يزيد على 240 معتكفاً منهم بحالات إغماء، وإصابة آخرين بالرصاص المطاطي من جرّاء اعتداء قوات خاصة من شرطة الاحتلال عليهم داخل المصلى والمسجد.
ورداً على هذه الاعتداءات الإسرائيلية، أفاد مراسل الميادين بإطلاق رشقات صاروخية من قطاع غزة نحو مستوطنات غلاف القطاع.
وبالتزامن، تصدّت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة لعدوان الاحتلال بإطلاق المضادات الأرضية تجاه الطيران الحربي الذي شنّ غارات استهدفت مواقع للمقاومة في القطاع.
وبحسب إذاعة "جيش" الاحتلال، فإنّه تمّ إطلاق صاروخين من غزة في اتجاه مستوطنات غلاف القطاع، وتحديداً في "مجلس إشكول الإقليمي".
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إنه تم إطلاق الصواريخ بينما يتواجد رئيس الأركان هرتسي هاليفي في مستوطنات الغلاف.
بالتزامن، أفاد مراسل الميادين ببدء فعاليات الإرباك الليلي عبر تفجير عبوات صوتية شرق خانيونس، نصرة للقدس المحتلة.
وانتشرت صور لمسيرة جماهيرية حاشدة في مخيم جباليا شمال القطاع ، نصرةً للمسجد الأقصى والمرابطين فيه.
وفي وقت سابق، أكّدت فصائل المقاومة الفلسطينية أنّ "الاعتداء المتواصل على الأقصى واقتحامات الصهاينة والتهجّم على المرابطين هو عدوان صهيوني خطير يستوجب هبّة شعبية وفصائلية شاملة لإشعال الأرض ناراً ولهيباً".
يأتي ذلك في وقت ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ المقاومة في غزة "أثبتت مرةً أخرة أنّها حامية الأماكن المقدسة، الأمر الذي أثبتته قبل سنتين في عملية حارس الأسوار" (سيف القدس).
ومن جهته، أكد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" أحمد المدلل، أن هناك صراعاً مفتوحاً مع الاحتلال، ولا يمكن للمقاومة أن تقف مكتوفة الأيدي مقابل التمادي في الاعتداءات.
وفجر اليوم، اعتدت قوات الاحتلال على المعتكفين الفلسطينيين في المسجد الأقصى، إذ أصيب العشرات من جرّاء ذلك.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص ووابلاً من قنابل الغاز الخانق والصوت، واعتدت بالضرب بالعصي والسلاح على المعتكفين بطريقة وحشية.
وأفادت مصادر مقدسية بإصابة ما يزيد على 240 معتكفاً منهم بحالات إغماء، وإصابة آخرين بالرصاص المطاطي من جرّاء اعتداء قوات خاصة من شرطة الاحتلال عليهم داخل المصلى والمسجد.
ورداً على هذه الاعتداءات الإسرائيلية، أفاد مراسل الميادين بإطلاق رشقات صاروخية من قطاع غزة نحو مستوطنات غلاف القطاع.
وبالتزامن، تصدّت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة لعدوان الاحتلال بإطلاق المضادات الأرضية تجاه الطيران الحربي الذي شنّ غارات استهدفت مواقع للمقاومة في القطاع.
يذكر أنّ المستوطنين يستعدون، منذ صباح اليوم الأربعاء، لاقتحام الأقصى ومحاولة "ذبح القرابين" في ما يُسمى "عيد الفصح"، في حين حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية من هذا الاقتحام، وحمّلت حكومة الاحتلال المسؤولية عن تداعياته.
...................
انتهى/185