وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أفاد مراسل الميادين، فجر اليوم الأربعاء، بإطلاق رشقات صاروخية من قطاع غزة نحو مستوطنات غلاف القطاع.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ صفّارات الإنذار دوّت في مستوطنات غلاف القطاع، مضيفةً أنّ "انفجاراً قوياً هزّ منطقة غلاف غزة".
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ "عدة صواريخ أُطلقت من قطاع غزة في اتجاه الغلاف وسديروت"، لافتاً إلى "تفعيل القبة الحديدة".
وأفاد الإعلام الإسرائيلي بـ"إطلاق 9 قذائف صاروخية من غزة واعتراض 4 منها".
تأتي صواريخ المقاومة رداً على اعتداءات الاحتلال الوحشية على المعتكفين الفلسطينيين في المسجد الأقصى، فجر اليوم الأربعاء، إذ أصيب العشرات جرّاء اعتداء قوات الاحتلال عليهم في المصلى القبلي في المسجد الأقصى وباحاته، في وقت انطلقت دعوات فلسطينية لصد الهجوم.
وأفادت مصادر مقدسية بإصابة ما يزيد على 240 معتكفاً منهم بحالات إغماء، وإصابة آخرين بالرصاص المطاطي جراء اعتداء قوات خاصة من شرطة الاحتلال عليهم داخل المصلى والمسجد.
بالتزامن مع ذلك، أفاد مراسل الميادين بانتشار دعوات إلى الانطلاق نحو شرق غزة للتظاهر والبدء بفعاليات الإرباك الليلي في كل محافظات القطاع.
وانتشرت دعوات إلى أداء صلاة فجر اليوم في المسجد الأقصى والرباط فيه انتصاراً للمعتكفين ولحمايته من الاقتحام.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنّ قوات الاحتلال أغلقت باب العمود ومنعت المواطنين من الوصول إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
الاحتلال يعتدي بوحشية على معتكفي الأقصى
وفي تفاصيل الاعتداءات على معتكفي الأقصى، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص ووابلاً من قنابل الغاز الخانق والصوت، واعتدت بالضرب بالعصي وبالسلاح بطريقة وحشية على المعتكفين، بينهم سيدات داخل المصلى وفي الباحات، فيما اندلع حريق داخل المسجد جراء إطلاق القنابل.
وذكرت المصادر أنّ أعداداً كبيرة من عناصر قوات الاحتلال اقتحمت الأقصى من جهة باب المغاربة للمشاركة في قمع المعتكفين، مشيرةً إلى أنّ القوات حاصرت العيادة الطبية المجاورة للمصلى القبلي.
وحاصرت القوات مجموعة من الشبان بجوار المصلى في المنطقة المطلة على القصور الأموية.
وتصدّى شبان فلسطينيون لاعتداءات الاحتلال داخل المسجد، واستهدفوا القوات التي تقتحم المصلي القبلي في المسجد الأقصى بالألعاب النارية.
وجرى إسعاف بعض المصابين ميدانياً، عبر تقديم الإسعافات الأولية لهم، وفق الهلال الأحمر في القدس، الذي أكد أنّ بعض الإصابات نجم عنها كسور في الساقين والذراعين.
وتصدّى الفلسطينيون لقوات الاحتلال عند باب الأسباط خلال منعهم طواقم الإسعاف من الدخول للأقصى.
وأعلن الهلال الأحمر حالة الاستنفار في مدينة القدس، وأعلن إصابة أحد المسعفين برأسه.
وفي السياق نفسه، أعلنت جمعية "واعد للأسرى" أنّ قوات الاحتلال اعتقلت 170 مواطناً من بين أسوار المسجد الأقصى المبارك، واقتادتهم إلى أماكن ما زالت مجهولة حتى اللحظة.
وأوضحت "واعد للأسرى أنّ "غالبية الذين اعتقلوا تعرضوا لاعتداءات وحشية، ومنهم من تم تقييده من يديه وقدميه رغم إصابته البليغة".
وطالبت الجمعية المؤسسات الدولية والحقوقية بالتدخل العاجل لوقف الجريمة الحاصلة الآن في مدينة القدس المحتلة، والإسراع في تقديم العلاج اللازم لكل المعتقلين.
يذكر أنّ المستوطنين يستعدون صباح الأربعاء لاقتحام الأقصى ومحاولة "ذبح القرابين" فيما يسمى "عيد الفصح"، في حين حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية من هذا الاقتحام وحملت حكومة الاحتلال المسؤولية عن تداعياته.
وأكّد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أنّ "على الشعب الفلسطيني أن يكون حاضراً بكل مكوناته للمواجهة الحتمية في الأيام المقبلة".
وسبق أن أكدت حركة "حماس" أنّ تخطيط المستوطنين الصهاينة لذبح القرابين وتدنيس المسجد الأقصى المبارك بدءاً من يوم الأربعاء، وفي منتصف شهر رمضان المبارك، يصب الزيت على النار، ويتحمّل الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعيات ذلك، مشيرةً إلى أن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام المساس بالأقصى وتدنيسه والاستخفاف بمشاعر ملايين المسلمين في العالم.
وحذّرت الحركة الاحتلال من الإقدام على حماقاتٍ تمسّ بالأقصى، داعيةً أبناء الشعب الفلسطيني إلى النفير ورفع مستوى الجاهزية، وشد الرحال وتكثيف الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، وصد عدوان الاحتلال وإفشال مخططات مستوطنيه.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى طوال شهر رمضان، والتصدي لمخططات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية بحق المسجد والمدينة المقدسة.
وأطلق ناشطون حملة "برباطك تحميه"، لتكثيف الرباط والاعتكاف الليلة في المسجد الأقصى حتى ظهر الأربعاء، لإفشال مخططات المستوطنين.
..................
انتهى / 232
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ صفّارات الإنذار دوّت في مستوطنات غلاف القطاع، مضيفةً أنّ "انفجاراً قوياً هزّ منطقة غلاف غزة".
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ "عدة صواريخ أُطلقت من قطاع غزة في اتجاه الغلاف وسديروت"، لافتاً إلى "تفعيل القبة الحديدة".
وأفاد الإعلام الإسرائيلي بـ"إطلاق 9 قذائف صاروخية من غزة واعتراض 4 منها".
تأتي صواريخ المقاومة رداً على اعتداءات الاحتلال الوحشية على المعتكفين الفلسطينيين في المسجد الأقصى، فجر اليوم الأربعاء، إذ أصيب العشرات جرّاء اعتداء قوات الاحتلال عليهم في المصلى القبلي في المسجد الأقصى وباحاته، في وقت انطلقت دعوات فلسطينية لصد الهجوم.
وأفادت مصادر مقدسية بإصابة ما يزيد على 240 معتكفاً منهم بحالات إغماء، وإصابة آخرين بالرصاص المطاطي جراء اعتداء قوات خاصة من شرطة الاحتلال عليهم داخل المصلى والمسجد.
بالتزامن مع ذلك، أفاد مراسل الميادين بانتشار دعوات إلى الانطلاق نحو شرق غزة للتظاهر والبدء بفعاليات الإرباك الليلي في كل محافظات القطاع.
وانتشرت دعوات إلى أداء صلاة فجر اليوم في المسجد الأقصى والرباط فيه انتصاراً للمعتكفين ولحمايته من الاقتحام.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنّ قوات الاحتلال أغلقت باب العمود ومنعت المواطنين من الوصول إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
الاحتلال يعتدي بوحشية على معتكفي الأقصى
وفي تفاصيل الاعتداءات على معتكفي الأقصى، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص ووابلاً من قنابل الغاز الخانق والصوت، واعتدت بالضرب بالعصي وبالسلاح بطريقة وحشية على المعتكفين، بينهم سيدات داخل المصلى وفي الباحات، فيما اندلع حريق داخل المسجد جراء إطلاق القنابل.
وذكرت المصادر أنّ أعداداً كبيرة من عناصر قوات الاحتلال اقتحمت الأقصى من جهة باب المغاربة للمشاركة في قمع المعتكفين، مشيرةً إلى أنّ القوات حاصرت العيادة الطبية المجاورة للمصلى القبلي.
وحاصرت القوات مجموعة من الشبان بجوار المصلى في المنطقة المطلة على القصور الأموية.
وتصدّى شبان فلسطينيون لاعتداءات الاحتلال داخل المسجد، واستهدفوا القوات التي تقتحم المصلي القبلي في المسجد الأقصى بالألعاب النارية.
وجرى إسعاف بعض المصابين ميدانياً، عبر تقديم الإسعافات الأولية لهم، وفق الهلال الأحمر في القدس، الذي أكد أنّ بعض الإصابات نجم عنها كسور في الساقين والذراعين.
وتصدّى الفلسطينيون لقوات الاحتلال عند باب الأسباط خلال منعهم طواقم الإسعاف من الدخول للأقصى.
وأعلن الهلال الأحمر حالة الاستنفار في مدينة القدس، وأعلن إصابة أحد المسعفين برأسه.
وفي السياق نفسه، أعلنت جمعية "واعد للأسرى" أنّ قوات الاحتلال اعتقلت 170 مواطناً من بين أسوار المسجد الأقصى المبارك، واقتادتهم إلى أماكن ما زالت مجهولة حتى اللحظة.
وأوضحت "واعد للأسرى أنّ "غالبية الذين اعتقلوا تعرضوا لاعتداءات وحشية، ومنهم من تم تقييده من يديه وقدميه رغم إصابته البليغة".
وطالبت الجمعية المؤسسات الدولية والحقوقية بالتدخل العاجل لوقف الجريمة الحاصلة الآن في مدينة القدس المحتلة، والإسراع في تقديم العلاج اللازم لكل المعتقلين.
يذكر أنّ المستوطنين يستعدون صباح الأربعاء لاقتحام الأقصى ومحاولة "ذبح القرابين" فيما يسمى "عيد الفصح"، في حين حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية من هذا الاقتحام وحملت حكومة الاحتلال المسؤولية عن تداعياته.
وأكّد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أنّ "على الشعب الفلسطيني أن يكون حاضراً بكل مكوناته للمواجهة الحتمية في الأيام المقبلة".
وسبق أن أكدت حركة "حماس" أنّ تخطيط المستوطنين الصهاينة لذبح القرابين وتدنيس المسجد الأقصى المبارك بدءاً من يوم الأربعاء، وفي منتصف شهر رمضان المبارك، يصب الزيت على النار، ويتحمّل الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعيات ذلك، مشيرةً إلى أن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام المساس بالأقصى وتدنيسه والاستخفاف بمشاعر ملايين المسلمين في العالم.
وحذّرت الحركة الاحتلال من الإقدام على حماقاتٍ تمسّ بالأقصى، داعيةً أبناء الشعب الفلسطيني إلى النفير ورفع مستوى الجاهزية، وشد الرحال وتكثيف الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، وصد عدوان الاحتلال وإفشال مخططات مستوطنيه.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى طوال شهر رمضان، والتصدي لمخططات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية بحق المسجد والمدينة المقدسة.
وأطلق ناشطون حملة "برباطك تحميه"، لتكثيف الرباط والاعتكاف الليلة في المسجد الأقصى حتى ظهر الأربعاء، لإفشال مخططات المستوطنين.
..................
انتهى / 232